تورط النظام السوري في هجوم كيماوي على قرية اللطامنة
عربي و دوليأكتوبر 26, 2017, 7:58 م 208 مشاهدات 0
وقع الهجوم الكيماوي في 30 مارس (آذار) على قرية اللطامنة، ما تسبب في إصابة العشرات، قبل أيام فقط من هجوم كيماوي أكبر بكثير على قرية خان شيخون، أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً.
ولفت الهجوم انتباه المجتمع الدولي ودفع الولايات المتحدة لإطلاق صواريخ على أهداف للحكومة السورية.
وصوتت روسيا الحليف القوي للرئيس السوري بشار الأسد بالفيتو (حق النقض) على مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، لتمديد مهمة التحقيق في هجوم خان شيخون الكيماوي.
وأجرى محققون ومتطوعون لكامل الوقت بموقع 'بيلينجكات' المستقل تحقيقاً في الهجوم على أطراف اللطامنة بمحافظة حمص.
وقال محققو 'بيلينجكات'، إن الدليل المادي في موقع الهجوم يشير إلى استخدام نفس نوع القنابل المستخدم في كلا الهجومين.
وأشاروا إلى العثور على حطام مشابهة وبقع قاتمة على الأرض في الموقعين.
وأكد أنور رحمون، وهو مزارع محلي كان من بين الضحايا، إن أكثر من 50 شخصاً بينهم أطفال، أصيبوا جراء الغاز الذي أحرق أيضاً ألفي متر مربع من العشب.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه تم استخدام غاز كيماوي غير محدد في هجوم اللطامنة، وحملت القوات الجوية السورية المسؤولية عنه.
وفي وقت سابق، قالت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية إنه تم استخدام غاز السارين في الهجوم على اللطامنة.
وتقع خان شيخون، وهي منطقة يسيطر عليها مسلحون إسلاميون، إلى الشمال قليلاً من خطوط القتال النشطة في أغلب الأحيان.
تعليقات