لا توجد بقعة في العالم هادئة سياسياً الا ما ندر.. كما يرى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 425 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- يقتلون القتيل ويمشون بجنازته!

وليد الأحمد

 

تجار السلاح في العالم اكثر السعداء في هذا الزمن. واكثر تجار القتل نشاطاً وطوافاً حول العالم لترويج بضاعتهم. ومع الأسف يجدون رواجا منقطع النظير واقبالاً شرق اوسطياً لنقتل بعضا البعض!

لا توجد بقعة في العالم هادئة سياسياً الا ما ندر، وبالاخص دول الشرق الاوسط التي اصبحت متخصصة بـ«الحروب القذرة» وحروب الوكالة عن الولايات المتحدة وروسيا!

مقابل هذه التجارة القذرة التي يشترك بها افراد وجماعات ضغط ودول كبرى كأميركا وروسيا، يرفع شعار إحلال الأمن والسلم الدوليين في المنطقة... تتنافس الدول المتحضرة والمتطورة و«المتخلفة» للدخول في سباق شراء آخر صيحات الموضة، لكن بالاسلحة والمدرعات ومضادات الطائرات ناهيك عن الأسلحة الخفيفة!

على الجبهة الاخرى من هذا السباق نحو الموت، هناك جبهة انسانية تعمل على ترميم «شيء يسير » لما تفعله الاسلحة من قتل ودمار وتشريد لبني الانسان!

وبلغة الارقام، شكل الإنفاق الإنساني وفقاً لنظام ما يسمى بالتتبع المالي للامم المتحدة، نحو 22 مليار دولار، وبلغ إجمالي الإنفاق على المساعدات الدولية 131.6 مليار دولار، قدمتها حكومات وجهات دولية مانحة للدول المحتاجة التي تعاني من ويلات الحروب والتهجير.

وقد حلت الولايات المتحدة الأميركية (بائعة السلاح) في المركز الأول عالمياً بمنحها 6.2 مليار دولار، كمساعدات انسانية! تلتها المفوضية الأوروبية في المركز الثاني، بـ 3.1 مليار ثم دولة الكويت، 321 مليون دولار.

وحسب تقرير وكالة الأنباء الإنسانية «إيرين» فقد احتلت سورية المركز الأول في قائمة أكبر البلدان المستفيدة من المساعدات الانسانية الدولية بـ 2.255 مليار دولار تلاها العراق ثانياً بـ 1.8 مليار ثم اليمن 1.6 مليار.

أرقام كبيرة لكنها مقارنة بحجم الكوارث البشرية، نقطة في بحر بسبب التطور التكنولوجي لآلة الدمار التي اصبحت اكثر شراسة وسرعة في التحطيم والقتل!

ولنا ان نشاهد ما تصنعه الآلة الروسية اليوم في الشعب السوري، الذي احتل المركز الاول في تلقي المساعدات بالتعاون مع نظام بشار المجرم من دمار باستخدامهما للاسلحة الفوسفورية والكيميائية المجرمة دوليا والقنابل العنقودية المحرمة!

على الطاير:

- موسكو منذ ايام كشفت لنا عن سر خطير بعد ان اخبرتنا بـ «أمانة وصدق» بان واشنطن تدعم تنظيم «داعش»!

ودليلها على ذلك، ان قواتها «الملائكية» والمسالمة التي تغير طائراتها يومياً على الشعب السوري بـ «إنسانية» تنتقي «الدواعش» فقط، تعرضت في الاسبوع الماضي لهجمات خرجت من مناطق تسيطر عليها القوات الأميركية!

يا حرام!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك