أبرز عناوين صحف الخميس:- المبارك يشكل حكومته السابعة.. «الدفاع» تنفي لقاء مسؤوليها ممثلي شركات لإتمام صفقات.. عملية إرهابية قرب موقع هجوم «11 سبتمبر» بنيويورك.. افتتاح أول فرع لـ «تأمين الأسرة» في المهبولة بميزانية 3 ملايين دينار
محليات وبرلماننوفمبر 1, 2017, 11:54 م 1223 مشاهدات 0
الجريدة
بينما أعاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، تكليف سمو الشيخ جابر المبارك تشكيل الحكومة الجديدة، التي تعد السابعة له منذ توليه منصب الرئاسة في ديسمبر 2011، والـ35 في تاريخ البلاد السياسي، الذي شهد تقلد سبعة أشخاص رئاستها منذ عام 1962، طالب عدد من النواب بزيادة التمثيل البرلماني فيها لتحقيق الاستقرار السياسي.وبارك نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري للمبارك تجديد ثقة سمو أمير البلاد به، معرباً، في تصريح، عن تطلعه إلى حكومة تضم وزراء سياسيين قادرين على إحداث الاستقرار السياسي بين السلطتين.وأكد النائب د. خليل عبدالله أن توزير النواب من شأنه تحقيق الاستقرار المنشود، داعياً الحكومة إلى سلوك هذا المسلك حتى تدخل الجلسات والاستجوابات دون أدنى تخوف من إسقاط أي من أعضائها.وقال عبدالله، لـ«الجريدة»، إن «توزير نواب ينتمون إلى كتل أو مجاميع برلمانية يفترض أن تتعهد هذه الكتل بالتضامن مع الحكومة في حال تقديم استجواب».ومن جانبه، أكد النائب خالد الشطي أن زيادة التمثيل النيابي ستمهد لاستقرار العلاقة بين السلطتين، مشدداً على ألا يكون هناك تأزيم مفتعل.وطالب الشطي، في تصريح لـ«الجريدة»، بأن تضم التشكيلة الجديدة وزراء «تكنوقراط» يعون الظروف المحيطة بالكويت، ويدركون الأخطار الداخلية والخارجية.وعلى الخط نفسه، أكد النائب عبدالله فهاد أن زيادة التمثيل البرلماني أمر مستحسن لكنه ليس الأساس، لافتاً، في تصريح لـ«الجريدة»، إلى أن «الأهم هو الخروج بنوعية وزراء ورجال دولة، بعد أن أخلت الحكومة السابقة باتفاقها مع النواب، وقصرت في إنجاز القوانين والتشريعات».وفي وقت طالب النائب وليد الطبطبائي بحكومة جديدة تماماً، مؤكداً أن «تغيير النهج يهمنا أكثر من تغيير الأسماء، إذ لا فائدة من تكرار النهج الحكومي السابق»، أعرب النائب صالح عاشور عن عدم تأييده التوسع في توزير النواب، لأنها تجربة غير ناجحة، معتبراً أن الاستقرار يأتي من خلال التعاون والاتفاق على الأولويات والبرامج.إلى ذلك، هنأ التحالف الوطني الديمقراطي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بإعادة تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً «أهمية اختيار وزراء ذوي كفاءة حقيقية وسمعة مالية نظيفة».وأكد «التحالف»، في بيان أمس، أن «الاستقرار السياسي المنشود والتعاون النيابي المطلوب، يفرضان على رئيس الوزراء القبول بنتائج الديمقراطية وروح الدستور وقواعده»، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بما انتهى إليه الاستجواب الأخير، «وتجنب خلق أزمة سياسية مبكرة بإعادة توزير الشيخ محمد العبدالله في منصبه السابق، أو أي حقيبة وزارية أخرى».
«الدفاع» تنفي لقاء مسؤوليها ممثلي شركات لإتمام صفقات
أكدت وزارة الدفاع أن ما يتداول عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن لقاء مسؤوليها ممثلي شركات لإتمام بعض الصفقات والمشاريع غير دقيق، مشددة على ضرورة تحري الدقة في تناقل الأخبار والمعلومات، ونقلها عن مصادرها الرسمية في الجيش الكويتي.وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي أمس، أن ممثلي الشركات يخضعون لإجراءات أمنية مسبقة قبل السماح لهم بدخول «الدفاع»، وذلك وفقاً للسياسة العامة للدولة، لافتة إلى أن المشاريع تتطلب عقد اجتماعات مستمرة مع هؤلا الممثلين بغية متابعة تطابقها مع متطلبات الجهة المستفيدة، ومراحل تنفيذها، والرد على الاستفسارات والملاحظات بشأنها.ولفتت إلى أن التعاقد بشأن المشاريع تسبقه مراحل، منها التفاوض ودراسة المواصفات الفنية، تتطلب عقد اجتماعات مع تلك الشركات وفقاً للأطر القانونية، بما في ذلك الرد على ملاحظات الجهات الرقابية المسبقة واستفساراتها بشأن التعاقد، تحقيقاً للمصلحة العامة.وأكدت الوزارة حرصها على اتباع مبدأ الشفافية في التعامل، مهيبة بالجميع تحري الدقة في تناقل الأخبار والمعلومات، وعدم نشر أي أخبار دون اللجوء إلى المصادر الرسمية في الجيش الكويتي، الممثلة بمديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة، إضافة إلى المواقع الإلكترونية الرسمية لرئاسة الأركان العامة للجيش.وشددت على أن تداول الأخبار المغلوطة وغير الدقيقة يؤثر سلباً على العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول والحكومات، مؤكدة، في هذا السياق، احتفاظها بحقها القانوني في المساءلة والملاحقة القضائية تجاه مروجي الإشاعات ومتداولي المعلومات المغلوطة من خلال الجهات القضائية المختصة.وكان النائب وليد الطبطبائي أعلن أمس أن لديه معلومات عن تمثيل شخص إسرائيلي إحدى الشركات في اجتماع سيعقد قريباً بالكويت لتمرير صفقة دبابات بقيمة 5 مليارات دينار، محذراً وزيري الخارجية والدفاع من السماح له بدخول البلاد.
عملية إرهابية قرب موقع هجوم «11 سبتمبر» بنيويورك
على بعد عدة أبنية من النصب التذكاري لبرجي التجارة العالميين في منطقة مانهاتن بنيويورك، اللذين تهدما في هجمات 11 سبتمبر 2001، أكبر هجمات إرهابية في تاريخ الولايات المتحدة، قام مواطن من أوزبكستان (29 عاماً)، ويدعى سيف الله سيبوف، ويعيش في الولايات المتحدة منذ عام 2010، وله علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي، بتنفيذ عملية دهس وقع فيها 8 قتلى بينهم 5 سياح من الأرجنتين وبلجيكية، و15 جريحاً، قبل أن تعتقله الشرطة.وقام المهاجم، الذي أكد حاكم مدينة نيويورك أندرو كوموأمس، أنه «على صلة بتنظيم داعش الإرهابي»، باستئجار شاحنة نقل، قبل ساعة من تنفيذ هجومه، بالدخول الى طريق مخصص للدراجات الهوائية، ودهس عددا من الأشخاص حتى اصطدم بحافلة مدرسية، وعندها ترجل ملوحا بمسدس، فأطلقت الشرطة النار عليه، وتمكنت من توقيفه، ليتضح أنه كان حاملا مسدساً يطلق كرات طلاء.وأكد مسؤول أمني رفيع المستوى أن الشرطة عثرت داخل الشاحنة المستخدمة في عملية الدهس على رسالة مكتوبة باللغة الإنكليزية، تشير إلى أن المهاجم نفذ العملية باسم تنظيم «داعش»، كما عثر على راية التنظيم مطبوعة على ورقة، وقسم الولاء لزعيم «داعش» مكتوب بالعربية.الذين كانوا في موقع الهجوم بمنهاتن أكدوا أنهم سمعوا المهاجم وهو يصرخ قائلا: «الله أكبر»، وهي الصيحة التي يرددها كثير من الجهاديين قبل تنفيذ عملياتهم وقالت «سي إن إن»، نقلا عن مصادر طبية، إن سيبوف، الذي أطلقت الشرطة النار عليه، خرج من غرفة العمليات في المستشفى وتحدث إلى رجال الشرطة، دون أن تتضح طبيعة المحادثة أو المعلومات التي أدلى بها حتى الساعة.أما القتلى، فاتضح أن 5 منهم أرجنتينيون، اتفقوا على اللقاء في منهاتن للاحتفال مع 3 آخرين بمرور 30 سنة على تخرجهم من مدرسة في العاصمة بوينس آيرس، وفق موقع صحيفة «لاناسيون» المحلية، التي كشفت أن زملاءهم الثلاثة أصيبوا في الهجوم. كما قضت بالدهس الإرهابي بلجيكية، كانت مع والدتها وشقيقتها في رحلة سياحية بنيويورك وقالت وسائل اعلام أميركية إن سيبوف كان يقطن في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية، منذ عام 2010، إلا أنه سكن في ولاية أوهايو «قبل ذلك في العام نفسه عند وصوله إلى الأراضي الأميركية.وأضافت أن المهاجم له سجل إجرامي وأسبقيات، لكن أغلب سجله يتضمن مخالفات مرورية ارتكب أغلبها في ولايتي ميسوري وبنسلفانيا. ويعمل الشاب سيبوف سائق شاحنة تجارية، لكن أحد أصدقائه يقول إنه عمل أيضا سائق تاكسي، وعاش فترة من الزمن في ولاية نيوجيرسي.وبدأ المهاجم يقيم حديثا في مدينة باترسون بولاية نيوجرسي. وتشتهر باترسون بأن نسبة كبيرة من سكانها من المهاجرين، ويقيم فيها نحو 150 ألف شخص، منهم ما بين 25 و30 ألف مسلم.وفتشت الشرطة مساء أمس الأول منزلا في باترسون يعتقد أن سيبوف كان يقيم فيه. وقال مدير سوبر ماركت في مدينة باترسون اعتاد المهاجم شراء حاجياته، إن سيبوف «كان عصبياً باستمرار، سريع الغضب الشديد، يجادل العاملات على الصندوق، ويتهم الواحدة منهن بأنها بلا تربية وتهذيب، مقللا من شأنها، حتى ولو كانت متحجبة في كل مرة يأتي فيها لشراء شيء ما».
الانباء
الهاشم: وفد برلماني خليجي لبحث حل الأزمة مع قطر
أكدت النائبة صفاء الهاشم أن الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تقوم بدور الوسيط في حل الأزمة الخليجية، مؤكدة أن موقف الحياد والقيام بدور الوسيط هو بحد ذاته موقف.وثمنت في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة جهود صاحب السمو لحل الأزمة الخليجية، مؤكدة أن سموه يمثل صوت العقل والحكمة منذ بدء الأزمة.وقالت الهاشم: يحزنني ويحزن الجميع ما يجري من تراشق إعلامي حول الأزمة الخليجية ومطالبة الكويت باتخاذ موقف، مؤكدة أن: الحياد موقف اتخذه حكيم العرب صاحب السمو بحكمته وعقله ورزانة رأيه حتى يكون هناك صوت وسيط لحل الأزمة.وتساءلت: أليس الحياد موقفا؟ وأليس أخذ دور الوسيط للمصالحة موقفا؟ وهل استشارت الدول المقاطعة الكويت وعمان قبل إعلان موقفها؟وأضافت: أنا أخاطب الأخت والعضيدة المملكة العربية السعودية والسند سلطنة عمان والشقيقة دولة الإمارات والعضيدة قطر والحبيبة البحرين بحكم أنني مواطنة كويتية إلى العظم وخليجية حتى النخاع برسالة تمثل صوت كل مواطن ومواطنة في الكويت والخليج بأن مجلس التعاون يعاني حاليا من علة في الجسد تداعى لها سائر الجسد الخليجي بالسهر والحمى والدعاء بفك هذه الأزمة.وقالت الهاشم: ان ما نشهده منذ أشهر طويلة حملت الكثير من الثقل النفسي على مواطني دول المنطقة وأصدقائنا ونسايبنا وإخوتنا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا، ووطأة ثقيلة على جسد مجلس التعاون الذي تجمعه اللهجة والجوار الجغرافي والمصالح المشتركة، مؤكدة أن الشعوب الخليجية المتجانسة لم تشهد من قبل هذا الكم من السب والقذف والشتائم والاتهامات.واعتقدت أن جسد الخليج العربي يئن بشدة، وكل خليجي يتمنى انتهاء هذا الكم من التشويه والضرب الإعلامي المقيت على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أن أي مواطن خليجي لا يقبل بأن يزيد النار حطبا.ولفتت الى أن حكيم الخليج صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد قال اننا نعيش وسط اقليم ملتهب من اختلافات وخلافات في الدول المجاورة، مشيرة إلى أنه قد يكون هناك حسد لموقع دول الخليج واستقرارها وتآلفها وثروتها المالية والنفطية والمعدنية والبشرية وهي الأهم وكم العقول الموجودة والتطور الذي يحصل.وشددت الهاشم على أن ما يجري الآن بين دول التعاون ليس من مصلحة أحد، معلنة تقدمها اليوم باقتراح برغبة لتشكيل وفد برلماني رفيع المستوى مكون من رؤساء وأعضاء المجالس التشريعية الخليجية للقاء القادة الخليجيين ونقل هموم الشعوب الخليجية بشكل مباشر، معربة عن ثقتها بحكمة رئيس مجلس الأمة بأن يتبنى هذا المقترح في لجنة الشؤون الخارجية.وجاء في نص الاقتراح: يعاني مجلس التعاون الخليجي هذه الشهور من علة في جسده، تداعى له باقي الجسد الخليجي بالسهر والدعاء لسلامته.نشهد ومنذ أشهر طويلة، حملت الكثير من الثقل النفسي على أرواح ونفوس الشعوب الخليجية قاطبة، خلافا خليجيا بين الأشقاء أصبح وطؤه ثقيلا على إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا وأمهاتنا وآبائنا والأصدقاء والأهل شعوبا خليجية متجانسة لطالما أحبت بعضها البعض تزاوجت وتناسبت وتعاشرت وتآخت وتصادقت.جسد الخليج العربي ومجلس التعاون الجسد الواحد يئن هذه الأيام من خلافات أتمنى ويتمنى كل خليجي ألا تكون عميقة ويسهل حلهايثمن خلالها جسد مجلس التعاون الخليجي المحاولات الدؤوبة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حكيمنا وكبيرنا ورحلاته المكوكية واتصالاته المستمرة للوساطة في إيجاد حل لهذه الأزمة.ولرغبة كل مواطن ومواطنة كويتيين في مساندة سموه بهذه الجهود، ونظرا لما نشهده حاليا من كم التشويه والضرب الإعلامي الشديد على وسائل التواصل الاجتماعي بين شعوب المنطقة، وما نشهده من سباب وشتائم مكثفة وحملات إعلامية قميئة كريهة، وكون لا يرغب أحد في خليجنا العربي وأي من شعوب المنطقة للوصول إلى هذه المرحلة أو الاستماع لها، لذلك أتقدم باقتراحي وبرغبة كويتية خليجية بالآتي: أن يتم تشكيل وفد برلماني رفيع المستوى مكون من رؤساء برلمانات المنطقة (رئيس برلمان الكويت، رئيس مجلس الشورى السعودي، رئيس مجلس الشورى الإماراتي، رئيس مجلس الشورى القطري، رئيس مجلس الشورى العماني ورئيس مجلس الشورى البحريني وعدد مجموعة من النواب من كل مجلس) بأن يقوموا بجولة خليجية إلى سلطان وملوك وأمراء المنطقة وشيوخها للتحدث معهم مباشرة ونقل هموم الشعوب الخليجية ومخاوفهم وقلقهم ومحاولة توصيل الرسالة المباشرة إلى حكامنا في المنطقة لثقتنا بحكمتهم وعدالتهم ويقينهم وتعقلهم.متمنية كوني مواطنة كويتية حتى العظم وخليجية حتى النخاع ويشاركني بهذه الأمنية كل مواطن ومواطنة خليجيين لعل وعسى يكون صوت الشعوب الخليجية هو المسموع لدى جلالتهم وسموهم وطوق النجاة للخروج من هذه الأزمة العميقة.
افتتاح أول فرع لـ «تأمين الأسرة» في المهبولة بميزانية 3 ملايين دينار
افتتح وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د ..فالح العزب صباح امس اول فرع لصندوق تأمين الاسرة بمحكمة الاسرة بمنطقة المهبولة التابعة لمحافظة الاحمدي بحضور وكيل وزارة العدل م.عبد اللطيف السريع ورئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد بن ناجي والمستشار صلاح الجري رئيس الإدارة العامة للتنفيذ وعدد من مسؤولي وقياديي وزارة العدل.وأعرب الوزير العزب في تصريحات عقب الافتتاح عن سعادته بافتتاح فرع الصندوق الذي طال انتظاره، مشيرا إلى أن ذلك تأتى بعد ورود الميزانية الخاصة به خلال شهري مايو واغسطس الماضيين والتي بلغت 3 ملايين دينار وهي في عهدة ادارة التنفيذ المدني لتنفيذ احكام النفقة وغيرها من الاحكام المرتبطة بقضايا الاسرة.وتابع قائلا: «وبالتالي فإن الدولة تؤمن لهذه الأم او لهؤلاء الابناء ما يجب ان يصرف لهم في وقته، وتعود الدولة على الشخص المرفوع عليه القضية حتى لا تتضرر الاسرة من لدد الخصومة هذه».وأضاف وزير العدل قائلا «هذه هي كويت الانسانية، فلدينا مراكز للرؤية واليوم لدينا صندوق لتأمين الأسر الكويتية سواء الأم المطلقة او الابناء، وحتى نقضي على لدد الخصومة في بعض من لا يرغب في هذه الامور، فالدولة تحل محل معطي النفقة وبالتالي نعود عليه ونلزمه برد هذه المبالغ باعتبار ان الدولة هي الاقوى وتسطيع ان تتمكن من التنفيذ من خلال ادارة التنفيذ والادارات الاخرى».وأعلن الوزير العزب ان هذه الادارة ستعمم على جميع المحافظات، مؤكدا ان الصندوق كان يفترض ان يرى النور قبل عامين ولكن «اجتهدنا حتى حصلنا على الميزانية، فلا نستطيع ان نعمل بدون ميزانية».واكد وزير العدل ان صرف هذه المبالغ هي مسؤولية القضاة والمستشارين من الـ 3 ملايين معلنا انه «بصدد فكرة ترى النور بان يمول الصندوق نفسه بنفسه حتى نرى في نهاية المطاف بدون ان نحتاج الى الحكومة، حيث يخصص ويدار المبلغ بمنهجية والية معينة».وعن آلية الصرف وهل يشترط صدور حكم من المحكمة اولا قال الوزير العزب «بدون ادنى شك، نحن ننفذ احكام السلطة القضائية وتكون تحت نظر القضاة والمستشارون وهم من يحددون الية الصرف».واشاد بجهود مديرة ادارة الصندوق ضياء الحليبي وزملائها الذين قاموا بجهود كبيرة لانطلاق عمل هذا الصندوق.وعن جهود وزارة العدل في انهاء العقود المستأجرة لمحاكم الاسرة، قال وزير العدل: قلت مرارا وتكرارا حينما حضرت الى الوزارة كان امامي اشكال حقيقي وهو العمارات المستاجرة للمحاكم، ولله الحمد انهيت هذا الامر في محافظتين وهما الجهراء والفروانية ولم يبق في الفروانية الا مبنى واحد سيسلم في القريب العاجل، وهذا الامر من شأنه التسهيل على القضاة والمتقاضين والمحامين ان شاء الله.
الراي
الرئيس عون لـ «الراي»: كلّفنا أجهزتنا الأمنية ملاحقة المتورطين بـ«خلية العبدلي» لاعتقالهم
يحلّ فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ضيفاً على الكويت يوم الأحد المقبل في زيارةٍ «سريعة» يُجْري خلالها محادثاتٍ مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وكبار المسؤولين تتناول شؤون المنطقة وشجونها «الكثيرة»، قبل أن يلتقي الجالية اللبنانية ليعود يوم الاثنين الى بيروت.وعلى الطريق من لبنان الى الكويت، وفي الاتجاهين، أَوْجُهُ شبهٍ وحبٍّ متبادلٍ وعرفانٍ بالجميل وأحلامٌ بجوارٍ مستقرٍّ وبحياةٍ لا يعكّرها «الإقليم» وكوابيسه وباطمئنانٍ للأوطانِ الصغيرةِ، أوطانِ الآمال الكبيرة... فعلى هذه الطريق تَعْبُر العلاقات الكويتية - اللبنانية بأقلّ خسائر ممكنة في زمنٍ عربي لا يعرف الربح.في القصر المسترخي على التخوم الشرقية لبيروت، خصّ «فخامة الجنرال» «الراي» بلقاءٍ مطوّل و «من القلب الى القلب» لمناسبةِ زيارته الكويت ... هذا القصر الذي خَرَج منه الجنرال عنوةً في يومٍ من الأيام قبل أن يعود إليه وبعد ربعِ قرنٍ رئيساً بقوةِ التسوية التي أخرجتْ لبنان من مَهالَكَ الفراغ وأعادتْ الروح الى مؤسساته.الرجلُ، الذي وصل أخيراً الى ما حارَبَ من أجله طويلا، لم يتعب، وها هو أطفأ الشمعة الأولى من عهدٍ قلْبُه على الاستقرار في بلادٍ كأنها دائماً على حافة الهاوية، وعيْنُه على منطقةٍ تَفْتَرِسُها النيرانُ التي يصيب وهْجُها «الوطنَ الصغير» بأعبائه الكبيرة.من علاقةِ الصفر شوائب مع الكويت و«لغم» خلية العبدلي، الى ما يتربّص بمستقبلِ الجوار السوري، ومن «الغيوم الملبّدة» مع دولٍ خليجية إلى أزمة النزوح السوري وأكلافها، ومن حصاد «سنة أولى عهد» الى التسوية السياسية الصامدة، ومن تهديدات اسرائيل الى الأمن المَمْسوك في الداخل ... مَحاور لحوارٍ مع الشخصية التي تفاخر بأنها ... «لا تُتَوَقَّع».
النواب للمبارك: وزّر «اللي باله على البلد وليس على الكرسي»
توالت التطلعات النيابية إلى التشكيل الحكومي الجديد، خصوصاً بعد تكليف سمو الشيخ جابر المبارك تشكيل أعضاء الحكومة الجديدة، وتباينت بين متفائل بالمقبل من الأيام في تعاون السلطتين، إلى مطالب بالتوسع في توزير النواب، وعدم نسيان العنصر النسائي الكفؤ في التشكيل الجديد، وطبعاً دون إغفال ضرورة الإتيان بأهل الكفاءة «اللي باله على البلد وليس اللي باله على الكرسي»، وفق ما أعلنت النائبة صفاء الهاشم لـ «الراي».وصدر أمس أمر أميري بتعيين سمو الشيخ جابر المبارك رئيساً لمجلس الوزراء وتكليف سموه ترشيح أعضاء الحكومة الجديدة.ورفضت الهاشم اعادة من أسمتهم «حطب الدامة» من الوزراء إلى التشكيلة الحكومية الجديدة وهو «اللي كل مرة تييبه وترده مرة ثانية يا سمو الرئيس، وهو لايغني ولايسمن من جوع».ووجهت الهاشم في تصريح لـ «الراي» رسالة «سابعة» إلى سمو رئيس الوزراء، بحسب وصفها، لافتة إلى ان سموه يتحمل «للمرة السابعة حملاً غير عادي وسابع مرة نقول لك اختر القوي الأمين الذي سيملي كرسيه ومكانه».ودعت الهاشم إلى اختيار«اللي باله على البلد وليس اللي باله على الكرسي»، مؤكدة «أهمية اختيار الكفاءات في ظل وجود عقول نسائية في الكويت ترفع الرأس»، مؤكدة «الحاجة هذه المرة للخروج من عنق الزجاجة الخانق».وقالت الهاشم «إن كلمات صاحب السمو، لم تكن كلمات سهلة، فقد حملت قلقاً شديداً من التهاب المنطقة، الأمر الذي يؤكد حاجتنا إلى تعزيز دورنا الداخلي من خلال التنمية والاقتصاد القوي، بدلاً من ذهاب الحكومة إلى الدين العام الذي أنا ضده على طول الخط لانه غير مقنع».وعن التقييم الجديد للبنك الدولي في شأن تحسن بيئة الأعمال في الكويت، قالت الهاشم انها لا تعترف بتقارير البنك الدولي «لأنهم يتبعون سياسة ادفع ونكتب لك اللي يعجبك»، لافتة إلى ان «هذا الكلام ذكرته إلى رئيس البنك الدولي»، لكنها في المقابل أشادت بوزير التجارة خالد الروضان «المميز والفريق العامل معه»، لافتة إلى أن الوزير الروضان استطاع في زمن قياسي انجاز (العربات الصغيرة) و(الصندوق الملياري للمشاريع الصغيرة) برغم مثالبه حالياً، معربة عن سعادتها لوجود درجة من التقدم في اصدار التراخيص وغيره.وأوضح النائب صلاح خورشيد «ان التدوير الحكومي في الحقائب الوزارية وارد، وعموما أنا متفائل بالمقبل من الأيام»، متمنياً أن «يكون جناحا التشريع النيابي والحكومي في خضم النشاط حتى ينهضا بتنفيذ القوانين والتشريعات التي ترتقي بالبلد».وقال خورشيد لـ «الراي»: «إن سمو الأمير كلف سمو رئيس الوزراء، وينبغي أن يكون الاختيار للأشخاص الذين لديهم القدرة على الانجاز، وعموماً هناك وزراء أدوا دورهم في الحكومة السابقة ووزراء لم يؤدوا»، مؤيداً «التوسع في توزير النواب، إن كان يعالج الخلل وإن تم بالشكل الصحيح ووفق المصلحة العامة».وأعلن النائب ثامر السويط لـ «الراي»: «نحن لا نضع فيتو على وزير معين، وفي الوقت نفسه نطالب رئيس الوزراء بعد تكليفه من سمو الأمير بتشكيل الحكومة، باستبعاد بعض الوزراء الذين فشلوا في أداء المهام المنوطة بهم، ولم ينجحوا في ترجمة طموحات وتطلعات الشعب الكويتي»، داعياً أن «يأتي التشكيل الحكومي المرتقب متطابقاً مع الرسالة الشعبية التي عبر عنها نواب الأمة في جلسة استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله».ولفت السويط إلى أن «تقديم استجواب للوزراء الذين أعلن عن مساءلتهم قبل استقالة الحكومة، في حال عودتهم إلى الحكومة، أمر مردّه إلى النواب الذين اعلنوا عن الاستجواب، فهو شأن يخصهم وهم من يحدد تقديم الاستجواب من عدمه».ورأى السويط أن «التوسع في توزير النواب مطلب دستوري، ولا ضير فيه إن ارتأى رئيس الوزراء ذلك»، متداركاً «ولكن عن نفسي لا أوافق في حال عرض علي التوزير لأنني أفضل العمل البرلماني وخدمة الوطن والمواطنين».وأعرب النائب خليل أبل لـ «الراي» عدم تفاؤله «لأننا ما زلنا ندور في حلقة الأسماء في اختيار التشكيلة الحكومية ولا نفكر في المنهجية، حيث من المفترض أن يكون هناك نهج جديد، ولكن ما يدور في الأروقة يؤكد أن المنهجية لم تزل كما هي».وعن التوسع في توزير النواب رد أبل: «أنا مع فكرة التوسع ولكن لا بد من اختيار وزراء يقدمون مصلحة الدولة، ويكونون قادرين على حماية مجلس الوزراء وليس حماية أنفسهم».
الحربي يتراجع عن استقدام ممرضين من الهند و«التمريض» تطالب بإحالة القضية على النيابة
استكمالاً لسلسلة تراجعات وزارة الصحة عن قراراتها، سجل وزير الصحة الدكتور جمال الحربي تراجعاً جديداً بإيقاف إيفاد اللجان لاستقدام الممرضين من الهند، بعد تشكيل لجنة كان مقرراً سفرها بشكل عاجل، معلناً ان الوزارة «قررت إعادة تقييم الموقف»، فيما استغربت جمعية التمريض إيقاف استقدام الممرضين من الهند فقط، معتبرة انه كان من الأجدر بالوزير إحالة الموضوع إلى النيابة العامة بدلاً من الإيقاف.وما بين قرار تشكيل اللجنة التي كان مزمعا سفرها إلى الهند وقرار الإلغاء، كان تحذير «الراي» من تكرار فضحية «الرادء الابيض» التي كشفت عن تجاوزات ومآس كانت ضحيتها ممرضات هنديات، لا سيما مع وجود 588 ممرضة يعملن في البلاد منذ 6 أشهر دون تخصيص درجات وظيفية لهن أو تسلم رواتبهن.وأفادت الوزارة في بيان صحافي أمس عقب استقبال الحربي للسفير الهندي ساني جان، ان وزير الصحة «أوقف ايفاد اللجان لاستقدام الممرضين من جمهورية الهند لحين إعادة تقييم الموقف وفقاً للمستجدات التي عرضها السفير الهندي».وذكرت الوزارة ان اللقاء تناول محاور العلاقات الصحية بين وزارة الصحة وجمهورية الهند وآفاق تعزيز التعاون الصحي بين الجانبين، وآلية استقدام الهيئة التمريضية من جمهورية الهند، من خلال الالتزام باتباع القنوات والإجراءات الرسمية المعتمدة بين الجانبين، بموجب مذكرات التفاهم والاجتماعات التي عقدت وما تم الاتفاق عليه بأن تكون الإجراءات من خلال سفارة الهند والشركات المؤهلة لدى وزارة الصحة والشركات الحكومية المعتمدة بجمهورية الهند.من جانبها، طالبت جمعية التمريض الوزير الحربي بإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة لكشف الفساد ومن وراء الشركات الثلاث التي تم تأهيلها لجلب الممرضين.وقالت الجمعية إن «تأهيل 3 شركات كويتية لجلب الممرضين من الهند يخالف الاتفاقيات مع الحكومة الهندية، والتي تمثلت بأن تكون الإجراءات من خلال وزارة الصحة مباشرة وبين سفارة الهند في الكويت والشركات الحكومية الهندية المعتمدة بجمهورية الهند، دون أي وساطة من أي شركات من الكويت».ودعت الجمعية إلى احالة الشركات الثلاث إلى النيابة العامة «لكشف المستور ومعرفة من يريد العودة إلى المتاجرة بذوي الرداء الأبيض (الممرضين) مرة أخرى بعد ان تم وضع الاتفاقيات بين حكومتي دولة الكويت والهند بهذا الشأن».
الآن- صحف محلية
تعليقات