أبرز عناوين صحف الخميس:- النصاب اكتمل بالاستراحة وغاب عن القاعة.. هجوم مزدوج يستهدف معقل السلفيين ببنغازي.. الروضان: إلغاء هيئة الشباب ودمجها مع الوزارة.. «ديوان الخدمة»: لا مخالفات في 12 جهة
محليات وبرلمانيناير 25, 2018, 12:04 ص 2337 مشاهدات 0
الجريدة
النصاب اكتمل بالاستراحة وغاب عن القاعة
بينما حضر النصاب المقرر لانعقاد الجلسة التكميلية لجلسة مجلس الأمة أمس في استراحة النواب والوزراء، غاب الطرفان عن قاعة عبدالله السالم ليطير النصاب والجلسة.ولم يختلف 'منيو' الاستراحة الحافل بأصناف المأكولات كثيراً عن جدول الأعمال المزدحم بالموضوعات، فالاثنان انتهت صلاحيتهما في اليوم ذاته، لا سيما أن بعض البنود على جدول الأعمال التي عملت عليها اللجان البرلمانية والحكومة منذ سنوات انتهت قيمتها التشريعية والتنفيذية اليوم.21 عضواً، بينهم وزيران فقط، دخلوا القاعة أمس، بينما كان الآخرون في استراحاتهم، وكان مقرراً أن يناقش المجلس خلال جلسة أمس عدداً من الموضوعات، منها تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية بشأن الإذن للحكومة بعقد القروض العامة، وسط طلب نيابي بسحب التقرير وإحالته إلى لجنة الميزانيات والحساب الختامي.وتعليقاً على عدم انعقاد الجلسة، قال النائب عبدالكريم الكندري: 'الجلسة الثانية تروح، لأنهم نايمين، وما أبي أسمع النائب الذي كان يصارخ ويقول نبي نقر قوانين بلا استجوابات، لأنه لم يحضر'، في حين قال النائب عادل الدمخي: 'لا الحكومة ولا نوابها حضروا... والنائب حمد الهرشاني بالخارج ليش ما دش'.أما النائب رياض العدساني فقال: 'شخص يقول لا تقدم الاستجوابات أنت تعطل التنمية... ها اليوم وينه'، بينما قال النائب حمدان العازمي: 'واضح أن الأمر مخطط له'، مؤكداً أن 'عدم اكتمال النصاب تتحمل مسؤوليته السلطتان. وأعتقد أن هناك تعمداً لعدم الحضور رغم وجود نواب ووزراء بالمجلس'.ولدى خروجه من القاعة، قال النائب شعيب المويزري لـ'الجريدة': 'واضح أنه ترتيب'، في حين استغربت النائبة صفاء الهاشم عدم انعقاد الجلسة، مشيرة إلى أن 'جدول الأعمال كان مرسوماً وفيه مواضيع تهم مصالح المواطن'.وأوضحت أن من أهم مهام وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة التنسيق بين الحكومة والنواب، وهو يعلم أن هناك 6 وزراء خارج القاعة، فلماذا لم يدخلهم القاعة؟
هجوم مزدوج يستهدف معقل السلفيين ببنغازي
بدد هجوم مزدوج بسيارتين مفخختين، وقع مساء أمس الأول، الهدوء النسبي الذي شهدته بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية في الآونة الأخيرة، وأسفر عن مقتل 45 شخصاً وإصابة 80، أمام مسجد السليماني، معقل الجماعات السلفية التي قاتلت الجهاديين، إلى جانب قوات المشير خليفة حفتر، الذي يقود قوات عسكرية في شرق البلاد.ووقع الانفجار الأول أمام المسجد، الواقع بحي السليماني وسط المدينة، عند مغادرة المصلين بعد أداء الصلاة. وبعد نحو 10 أو 15 دقيقة من وصول مسؤولي الصحة والأمن إلى موقع الحادث، وقع انفجار ثان أشد قوة، نجم عن تفجير سيارة كانت متوقفة على جانب الشارع المقابل، مما ألحق أضراراً بسيارة إسعاف، وأوقع عدداً أكبر من الإصابات.يذكر أن من بين القتلى أحمد الفيتوري قائد وحدة التحقيقات والاعتقالات التابعة لقوات أمن شرق ليبيا، ومن بين المصابين مدير إدارة مكافحة التجسس بجهاز المخابرات مهدي الفلاح.ونشرت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي لقوات حفتر صوراً للمنطقة التي شهدت الاعتداء، حيث اختلطت دماء ضحايا التفجيرين بمياه المطر، وأحاط إطار من الدمار بالمشهد المأساوي.وتوالت الإدانات الدولية للهجوم، الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه، وأصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بياناً نددت فيه بالتفجيرين. كما دانت جامعة الدول العربية الهجوم «الإرهابي الخسيس».وأكد الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، في بيان، تضامن الجامعة الكامل مع «الدولة الليبية وجيشها الوطني»، في مواجهة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، وتقويض الجهود السياسية الرامية إلى جمع الليبيين ورص صفوفهم.ودعا أبوالغيط جميع الليبيين إلى وحدة الصف والتكاتف من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره، خاصة من خلال توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية، وبناء هياكل الدولة القوية والمستقرة القادرة على الحفاظ على الأمن وإنفاذ القانون في كل ربوع ليبيا، والدفاع عن مقدرات شعبها.ونددت القاهرة، أمس، بالهجوم الآثم، وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، على «ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه بصورة حازمة تجاه تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية».واعتبر البيان أن «انتشار مثل تلك الأعمال الإرهابية في ليبيا، هو نتاج مباشر لاستمرار ظاهرة تهريب السلاح، دون رقابة صارمة من المجتمع الدولي».
الصبيح تشكر النواب على ملاحظاتهم خلال الاستجواب
أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عن شكرها وتقديرها لأعضاء مجلس الأمة، بمن فيهم مقدمو الاستجواب، على ملاحظاتهم التي ستحظى بالاهتمام الجاد والمتابعة، شاكرة كذلك من شارك في المناقشة من المؤيدين والمعارضين.وعبرت الصبيح، في تصريح لـ'كونا'، أمس، عن شكرها وتقديرها لرئيس المجلس مرزوق الغانم ونائبه عيسى الكندري على جهدهما الواضح في إدارة جلسة الاستجواب المقدم إليها من النواب الحميدي السبيعي وخالد العتيبي ومبارك الحجرف، ومتابعة مداولاته.وتعقيباً على ما دار في تلك الجلسة، أكدت إيمانها الكامل بالديمقراطية، وأهمية تكريس دعائمها والحفاظ عليها، مشيرة إلى أن جميع الآراء والأفكار التي طرحت 'محل عناية واهتمام ودراسة؛ سعياً لاتخاذ كل ما يلزم بشأن أي خلل أو قصور إن وجد لمعالجته'.
الانباء
الروضان: إلغاء هيئة الشباب ودمجها مع الوزارة
أعلن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان عن وجود توجه لإلغاء هيئة الشباب ودمجها مع وزارة الشباب، حيث إن تقليص الهيئات ودمجها مع الوزارات هو احد متطلبات خطة التنمية لما في ذلك من ترشيد للمصاريف ودمج للأعمال المتشابهة لجني الفائدة الأكبر والتركيز الأكثر على الأهداف، مضيفا أن هناك خططا تطويرية متعددة للشباب لتحقيق التنافسية التي تسعى اليها جميع الدول باستقطاب رأس المال البشري.جاء ذلك خلال افتتاح منتدى الثروة البشرية الذي أقامته مؤسسة «نقاط» للتقدم الثقافي بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي شركة زين الكويت في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي صباح امس.وشدد الروضان على اهمية تطوير الأفراد لثقافتهم وفكرهم الابداعي، مشيرا الى ان تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية بات من الأهداف الأساسية ومسؤولية حكومية لتطوير ادائهم، وهناك مذكرة تفاهم عبر الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة، فضلا عن بناء البيئة الاقتصادية المناسبة والمشجعة، مؤكدا أن ترسيخ الأخلاقيات المهنية يسهم في رفع جودة الأداء والمجتمع، مشيرا إلى أن امتلاك ناصية العلم والمعرفة والأدوات الإبداعية بلا قيم أخلاقية يصبح عنصر هدم في أي مجتمع.ولفت الروضان إلى أن العملية الاقتصادية تمثل نشاطا اجتماعيا ووطنيا وإنسانيا يهدف إلى التنمية والمشاركة في العمل العام، مشيدا بالمنتدى ودوره الاجتماعي في تغذية العقول بالإبداع والثقافة الهادفة وتوفير البيئة المختلفة المنتجة لنشر الوعي والثقافة حول مبادئ بناء الاقتصاد الإبداعي محليا وإقليميا.وقال الروضان انني اعتقد ان العلاقة بين التعليم والثقافة معادلة مختلفة وهذه المنتديات تخرّج لنا عقولا متطورة مبدعة مبتكرة، فالتعليم يسلح الإنسان بالعلم فقط لكن بالثقافة نجد المنفتحين على العالم والمتقبلين للرأي الآخر، وبلدنا في السابق لم يبحث عن الحريات وإنما عن الثقافات من مختلف مشاربها وهذا كان التكوين الأساسي لمجتمعنا الكويتي الذي جبل على التآلف وتقبل الآخر.من جهتها، قالت الممثلة عن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي م.نياز خاجة إن المركز يهدف إلى أن يكون منبرا جديدا في الكويت لنشر المعرفة، ومنصة ثقافية لإتاحة الفرص لأهل الاختصاص والمواهب، فضلا عن دعم ابداعات الشباب، والذي سيساهم في إعادة دورها الريادي اقتصاديا وثقافيا وفنيا في المنطقة.بدوره، قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.بسام الفيلي إنه من الصعب على من هم من ذوي الفكر التقليدي أن يروا العلاقات الوطيدة بين العلوم والتكنولوجيا والتفكير من جهة والتفكير الابداعي كما يتجلى في الفنون والعلوم الانسانية من جهة اخرى، مردفا بالقول «يجب تسليط الضوء على العلاقة بين التفكير الابداعي والتنمية، وعليه يقوم هذا المنتدى الرائد على دعم نمو القطاع الإبداعي في الكويت والمنطقة، بالإضافة إلى استطلاع آفاقه الاقتصادية والانسانية».من جانبها، قالت مدير عام مؤسسة نقاط حصة الحميضي إن (نقاط) قامت بتنظيم هذا المنتدى الثقافي كجزء من جولتها التعريفية في المنطقة لنشر الوعي والثقافة حول مبادئ بناء الاقتصاد الإبداعي محليا وإقليميا، إلى جانب مناقشة أهمية مواكبة الاتجاه العالمي السائد حاليا نحو تنمية اقتصاد قائم على المعرفة، لأن المعرفة - على عكس الموارد الأخرى - تعتمد على عامل وفير ومستدام وهو العقل البشري.وضمن فعاليات اليوم الأول لمجموعة الحلقات النقاشية تحت عنوان (بسط اساس الابداع لأجل الإنماء) تمت استضافة المدير المشارك لـ 85 Emerge مشعل القرقاوي والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي، والباحثة د.أماني البداح، والفنانة د.منيرة القادري، حيث تبادل المشاركون الآراء حول تشجيع ابداع العنصر البشري من خلال استعراض بعض تجاربهم الخاصة حول العالم وربطها بما يتعلق بالخطة التنموية في البلاد والمنطقة ككل.وقد توالت المحاضرات على مدار اليوم حيث أقيمت محاضرة بعنوان «من التأثير الشخصي إلى تأثير المنظمات إلى التأثير الجماعي» بقيادة ريم خوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «كامن»، كما ألقت الفنانة د.منيرة القديري محاضرة بعنوان «المركب البرتوتاريخي»، ثم محاضرة ختامية لشعيب راشد، مقدم برنامج سوار شعيب عن الإعلام غير التقليدي وصناعته الواعدة، والذي ناقشه فيها الصحافي علي خاجة.كما قامت نقاط خلال المؤتمر بكشف الستار عن استعداداتها لإطلاق «المؤشر الجديد لقياس تأثير الإبداع على المجتمع»، والذي تقوم بتطويره بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي شركة «زين - الكويت»، والمستشار العالمي المتخصص في هذه المجالات، شركة «ستراتيجي أند - &Strategy»، وذلك لمساعدة الشركات والمؤسسات على قياس ومتابعة ومكافأة التأثير الإبداعي في مجالاتهم على المجتمع وانعكاسه عليه اقتصاديا، بالإضافة إلى قياس قدراتهم الإدارية والفنية على توظيف مواردهم للإنتاج الإبداعي والعمل على تطويرها، وقد أعلنت نقاط خلال المؤتمر أنه يتوقع إصدار المؤشر خلال العام 2018».
«ديوان الخدمة»: لا مخالفات في 12 جهة
سجل ديوان الخدمة المدنية التزام 12 وزارة وجهة حكومية وهيئة ملحقة بأنظمة وقرارات الخدمة المدنية ولوائح الرقابة المسبقة لقطاع مراقبي التوظف.وأكد مصدر مطلع في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان هذه الجهات أخذت ملاحظات ديوان الخدمة المدنية بعين الاعتبار مما نتج عنه عدم وجود مخالفات مسجلة عليها خلال الفترة من ٢٠١٧/١/١ حتى ٢٠١٧/١٢/٣١.وأشار المصدر الى عدم وجود مخالفات في موضوعات رئيسية منها: قرارات شغل الوظائف الإشرافية، التكليف بالمهمات الرسمية، رفع المستوى الوظيفي، استحداث أو الغاء او تعديل او دمج في الهياكل التنظيمية وكذلك قرارات التفويض بالاختصاص.وأضاف ان مراقبي شؤون التوظف طبقوا أيضا لوائح الرقابة اللاحقة على القرارات الوزارية والإدارية المتعلقة بشؤون التوظف مثل الترقية بالأقدمية وبالاختيار والنقل والندب وصرف مكافآت الأعمال الممتازة وغيرها من القرارات المتعلقة بشؤون التوظف.
النهار
المالكي: الكويت وقفت ضد الطائفية لم تدعم الإرهاب ولم تسكت عنه
أشاد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي بموقف سمو الامير الشيخ صباح الأحمد الذي كان متساميا وحريصا على ايجاد مخرج وحل لكل الازمات والمشاكل بين البلدين، مشيرا الى ان سموه عمل على انهائها وفق قواعد ثابتة. (طالع ص 05-04)وقال: ان بلاده تسعى لغلق كل ابواب الفتن وتطوير العلاقات عبر تفعيل الزيارات المتبادلة والتركيز على المصالح المشتركة.ورأى المالكي اثناء استقباله اول من امس الوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور بغداد ان الكويت والعراق نجحا في تجاوز الحقبة الماضية والصورة السوداء المظلمة التي رسمها حزب البعث انذاك نحو علاقات جيدة متكاملة ومتفاعلة بعيداً عن التشتت والقلق والخوف. وأشار الى ان الجميع يشهد للكويت بانها لم تدعم الارهاب ولم تسكت عنه وانها كانت من ابرز الدول التي وقفت ضد التكفير والطائفية وهذا يحسب لها.من جانب آخر اقترح المالكي تنفيذ مشاريع الدفع بالآجل عبر مؤتمر الكويت الدولي لاعادة اعمار العراق وهو ما حاول تنفيذه عندما كان رئيسا للحكومة العراقية في الدورة الانتخابية الماضية، منوها باحتضان الكويت للمؤتمر وتبنيها له.وأعرب عن رغبته في ألا يقتصر الامر على جمع منح وتبرعات للعراق بل ان تنفذ الدول والشركات مشاريع اعادة اعمار الجسور والمستشفيات والمصانع وبقية القطاعات على ان تتقاضى استحقاقاتها بالآجل نفطا او نقدا عبر جدول زمني محدد.وأضاف ان تنفيذ المشاريع في العراق وتسجيل الفواتير بضمانات حكومية افضل من اعطائه منحا مالية، موضحا ان هذه الآلية ستفيد المستثمر من جهة وتعجل باعادة اعمار العراق من جهة اخرى، مؤكدا ان العراق بلد غني واسعار النفط لديه تشهد تحسنا متواصلا وسيكون بمقدوره سداد جميع تلك الديون لمستحقيها.وأشار الى انه سبق ان طرح هذا المقترح عندما كان رئيسا للحكومة العراقية في الدورة السابقة تحت اسم (قانون البنى التحتية) وكانت القيمة التقديرية لمشاريع الدفع بالاجل انذاك تبلغ نحو 77 مليار دولار تدفع على عشر سنوات.وقال ان هذا المبلغ لم يكن كبيرا مقارنة بقدرات العراق الاقتصادية الا ان القانون لم يمرر حينها بسبب رفض بعض الجهات السياسية بحجة انه سيرهن اقتصاد العراق.واستشهد بتجربة الدعم الياباني للعراق حاليا والتي وصفها بالرائعة اذ قدمت طوكيو حتى الان 780 مليون دولار للعراق عبر مشاريع تقوم هي بالاستثمار فيها وتنفيذها على الارض بعد ان تستشير الحكومة حولها على ان تتقاضى اجورها لاحقا.وأعرب عن امله بأن تستثمر شركات كويتية في بناء الموانئ بالعراق فتتولى جميع الاجراءات وفق مواصفات متفق عليها ثم تتقاضى اجورها لاحقا.وقلل من المخاوف من البيروقراطية في البلاد، مؤكدا ان بلاده صارت تمتلك خبرة في ادارة المشاريع الاستثمارية بجدية مستشهدا بمشروع مدينة (بسماية) السكني الذي شيدته شركة (هانوا) الكورية الجنوبية بجنوب بغداد ويضم مئة الف وحدة سكنية بمواصفات متطورة، لافتا الى انه صار يضاهي المجمعات السكنية الاوروبية. وقدَّم المالكي الشكر لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وحكومة الكويت وشعبها على استضافة المؤتمر الدولي، متمنيا ان يسهم في زيادة اللحمة بين الشعبين الشقيقين على جميع الصعد وفي جميع المجالات.وحذَّر من محاولات البعض تصوير الوضع العراقي بانه ساحة للصراعات الاقليمية والدولية بينما يسعى هو لان يكون حلقة للتواصل بين تلك الدول، مؤكدا ان العراق بلد ذو سيادة ولن يسمح لاحد بان يؤثر على امنه واستقراره.وأشار الى ان تصوير العراق كساحة للصراعات الدولية اقلق المستثمرين الاجانب ورؤوس الاموال الخارجية، مؤكدا ان الحكومة العراقية تعمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة لاستقطاب المستثمرين وتشريع القوانين التي تحمي المستثمر.من جانبه اشاد نائب الرئيس العراقي اياد علاوي بقدرة الكويت وحكمتها في معالجة العقد السياسية الكبيرة قائلا انها ورغم صغر حجمها فان لها مكانة معنوية في المنطقة والعالم.وأعرب علاوي خلال استقباله الوفد الاعلامي الكويتي عن شكره لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الرجل الحكيم والعروبي والوطني على دعمه الدائم للعراق وحنكته في معالجة القضايا العربية.وأشاد بحكمة القيادة السياسية الكويتية في سعيها الدائم لحل الخلاف والنزاع العربي، مشددا على ضرورة تقدير تضحيات وجهود الكويت من قبل الدول العربية في محاولاتها الدائمة لرأب الصدع وتجاوز الخلافات فدعوة الكويت لمؤتمر اعمار العراق هي دعوة لاعادة الوئام العربي.واستنكر علاوي ما قام به النظام العراقي السابق في غزوه للكويت واصفا اياه بالمغامرة اللعينة وهو ما رفضناه وتصدينا له جميعا.
«الخارجية»: لقاء الجارالله بالسفير السعودي.. اعتيادي
تعليقاً على ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول استدعاء وزارة الخارجية سفير المملكة العربية السعودية للالتقاء بنائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الوزارة لم تستدع السفير السعودي وأن اللقاء يأتي في اطار اللقاءات المعتادة بين نائب وزير الخارجية والسفراء المعتمدين لدى الكويت للتباحث في شؤون العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة كما ورد في الخبر الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء الكويتية.وطالب المصدر متداولي الأخبار بتحري الدقة في نشرها.
الآن- صحف محلية
تعليقات