السلطان يعترف بأن مركز سلطان (فرع بيروت) يبيع الخمور ولحم الخنزير
محليات وبرلمانأمهل إدارة الشركة مهلة غير محددة لتصحيح أوضاعها ولم ينسحب فور علمه بالموضوع
مارس 18, 2009, منتصف الليل 5744 مشاهدات 0
اعترف النائب خالد السطان في رده اليوم على مانشرته جريدة (الراي) من أن مركز سلطان (فرع بيروت) يبيع الخمور ولحم الخنزير، وقال السلطان أنه أستنكر الأمر بشده وهذا ما في استطاعته حيث أنه أحد المساهمين من بين الآلاف ونسبته لاتزيد عن 10%، وأضاف أنه على الشركة أن ترد على هذا الاتهام وتوضح الأمر ، وإلا سيبيع حصته بالشركة مالم تصحح وضعها.
وشن السطان هجوما على رئيس تحرير الراي جاسم بودي مذكرا اياه بالتطاول على اكبر رمز في البلاد صاحب السمو الامير والاسرة في لقاء مع قناة امريكية، والاستيلاء على أرض بمنطقة شرق تبلغ مساحتها 40 ألف متر وتقدر قيمتها 300 مليون دينار كويتي لصالح شركة سيتي باص، والتجاوز والاستيلاء على المرسى (9، 10) في ميناء الشعيبة.
يذكر أن المنتديات الكويتية الاقتصادية على شبكة الأنترنت سبق وأن نشرت منذ أشهر صورا لشركة السطان (فرع بيروت)، ولم يكن الأمر جديدا ولم تكن جريدة الراي أول من أثار الموضوع حتى يقول السلطان أنه سيتأكد من الأمر، وفيما يلي نص تصريح السطان:
ما نشر اليوم في جريدة الراي في عددها رقم (10852) يوم الاربعاء الموافق 18-3-2009 عن متاجرة مركز سلطان في بيروت للخمور وبيع لحوم الخنزير تطور ايجابي في هذه القضية حيث انه اتضحت الصورة، فبدل ما كان يقوله المرتزقة من بعض كتاب الزوايا وما كان يلف به في الدواوين من بعض اهل الفتن والمنتديات الالكترونية من ان خالد السلطان يتاجر في الخمور ولحوم الخنزير هو ما ادعت جريدة الراي بأن مركز سلطان يقوم بذلك ويروج لها، فإن كان ما يقولونه صحيح فيجب على ادارة الشركة ان ترد على هذا الاتهام وتوضح الامر فهي شركة مساهمة عامة لالاف المساهمين ويجب عليها الالتزام بقيم وحدود الشرع في عملها.
اما بالنسبة لي فأنا احد المساهمين ولست جزء من هذه الادارة ومع هذا فقد انكرت فور علمي بالامر انكاراُ شديدا بحدود استطاعتي كمساهم وبحدود نسبتي كشريك بأقل من 10%.
وقد وعدوني بالتغيير وانا اراقب ما يقومون به فأن استجابت الشركة وازالت هذا المنكر فلها الشكر وان لم تستجب فالخيار هو بيع اسهمي في الشركة.
اما ما ذهب اليه رئيس مجلس ادارة دار الراي من تلبيس هذا الامر علي شخصياُ- فهذا محض افتراء وليس الامر بغريب عليه، فلقد تطاول على اكبر رمز في البلاد صاحب السمو الامير والاسرة في لقاء مع قناة امريكية.
والرسالة التي نحملها له ان ما يفعله من تشهير بنا لن يوقفنا عن كشف ملفات الفساد والتعدي على المال العام من قبل اصحاب الجريدة، فالارض التي تم الاستيلاء عليها بشرق لصالح سيتي باص بمساحة اربعين الف متر وتقدر قيمتها بثلاثمائة مليون دينار وليس ثلاثين مليون كما نشر.
ثم تجاوز في ميناء الشويخ وتسلطهم على المرسى (9 و 10) في ميناء الشعيبة وخسارة المال العام في هذا المبلغ يصل الى نصف مليون دينار في الشهر- ولدينا الكثير.
فإن قدر الله للمجلس الاستمرار فسنواصل كشفنا وفضحنا لجميع تجاوزاتهم ونعيد الحق الى نصابه والقضاء على هذا التسلط على المال العام وسنستمر في متابعة هذه الملفات ونكشف استغلال الاعلام للتطاول على المال العام ولن يوقفنا حملتهم في التشهير.
تعليقات