الكويت أسست نحو 100 شركة و15 هيئة لدعم ريادة الاعمال في 5 سنوات

محليات وبرلمان

1197 مشاهدات 0


قال مسؤولون حكوميون كويتيون وممثلون عن القطاع الخاص مختصون بريادة الاعمال اليوم الثلاثاء ان جهود عدة جهات عاملة بمجال ريادة الاعمال في السنوات الخمس الماضية بدأت تؤتي ثمارها مستشهدين بتأسيس أكثر من 100 شركة ناشئة و15 هيئة لدعم ريادة الأعمال.
وراوا في نقاشاتهم خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برعاية وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان ان خلق بنية تحتية مهيأة لاحتضان وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعد أمرا بالغ الأهمية لتعزيز التنويع الاقتصادي الكويتي على المدى البعيد.
واكدوا ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات بهدف تحسين بيئة الاعمال للمشاريع الناشئة وتقديم الاقتراحات البناءة والعملية للهيئات التنظيمية لهذه المشاريع لايجاد ثروة وطنية قوامها المبادرون واصحاب الافكار الابداعية.
من جانبه قال نائب المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور سالم الحجرف ان الورشة تمثل مبادرة قيمة تجمع بين عدد من الجهات المعنية بدفع عجلة التنمية في البلاد مع نخبة من المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز دور هذه المشاريع في خدمة الكويت وتطورها وازدهارها.
واضاف ان المؤسسة لا تألو جهدا في سبيل تحفيز المبادرات الخلاقة وتعزيز بناء قاعدة علمية وتكنولوجية صلبة بالتزامن مع خلق بيئة حاضنة تشجع على الإبداع والابتكار مبينا ان المؤسسة قامت خلال السنوات الماضية بمبادرات عدة تضمنت تكليف جهات محلية وعالمية لتنفيذ عدد من الدراسات الموجهة للسوق المحلي.
وذكر ان الهدف من هذه الدراسات كان تحسين نظام ريادة الأعمال في الكويت وتوفير المعرفة في المقام الأول ومن ثم الحلول الناجعة للتحديات التي تواجه رواد الأعمال خصوصا أصحاب المبادرات والشركات المتوسطة والصغيرة بما فيها (الدراسة الإطارية للتكتلات الابتكارية) الهادفة الى كيفية تحسين بيئة الأعمال للمشروعات الناشئة.
وقال الحجرف ان الحكومة اكدت التزامها بالعمل على تحقيق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في السعي لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي وهو مادفع المؤسسة لدعم رواد الأعمال الكويتيين في بدء مشاريعهم الخاصة كركيزة اساسية لتنفيذ تلك الرؤية بالتعاون مع الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واوضح ان الدراسات توقعت ان يؤدي القطاع الخاص خلال العقدين المقبلين دورا رائدا في خلق فرص العمل للجيل الصاعد من الكويتيين حينما تتحقق التهيئة السليمة ويتم تمكين الشباب في سبيل تحقيق النجاح الذي يصبو إليه الجميع.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبدالله الجوعان ان الورشة تستهدف اثراء الحوار وبحث المعوقات امام الشباب المبادر مبينا ان السنوات الثلاث الماضة شهدت تطورا ملموسا في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكويت.
واضاف الجوعان ان المسؤولين في الهيئات التنظيمية المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بحاجة لهذه اللقاءات شانهم شان المبادرين كي يتسنى لهم الاطلاع على معوقات الشباب وتحسين اعمالهم والنظر من زاوية اخرى لهذا القطاع الحيوي ووضع الحلول التي من شانها تطوير هذا القطاع بالصورة المستهدفة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة كامكو للاستثمار فيصل صرخوه ان تجربة (سيلكون فالي) في الولايات المتحدة تدعو الجميع للدراسة والتامل حيث انه في بقعة زراعية وريفية نشأت فكرة المشروع الضخم الذي يمتلك الان دورا رياديا في العالم في مجال التقنية ويطال تاثيره القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
واضاف صرخوه ان هذه التكتلات الابتكارية بدات ترى انتشارا عالميا سواء في الصين او بلجيكا او حتى البرازيل مشيرا الى ان الكويت تمتلك اضافة الى النفط ثروات اخرى يمكن البناء عليها والتعويل عليها لبناء مستقبل رائد متمثلة بالشباب المبادر والافكار الخلاقة.
يذكر ان ورشة العمل تضمنت عرضا لدراسة اجرتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برعاية شركة كامكو للاستثمار ونقاشات بين الشباب المبادرين واصحاب القرار في الجهات الحكومية المختلفة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك