حملة الوثائق المصرية... من يلتفت لهم؟!.. يتسائل وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 931 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - حملة الوثائق المصرية... من يلتفت لهم؟!

وليد الأحمد

 

لا تزال تصلنا الرسائل البريدية عبر الايميل، بعد مناشدتنا المسؤولين في البلد عبر هذه الزاوية، الالتفات للوافدين العرب من أصحاب الجوازات الذين خدموا الكويت بصمت وتقدموا بطلب الجنسية الكويتية ولم يحصلوا عليها، رغم قدومهم منذ الاربعينات والخمسينات...

لكن اختصارا لتلك الرسائل نتوقف عند رسائل أصحاب حملة الوثائق المصرية من مواليد الكويت حيث يقولون في إحداها:

«نحن الفلسطينيون من أصحاب حملة الوثائق المصرية من مواليد الكويت نمر اليوم ونحن في بلد الخير في ظروف لا يعلمها إلا الله، حياتنا من دون آمال وتكاد تكون معدومة بسبب الظروف التي جارت علينا فنحن ولدنا وتربينا وما زلنا نعيش فيها لكن الحياة قست علينا فنحن اليوم لا نستطيع استخراج حتى رخصة قيادة كالوافد الذي يتفوق علينا بامكانه استخراج رخصة قيادة بسهولة في ظرف شهر كما (البدون) أيضا يمكنهم استخراجها عكسنا تماما».

ويقول أحدهم:

«جدي دخل الكويت العام 1967 وعمل في وزارة التربية وكذلك والدي ما زال يعمل في وزارة الصحة ونحن أقلية في الكويت حيث لا نتجاوز الـ 3000 وثيقة ومعظمنا من مواليد الكويت ونحن هنا لا نطالب بالمستحيل لكن نتمنى ان يكون لنا وضع خاص ونستثنى من بعض الشروط في المعاملات بسبب الظروف التي نمر بها».

ونحن بعد ذلك نرفع تلك المناشدات لأصحاب الشأن في البلد سائلين الله أن «يلين» قلوبهم عليكم!

على الطاير:

- خلال الازمة الخليجية تحملت الديبلوماسية الكويتية ولا تزال الكثير من الطعن والتشكيك الذي وصل حد الشتائم، برحابة صدر... واعتبرت كل ما طالها من أذى صغار القوم لا يمثل أحداً سوى شخصه المريض...

كل ذلك من أجل عودة اللحمة لقادة وشعوب دولنا بعيدا عن الـ «شوشرة» والتدخلات الخارجية، التي بلا شك، اذا اقتحمت البيت الخليجي ستدمره وتفترسه بمصالحها الاقتصادية والسياسية!

تحية إجلال وتقدير لقائد هذه المسيرة الوسطية سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك