المسار الذي يجب ان تلعبه اليوم دولنا العربية تجاه الغطرسة الاميركية حول القضية الفلسطينية هو السعي لاشراك الدب الروسي.. برأي وليد الاحمد

زاوية الكتاب

كتب 752 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة !- القدس عاصمة لإسرائيل... (عادي)!

وليد الأحمد

 

ماذا يريد عربنا والمسلمون اكثر من تلك الرسالة وربما «الصفعة» التي وجهها لهم ولغيرهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال الاسبوع الماضي؟!

فبعد ان صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 128 صوتًا من بين 193 دولة عضو لصالح قرار إبقاء القدس مشتركة ما بين فلسطين واسرائيل، وادانة القرار الاميركي الاخير بشأنها، اي بما يعادل 66.3 في المئة من الأصوات بعد امتناع 35 عن التصويت واعتراض 9 دول... عادت واشنطن مجددا لتهديدها السابق الذي اطلقه ترامب، من انه سيعاقب كل دولة تصوت ضد قراره بوقف المساعدات عنها فورا وسيندم كل من وقف ضد اميركا!

رسالة واضحة لمن ما زال يلهث خلف (سراب) الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يتحدث عن مبادئه وثوابته القومية او الاسلامية و(نغمة) حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وان القدس عاصمة فلسطين الابدية!

تناقض واضح في المواقف و«ضحك على الذقون» ولف ودوران سياسي يتبعه البعض، اصبح مكشوفا لدينا اكثر من الرئيس الاميركي المتهور، الذي سيستمر في (عنجهياته) وخلط السياسة في عنترياته وكراهيته للاسلام والمسلمين!

سنلحظ خلال الايام المقبلة تغيرا تدريجيا واضحا في قضية القدس من خلال (تهوين) قرار جعل القدس عاصمة لاسرائيل، اضافة الى نقل اميركا سفارتها من تل ابيب للقدس بذريعة ان ذلك (عادي) ولن يعوق عملية السلام في الشرق الاوسط!

نعم، نحن لا نقوى ان نقول لها لا... لكن على اقل تقدير نتمنى من البعض وقف (مسايرته) لاميركا التي ما ان تنتهي من دوره ستلقيه للدول الجائعة لتنهشه حيا.

انها اميركا يا سادة، واللوبي الصهيوني هو مَنْ يتحكم في خط سير المركبة!

على الطاير

- المسار الجديد الذي يجب ان تلعبه اليوم دولنا العربية تجاه الغطرسة الاميركية حول القضية الفلسطينية، هو السعي لاشراك الدب الروسي- رغم خبثه - في مفاوضات السلام الفلسطينية بالشرق الاوسط، بهدف ايجاد توازن دولي في القوى، وإيصال رسالة بان اميركا لم تعد لدى العرب ذات مصداقية في حل القضية وتحقيق ما يسمى بالتعايش السلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذي ازعجتنا به منذ اكثر من 50 عاما!

ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

 

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك