براج - رويترز
تغلب الرئيس التشيكي ميلوس زيمان على يري دراهوش، الأكاديمي الموالي للغرب، في الإنتخابات الرئاسية اليوم السبت في تأييد ضمني لموقف زيمان المتشدد تجاه الهجرة وتقاربه مع روسيا والصين.
ومع وصول النتائج من 99.35 بالمئة من الدوائر الإنتخابية تبين أن زيمان فاز بحصوله على 51.55 بالمئة من الأصوات مقابل 48.44 بالمئة لدراهوش . واعترف دراهوش بنتائج الفرز قبل انتهائه.
وزيمان (73 عامًا) هو آخر الشخصيات السياسية البارزة من الفترة الإنتقالية التالية للعهد الشيوعي في البلاد في التسعينات. وقد حظي برضا البعض فيما أثار غضب آخرين بتقليله من شأن معارضين ابتداء من آخر رئيس للوزراء حتى النخبة المثقفة والصحافة.
وعكس التصويت الإنقسامات بين الليبراليين والمحافظين في البلاد وهو ما ظهر في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.
وتبنى زيمان نهجًا صارمًا حيال الهجرة وكان من بين السياسيين الأوروبيين القلائل الذين دعموا دونالد ترامب في إنتخابات الرئاسة في 2016.
كما اتسمت صلاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدفء ودعا إلى إنهاء العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي على موسكو بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
واتسم موقف زيمان حيال الإتحاد الأوروبي بالفتور وقال إنه يؤيد عضوية الإتحاد فيما يفضل إجراء استفتاء على الأمر على غرار ما تم في بريطانيا.
وقال دراهوش لمؤيديه “لم نفز… لكننا لم نخسر أيضًا. أنا سعيد بشدة بهذه الموجة الهائلة من الطاقة… وأنا على قناعة بأن تلك الطاقة لن تختفي بل ستبقى”.
تعليقات