كبيرة... يا كويت!.. بقلم وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب يناير 28, 2018, 11:48 م 827 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- كبيرة... يا كويت!
وليد الأحمد
كلما اقتربت أكثر من مواقف العالم العربي والاسلامي تجاه قضايا أمتنا المصيرية لاسيما التقارب مع الكيان الصهيوني والقضية الفلسطينية، شعرت بفخر من بلدي!
ففي وقت تتهافت دولنا بالخفاء أم بالعلن، نحو التطبيع مع اسرائيل وفتح أبواب العلاقات الاقتصادية المشتركة تقربا من «ماما» أميركا،لا تزال الكويت «صامدة» في وجه تقلبات طقس السياسة الدولية المحيطة بها رغم الضغوطات الخارجية لاسيما من واشنطن التي «دلعتنا» في العام 2004 عندما صنفتنا كـ «حليف استراتيجي» لها من خارج حلف شمال الاطلسي (الناتو)!
آخر تلك المواقف ما اكدته الكويت منذ ايام في كلمتها امام مجلس الامن حول اوضاع الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية، من استمرار إسرائيل بالخرق المادي للقرارات الدولية بما في ذلك القرار الدولي الرقم 2334.
كما جاء في كلمة دولة الكويت، التي ألقاها المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، «استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية، والإجراءات الأحادية والاستفزازية المنافية لقرارات مجلس الأمن والمعاهدات الدولية».
وأن «الانتهاكات الإسرائيلية تعتبر نتيجة حتمية لغياب أي دعوة أو مطالبة جادة من مجلس الأمن لإسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة والتقيد بالتزاماتها الدولية، بوصفها سلطة قائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949».
مع الأسف،اصبحنا في زمن يصعب علينا حتى نطق الكلمة التي تتهم العدوالصهيوني بالانتهاكات والتطرف وسياسة الاستيطان تجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة.
لذا نجد العديد من الدول يتجاهل عن عمد الارهاب الاسرائيلي تقرباً من الولايات المتحدة ورب العباد يقول في محكم تنزيله في سورة البقرة: «وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ».
على الطاير:
- شكرا لبلادي قيادة وشعباً وهي التي دائما ما تثبت للعالم بانها رغم صغر حجمها، فمواقفها الاقليمية والدولية الوسطية ثابتة... وهي في ميزان العدالة تحمل مساحة قارة!
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله، نلقاكم!
تعليقات