النيابة تخاطب التمييز

محليات وبرلمان

ما حدث اقتحام لمجلس الأمة وليس دخولا

1488 مشاهدات 0


«اقتحام وليس دخولاً».. هذا ما أكدته النيابة العامة في مذكرتها، التي أودعتها محكمة التمييز، ووصفها للقضية المتهم فيها 69 مواطناً، بينهم نواب سوابقون وحاليون.
وتتجه الأنظار إلى «التمييز»، وهو آخر درجات التقاضي وقراره الذي يعتبر «الأمل الأخير» في إخلاء سبيل المتهمين وتخفيف أو إلغاء أحكام الحبس بحقهم.
وفيما يخص مذكرة نيابة التمييز ورأيها في الطعن، وهو الذي تتوقف عليه جلسة النظر في طلب وقف تنفيذ حكم الحبس وإخلاء سبيل المتهمين، أكد المصدر أن هناك فريقاً لإعداد هذه المذكرة، والرد على حيثيات الحكم وأسبابه، ومن المتوقع أن تنتهي اليوم (السبت) من إعدادها، ويتم تسليمها لمحكمة التمييز غداً (الأحد) أو الإثنين، ومن ثم تحدد المحكمة جلستها لنظر الطلب.
وقال مصدر مطلع لـ القبس انه في الوقت، الذي سيطالب فيه دفاع المتهمين بإلغاء أحكام الحبس، فإن النيابة العامة طالبت من خلال مذكرتها، التي أودعتها محكمة التمييز، بتشديد وثبوت الإحكام من قبل النيابة العامة.

أحكام الإعلاميين
واستدرك المصدر قائلاً: «بل ان النيابة طالبت بإلغاء أحكام البراءات، التي صدرت بحق إعلاميين كانوا متواجدين داخل مجلس الأمة في يوم الواقعة، وطالبت بحبسهم مجدداً، واعتبرت ان وجود الإعلاميين لا ينكر صفتهم، لكن وجودهم لم يكن لتغطية الحدث، وإنما للمشاركة في الحدث وتأييده».
وفيما يخص مسألة وصف الحدث بأنه «اقتحام» أو «دخول»، قال المصدر ان النيابة ستصر على أن ما حدث يعتبر «اقتحاما»، لأنه وبحسب رأيها، فإن الدخول هو الذي يتم من دون أي مشاكل، ويسمى «الدخول الناعم»، ويأتي عن طريق فتح الأبواب بإرادة الحارس.
واضاف المصدر «لكن الدخول عنوة» لأي مكان مسور وفيه إصابات، فإن ذلك يعتبر «اقتحاماً»، لافتاً إلى ان المفهوم الإصطلاحي لهذه القضية قد لا يزيد أو ينقص في العقوبة، لكنه يجب أن يتم وصف الجريمة، التي تراها النيابة بحقيقتها.

الآن - القبس

تعليقات

اكتب تعليقك