'السكنية': 28288 قسيمة في مشروع جنوب المطلاع.. ذهبت لمستحقيها

أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية بدر الوقيان، انتهاء المؤسسة من تخصيص 28288 طلب رعاية سكنية في مشروع جنوب المطلاع الإسكاني، إذ شمل أصحاب الطلبات المقدمة حتى 19 مايو 2013.
وقال الوقيان في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، بمناسبة الانتهاء من توزيعات مشروع جنوب المطلاع، إن «الإحصائيات والأرقام الأخيرة بشأن التوزيعات أثبتت أن مشروع مدينة المطلاع أعطى فرصة لجميع أصحاب الطلبات المقدمة حتى تاريخ 19 مايو 2013، للحصول على الرعاية السكنية».
وأضاف أن «ذلك يعد مؤشرا يظهر انخفاض فترة انتظار المواطن لطلب تخصيص الرعاية السكنية، مقارنة بالسابق، لافتا إلى أن «جميع موظفي المؤسسة أثبتوا كفاءتهم في التعامل مع هذا المشروع الضخم على مختلف المراحل والقطاعات والمستويات».
وذكر أن فرق التخصيص أنجزت الدورالمطلوب منها، وتم توزيع الطلبات على 87 توزيعة على مدار ثلاث سنوات مالية بدأت في السنة المالية «2015-2016» وانتهت اليوم في السنة المالية «2017-2018».
وبين أن «السكنية بصدد توقيع عقدين لأعمال البنية التحتية في الأربع ضواحي الأخيرة، وذلك بعد إنجاز التقرير الفني للعطاءات المقدمة، لتكتمل بذلك عقود البنى التحتية للقسائم السكنية في كامل المدينة».
وأكد أن «السكنية» تتابع تنفيذ العقد الأول الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق الرئيسية، وشبكات خدمات البنية التحتية للمدينة، وكذلك العقد الثاني الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق الرئيسية، وشبكات البنية التحتية لنحو 18519 قسيمة، ومحطات الكهرباء الفرعية لثماني ضواحي، من «إن 5» حتى «إن 8»، والتي تسير بحسب البرنامج الزمني المعتمد للمشروع.
وأوضح الوقيان أن «المشروع يعتبر أكبر مشروع إسكاني في تاريخ الكويت، ومن أضخم المشاريع على مستوى المنطقة، حيث يمتد على مساحة 100 كيلو متر مربع، وموزع على 12 ضاحية متكاملة الخدمات ويضم إلى جانب الوحدات السكنية مباني عامة تشمل 113 مدرسة، و15 مركزا صحيا، و156 مسجدا، و48 محطة وقود، و145 حديقة عامة متعددة المساحات في كامل المدينة».
وأفاد بأن «المشروع يضم مخفر شرطة، وجمعية تعاونية وأفرعها، ومركز خدمة مواطن، ومركز شباب وتنمية مجتمعية، ومركز لبلدية الكويت لكل ضاحية، كما يربط شبكة طرق وأنفاق تربطها بالطرق الرئيسية المؤدية للمدينة وهو طريق الشيخ جابر الأحمد الواصل بين المطلاع والعبدلي، والذي تشرف عليه وزارة الأشغال».