سمو ولي العهد يرعى الحفل الموحد ال12 لخريجي جامعة الكويت في 23 مارس الجاري

محليات وبرلمان

1643 مشاهدات 0


قياديو الجامعة يشيدون بالرعاية الكريمة لسموه

لعام الثالث على التوالي يشمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، برعايته الحفل الموحد لخريجي جامعة الكويت الدفعة الثامنة والثلاثين للعام الجامعي 2007/2008 م في الثالث والعشرين من الشهر الجاري على استاد المغفور له الشيخ  سعد العبد الله الصباح في احتفال بهيج بتكريم  3934خريجا وخريجة.

وفي السياق ذاته أشاد قياديو جامعة الكويت بتلك الرعاية  الكريمة لسموه والتي يوليها لأبنائه الخريجين ، حيث أعرب عدد من عمداء الكليات عن مشاعر الغبطة والسعادة لتلك البادرة الأبوية والرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي وإن دلت فإنما تدل على مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل الدولة وذلك من خلال الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من خريجي وخريجات جامعة الكويت للعام الجامعي 2007/ 2008 الدفعة الثامنة والثلاثين ، شاكرين لسموه تلك الرعاية الأبوية مهنئين تلك الكوكبة  بهذه المناسبة العزيزة  على قلوب الأسرة الجامعية وخريجيها  داعين إياهم إلى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي .

الفهيد : هذا يوم الحصاد والتأهل للمرحلة القادمة وهي مرحلة الانطلاق إلى آفاق الإنجاز

بداية أعرب مدير جامعة الكويت أ.د.عبد الله الفهيد عن خالص تهنئته لجامعة الكويت وهي تحتفي بهذه الكوكبة المتلألئة من خريجيها للعام الجامعي 2007/20087 ، مؤكدا لأبنائه وبناته الخريجين أن هذا اليوم هو يوم الحصاد والتأهل للمرحلة القادمة وهي مرحلة الانطلاق إلى آفاق الإنجاز واستثمار ما حصلتم عليه من علم تخدمون به مجتمعكم وبلدكم الكويت .
ومضى أ.د. الفهيد قائلا : هذا هو اليوم الذي انتظره الخريجين والخريجات لقطف ثمرة جدهم ومثابرتهم مهنئا إياهم على هذا الشرف الكبير الذين يحظون به من القيادة السياسية في البلاد ، و متمنيا لهم دوام التوفيق في معترك الحياة فهو المحك الأساسي الذي يوظف من خلاله الخريج والخريجة حصيلة ما جناه في الجامعة من علم وثقافة وتجربة .
وأضاف أ.د. الفهيد قائلا :' إن جامعة الكويت لتفخر بتخريج كوكبة جديدة من خريجي  الدفعة 38  للعام 2007/2008 ممن سيتم تكريمهم خلال الحفل السنوي الموحد الذي يشمله برعايته الكريمة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، حفظه الله ورعاه .
وأكد أ.د.الفهيد علىأن جامعة الكويت كانت ومازالت وستظل صرحاً علمياً شامخاً يسعى دوما إلى تحقيق أعلى مستوى من العلم و تطبيق  كل ما يستجد في عالم المعرفة والاستزادة منه، فها قد مر أكثر من 42  عاما على إنشاء جامعة الكويت هذه المؤسسة العلمية العالية التي تحظى بتطلع كل خريج يرغب في إكمال دراسته والاستمرار في طريق العلم وتسعى دوما لمواكبة ومسايرة أفضل الجامعات العالمية .
وفي الختام تقدم أ.د.الفهيد  بجزيل الشكر والامتنان لسمو ولي العهد حفظه الله ورعاه على تفضله بتكريم أبنائه وبناته الخريجين والخريجات وتشجيع سموه لهم و هنأهم على تفوقهم  متمنيا لهم النجاح والتوفيق والتقدم  في حياتهم العملية القادمة ، فحياة الواقع هي التطبيق لكل ما جنوه في دراستهم طوال السنوات السابقة  وآن الأوان أن يدخلوه مسلحين بالعلم والثقافة. وفقكم الله جميعا لما فيه خير لكويتنا المعطاء .

د. اليتامى : كل كوكبة تدفع بها الجامعة إلى المجتمع هي نتاج عمل دءوب ومتواصل من كافة العاملين فيها

وبدوره أكد أمين عام جامعة الكويت د. أنور خليفة اليتامى  على تشرف الأسرة الجامعية بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لتخريج الدفعة الثامنة والثلاثين للعام الجامعي 2007 /2008، فهي مناسبة انتظرها الكثيرين من الطلاب والطالبات فهم المعنيين بهذا التكريم وهذا الحضور والتشريف من قبل سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه  .
وقال د. اليتامى :مع كل عام تخرج جامعة الكويت كوكبة من أبنائها الخريجين والخريجات إلى الحياة العملية ، متقدما بخالص التهنئة إلى أولئك الخريجين والخريجات على جهدهم المتواصل والذي أوصلهم إلى هذا اليوم الذي انتظره الكثيرون بعد عناء الدراسة .
وأردف  د. اليتامى قائلا نحتفل هذه السنة بتخريج دفعة جديدة وينتابنا فخر واعتزاز ونحن نرى أجيالا تلو الأجيال من شباب بلدنا الطيب تتخرج كل عام ، لينضموا إلى مسيرة من سبقوهم في العمل المنتج والبناء تحقيقا لطموحاتهم ورفعة لشأن وطنهم الذي أعطاهم بلا حدود وجاء دورهم ليبادلوا عطاء بعطاء .
وبين د. اليتامى أنه مع كل كوكبة تدفع بها الجامعة إلى المجتمع في كل عام جديد هو نتاج عمل دءوب ومتواصل من قبل كافة العاملين بالجامعة من أجل رد الجميل لوطننا العزيز من خلال تهيئة مخرجات التعليم على مستوى عالي من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع فيه في مختلف المجالات العملية والأدبية ، مهنئا إياهم على هذا الإنجاز وآملا منهم مواصلة العطاء وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة هذا الوطن .

العصفور : هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات هم ثمرة جهود طيبة في مختلف فروع العلم والمعرفة

ومن جانبه قال الأمين العام المساعد للشئون الإدارية غسان العصفور أن رعاية سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه لهذا الحفل الكريم لهي وسام على صدورنا جميعا فهنيئا لنا وللخريجين  و ذويهم بهذا التشريف ، معبرا باسمه وباسم الأسرة الجامعية عن  أخلص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الطيبة ، متمنيا لهم التوفيق وأن يسدد الله خطاهم على دروب الخير لما فيه مصلحة بلدنا الحبيبة الكويت .
كما هنأ العصفور الخريجين والخريجات تهنئة صادقة ، وهم على أعتاب الحياة العملية بعد أن أتموا بكل توفيق ونجاح دراستهم الجامعية في رحاب جامعة الكويت، فنهلوا من ينابيع العلم الصافية على يد أساتذة أفاضل أخلصوا النية وأحسنوا العمل وأجزلوا العطاء فأثمرت جهودهم الموفقة نبتا طيبا تمثل في هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات في مختلف فروع العلم والمعرفة لتساهم بجهدها في خدمة وطننا في شتى الميادين.

الصانع : تشريف سموه الحفل دليل على حرصه سمو واهتمامه بالعلم والتعليم ومخرجاته من أجل تحقيق النهضة التي نتطلع إليها في البلاد

ومن جهتها تقدمت الأمين العام المساعد للشئون المالية عواطف حمد الصانع بالتهنئة لأبنائنا الخريجين والخريجات بمناسبة الحفل الموحد لخريجي العام الجامعي  2007/2008 م  ، مؤكدة وحرص سمو ولي العهد  واهتمامه بالعلم والتعليم ومخرجاته من أجل تحقيق النهضة التي نتطلع إليها في البلاد ، وذلك من خلال رعايته وتشريفه بالحضور سموه في كل عام .
مشيرة إلى أن تلك الرعاية السامية هي من دواعي بهجة القلوب ليس فقط لأبنائنا الخريجين والخريجات بل لكل أبناء الجامعة والعاملين بها .
وتوجهت الصانع  لأبنائها وبناتها الخريجين والخريجات في هذه المناسبة العزيزة ببذل المزيد من العطاء كل في مجاله لخدمة وطننا الحبيب ، وليكونوا خير خلف لمن سبقوهم من أبناء هذا الوطن ، وليردوا بعض الجميل للكويت التي أعطت الكثير ومازالت .

بوربيع : يوم الحصاد في جامعة الكويت

ومن جانبها أكدت مساعد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية للتطوير الأكاديمي  أ.د. فريال بوربيع في كلمة لها بمناسبة الحفل الموحد للخريجين للعام الأكاديمي 2007/2008  أن يوم الاحتفال بالخريجين في كافة كليات الجامعة هو بحق يوم الحصاد للجامعة والطالب في آن واحد،  فالجامعة في هذا اليوم قد حققت أحد أهم أهداف إنشائها وهو نشر المعرفة وإعداد المتخصصين في جميع فروع العلم وتشجيع الإبداع الفكري لدى الطلاب عبر مجالات وخبرات عديدة ومتنوعة. وكذلك الطالب حديث التخرج قد تحقق أمله في الارتقاء الفكري واقتحام آفاق علمية خلال سنوات الدراسة التي بذل فيها الجهد وسهر الليالي في رحلة البحث والمعرفة والتنافس الشريف للوصول إلى الامتياز.
وبينت د. بوربيع أن الجامعة وفرت للطلبة في دراستهم البيئة العلمية المحفزة للتعلم والمثابرة  لدعم رحلتهم للبحث عن المعرفة المتطورة وتحقيق الذات عبر الخيارات المتنوعة والفرص المتاحة لصقل قدرات الطالب وتطوير مهاراته ولتحقيق هذه المهام فإن الجامعة قد قدمت أفضل الأنظمة والتقنيات الالكترونية المتطورة لتوفير التعليم الأفضل وتهيئة الظروف الملائمة لإنتاج الطاقات البشرية من الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلا علمياً عالياً يضاهى المستويات العالمية المرموقة.
وأشارت إلى أن هؤلاء الخريجين هم أحد ثمار العمل الجامعي وهم يشكلون المستقبل في الكويت فهم حملة لواء العلم في كافة التخصصات وفي كافة نواحي الحياة وتعتبر الزيادة المضطردة في إعداد الخريجين سنوياً أهم الوسائل للارتقاء بالمجتمع الكويتي وترفع من مستوى قدراته وقوته وتمنحه الحصانة لمقاومة مساوئ المد الثقافي المخالف لتقاليدنا العربية وعقيدتنا الإسلامية وذلك في ضوء التطور الهائل والسريع في تقنيات الاتصالات مما يجعل العالم كله قرية صغيرة وهو ما يعرض مجتمعنا لثقافات لا تتوافق مع ثقافتنا أو عقائدنا.

د. الهاجري : استغلوا مأكرمكم به الله من مفاتيح العلوم واستمروا على هذا النهج

ومن جهته قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د. مبارك سيف الهاجري' لقد قامت دولة الكويت بدورها العظيم تجاه أبنائنا وبناتنا في جامعة الكويت بتقديم كل ما يحتاجون إليه من وسائل لتحصيل العلم النافع ؛ لذا فإن المهمة الملقاة على عاتقهم مهمة ثقيلة ، لا يقدر عليها إلا من وفقه الله تعالى وأعانه على حملها بحقها ، وأرشده إلى أفضل السبل والوسائل لاستثمار ذلك العلم فيما يعود على نفسه بالخير والفلاح ، وعلى بلدنا الحبيب الكويت بالرقي والتطور ' .
وتوجه بنصيحة  لأبنائه الخريجين والخريجات بأن يستغلوا ما أكرمهم الله به من مفاتيح العلوم التي تلقوها أثناء دراستهم في كلياتهم ، ويستمروا على هذا النهج، واضعين نصب أعينهم الهدف الأسـمى لهم في الحيـاة ؛ لأنهم هم بناة المستقبل وعماده .
وأردف د. الهاجري قائلا 'إن قضية إعمار الوطن وتنميته يعتبر مسئولية شخصية تقع على عاتقكم بإسهامكم في تحقيق تنمية الدولة وتقدمها ، وبناء استقرارها ورخائها، ومن هنا وجب علينا جميعاً العمل بإخلاص وتفان ، وإدراك أنه لابد من تضافر الجهود للنهوض بأمتنا '.
وتقدم بنصيحة خاصة لأبنائه وبناته خريجي وخريجات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الأعزاء قائلا : إنه لا يخفى عليكم ، ما يحتاجه المجتمع منكم ؛ لتقوموا بدوركم المنتظر منكم في الإرشاد والنصح والتوجيه بالحسنى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالوسائل المنضبطة بشرع الله تعالى ، دون إفراط ولا تفريط ، ولا تهويل أو تهوين.

د. صالح : تكريم سمو ولي العهد لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو تكريم للعلم، وتشجيع للبحث والجد

 ومن جهته أكد القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية الأستاذ الدكتور قاسم صالح في كلمته إن تكريم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو تكريم للعلم، وتشجيع للبحث والجد، فهذه المناسبة تتكرر كل عام بتخريج دفعة جديدة تحمل معها مسئولية العلم والعمل في منظومة تنموية تخدم الكويت.
وأضاف د. قاسم قائلا :'  نحن في كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت نفخر بخريجاتنا اللاتي يلحقن بزميلاتهن كأوائل الدفعات الخريجة من الكلية. طالباتنا خريجات كلية البنات الجامعية كن وسيبقين مثالاً للتميز والطموح والأخلاق نفخر بهن في مجتمعنا. فخريجاتنا قياديات طموحات يسعين للتعلم المستمر، متمسكات بالمبادئ والأخلاق المهنية العربية والإسلامية، مبادرات في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي المتطور، يسعين للمساهمة في رفع المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي في المجتمع الكويتي. متعاونات مع زميلاتهن وزملائهن من خريجي جامعة الكويت يشاركهم كل مخلص لبناء مستقبل أفضل لوطننا الكويت.
وتوجه د. قاسم  بالنصح لكل من تعلم أن يعمل للأفضل، وأن يطور ابتداءً بنفسه لينطلق نحو تقديم أفضل ما يمكنه، فمهما كان المجال فالتقدير الحق هو لمن يخلص ويبذل، فالدول تبنى على تكامل الأدوار، وترقى بامتزاج العلم مع العمل. والله أسأل لكل الخريجات والخريجين أن يوفقهم نحو التميز والنجاح.

د. الرفاعي : تضيف جامعة الكويت اليوم كوكبة من خريجيها والذين يبلغ عددهم 3934 خريج وخريجة ليساهموا في نهضة وطننا

ومن جانبه قال عميد القبول والتسجيل مثنى طـالب الرفاعي : بكل فخر واعتزاز أتقدم إلى خريجي جامعة الكويت للعام 2007/2008 وإلى ذويهم بأسمى آيات التهاني بمناسبة تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية متمنيا لهم كل التوفيق في تحقيق آمالكم وطموحكم .
وأضاف د. الرفاعي قائلا : اليوم تضيف جامعة الكويت كوكبة من خريجيها والذين يبلغ عددهم 3934 خريج وخريجة ليساهموا في نهضة وطننا الحبيب وهم متذكرين جيدا الجهود التي بذلت لاستمرار نجاحهم وتخرجهم من الجامعة ليمارسوا حياتهم العملية مشاركين في مسيرة التطور والتنمية لهذا البلد المعطاء .
وقد أكد د.الرفاعي على أن رعاية سمو ولي العهد لحفل تخرجهم دعم من الدولة لخريجي الجامعة وتقدير لأهمية العلم ودوره في تطوير ونهضة الحياة العملية والتي تؤدي إلى نهضة الدولة بكل مؤسساتها ، وحث من سموه لقيام كل خريجي بأداء دوره في إنجاز المهام التي تنتظره لخدمة وطننا الغالي .
وأشار إلى أهمية دور الخريج الجامعي والمسؤولية المناطة به رغم اختلاف طبيعة عمله باختلاف تخصصه . فالكل يساهم في عملية التنمية المنشودة لكويتنا الحبيبة ورفع مستوى الأداء والإنتاج ، وهذا يتطلب بذل الكثير من الجهد في خدمة بلدنا في أي وقت وفي أي مكان ، داعيا الله عز وجل أن يوفقنا لما فيه الخير لوطننا الحبيب وجامعتنا العزيزة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة .

د. العوضي : الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعة وطنهم وإعلاء شأنه بالعلم والعمل

ومن جانبها أعربت العميد المساعد للقبول والتسجيل د. شفيقة عبد الحميد العوضي عن مشاعر الفخر والاعتزاز متقدمة للخريجين وإلى ذويهم بأسمى آيات التهاني بمناسبة تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية متمنيا لهم كل التوفيق في تحقيق آمالهم وطموحهم .
وذكرت د. العوضي أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعة وطنهم وإعلاء شأنه بالعلم والعمل . فأعلموا أن لكل خريج منكم دورا هاما يختلف باختلاف تخصصه ، فالكل يساهم في تطوير وتنمية وطننا الحبيب وهذا أمر يتطلب بذل الكثير من الجهد في أي وقت وفي أي مكان . وأني أدعوكم إلى بذل المزيد من الجهد في خدمة هذا البلد الحبيب المعطاء الذي أغدق عليكم الكثير فلا تبخلوا عليه بالقليل . وإنني لواثقة من حماس أبنائنا الخريجين في إنجاز المهام العضال التي تنتظرهم لخدمة وطننا الغالي الذي أعطى بسخاء فكان من حقه علينا الوفاء والولاء .
كما تقدمت بكل الشكر والتقدير لكل من دعم أو يدعم الجامعة في مسيرتها لتحقيق رسالتها السامية في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس الحكومة الرشيدة .

العجمي : الشهادة الحاصل عليها خريج العلوم الإدارية معتمدة من قبل AACSB ولهذا وقعه وتأثيره في مجال تخصصات الإدارة.

ومن جهته تقدم عميد كلية العلوم الإدارية د. راشد العجمي لخريجي الكلية وإلى خريجي الجامعة للعام الجامعي 2007/2008 بأخلص آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية ، ناقلا إليهم تهنئة أسرة الكلية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة وجميع العاملين لاجتيازهم هذه الخطوة الهامة والتي تعد أساسا لبدء حياتهم العملية .
وأضاف قائلا أن الكلية لتضع في اعتبارها أن الطالب هو رأس مالها الحقيقي ومن هنا تسعى إلى تطوير مهاراته وقدراته العلمية والعملية .
وأشار د. العجمي إلى ما حققته الكلية من إنجاز عالمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا من جانب الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB   ، موضحا أنه بهذه القفزة  الطموحة تحقق للطالب التميز الأكاديمي لتوافر فرصة دراسة المناهج المتطورة والتي تتمشى مع المناهج المطبقة بالكليات العالمية، وأصبح المجال مفتوحًا أمامه بشكل أوسع لاستكمال الدراسات العليا، وحظي خريج الكلية بنظرة تقدير مختلفة من قبل جهات الأعمال التي تحرص على استقطابه للعمل بها، فالشهادة الحاصل عليها الخريج معتمدة من قبل AACSB ولهذا وقعه وتأثيره في مجال تخصصات الإدارة.
وأكد د. العجمي  أن الجهود القيمة للسادة أعضاء هيئة التدريس في المجال التدريسي والنشاط البحثي وخدمة الجامعة والمجتمع ودورهم الحيوي والبناء في خدمة الطالب والتقرب منه حرصًا على مستقبله العلمي، ومشاركتهم الفعالة في أعمال اللجان الفنية على مستوى القسم العلمي والكلية والجامعة، لتمثل تلك الجهود مجتمعه الجوهر الحقيقي والأساس الواقعي للنهوض بمستوى الكلية ورفعة شانها.
كما أكد أن حرص أبنائنا الطلاب على الجدية في التحصيل العلمي وبذل قصارى الجهد لإحراز النتائج المستهدفة، ليُعد الدافع الحيوي نحو تقوية عزائمنا لمواصلة حمل الرسالة السامية لجامعتنا الزاهرة.
كما أشار أن توافر روح المودة ومشاعر المحبة والتعاون المتبادل بين أفراد أسرة الكلية من شأنه أن يضيف إلى منظومة العمل دعمًا هامًا يدفعها إلى مواصلة تحقيق أفضل النتائج.
وتوجه د. العجمي بنصيحة  للخريجين وهم في بدء حياتهم العملية بأن يحرصوا على استمرار علاقتهم الطيبة بكليتهم حيث أنها على أتم استعداد لتقديم يد العون والمساعدة لهم لتطوير حصيلة معارفهم العلمية وقدراتهم العملية من خلال استكمال دراستهم العليا ومشاركتهم في اللقاءات والندوات والمنتديات والمعارض الثقافية التي تقام ضمن أنشطة الكلية دوال العام، كما وسيجدون من أساتذتهم الأجلاء حسن الاستقبال ورحابة الصدر للاستماع لما لديهم من استفسارات أو توضيحات للأمور التي يواجهونها، معربا عن اعتزازه وفخره برعاية سمو ولي العهد حفظة الله لحفل التخرج الجامعي السنوي. ، مكررا خالص التهاني والتبريكات وأطيب الأمنيات بالتوفيق للخريجين في حياتهم القادمة، كما أتقدم بأخلص التهاني لأولياء الأمور على الرعاية وحسن التعاون من أجل إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية،كما سجل شكر الكلية وامتنانها لإدارة الجامعة ممثلة في الأستاذ الدكتور/ عبد الله الفهيد على دعمه ومساندته لتوجهات الكلية الرامية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات.

أسيري : أولت الجامعة جل اهتمامها لإعداد خريجيها  أفضل إعداد لمواجهة تحديات العصر واستشراف آفاق المستقبل .

وبدوره قال  عميد كلية العلوم الاجتماعيةأ.د. عبد الرضـا أسيري : لا تقدر سعادتنا جميعاً اليوم في هذه المناسبة السنوية التي تثلج صدورنا والتي تقام تحت رعاية سمو ولي العهد ، لتخريج دفعة جديدة من صناع مستقبل هذا البلد الغالي على قلوبنا ، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم لأبنائي وبناتي خريجي كلية العلوم الاجتماعية ولجميع خريجي جامعة الكويت بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات ، داعياً المولى جل وعلا أن يوفقهم ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقبلة وإلى ما فيه خير ورفعة هذا الوطن ، بعدما تكلل جهدهم وعنائهم بالنجاح والتفوق الذين صنعوه بالجد والمثابرة والإدراك بأهمية العلم وقيمته ، فهم رواد مستقبل هذا الوطن وصانعو نهضته وتقدمه وازدهاره ، بعد أن أولت الجامعة جل اهتمامها لإعدادهم أفضل إعداد لمواجهة تحديات العصر واستشراف آفاق المستقبل .
وتوجه إلى بناته وأبنائه الخريجين بخالص التهنئة لتخرجهم من هذا الصرح النبراس الذي أضاء ، وسيظل يضيء ، لنا جميعاً آمال المستقبل والتي نتطلع إلى مواصلة تحقيقها على أيديهم ، بعد أن أنجزوا بقدراتهم هذا النجاح بمثابرتهم وجهودهم ووعيهم ، داعيا  الله تعالى أن يديم عليهم النجاح والسداد فيما هم مقبلون عليه في حياتهم المستقبلية بعد أن تسلحوا بسلاح العلم وبذلوا الجهد الصادق والعزم الأكيد ، فهم عدة هذا الوطن وعتاده . وحريٌ بنا اليوم أن نتذكر كافة الجهود المتضافرة والعطاء المخلص من الجميع لأجل تحقيق هذا الهدف الذي نسعى إليه على مدى سنوات الدراسة ، سواء من أولياء الأمور أو من المعنيين في الحرم الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وأعضاء هيئة أكاديمية مساندة ومن موظفين لتوفير جميع السبل المشجعة لبناتنا وأبنائنا على الاستزادة من العلم والسعي المتواصل نحو النجاح والتفوق ، راجين لهم استثمار طاقاتهم وجهودهم لتحقيق رؤاهم العلمية والمعرفية على أرض واقع وطنهم المعطاء ، الوطن الذي ندين له جميعنا بالكثير ولن نوفيه يوما حقه ، إلا أننا نسعى ونبذل كل ما بوسعنا لأجله ، واليوم هو بداية الطريق أمام خريجينا بناة المستقبل الواعد لهم ولأبنائهم من بعدهم ، وأوصيهم بأن يظل الوطن في قلوبهم لأجل أن يدوم عزه ومجده للأجيال القادمة في ظل الرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح راعي الحفل .
وأشار د. أسيري  إلى حرص كلية العلوم الاجتماعية على التواصل مع الخريجين ، ومع جهات عملهم أيضاً في قطاعات المجتمع الخارجي ومؤسساته ، بتقديم الدعم والمشورة والبرامج الموجهة لخدمة المجتمع من خلال القنوات المناسبة والمحددة لذلك بالكلية كالاستشارات والتدريب ومكتب الخريجين ، وهذا الدور هو من أهم أهداف الكلية ورسالتها لتوطيد سبل التعاون لأجل المستقبل المهني لخريجيها أو لاسـتكمال دراساتهم العلمية والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه .
كما نوه د. أسيري أن كلية العلوم الاجتماعية ، قد شارفت ، في هذه المرحلة على إتمام إنجاز المراحل النهائية لأجل الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مؤسسات علمية عالمية متقدمة في مجال العلوم الاجتماعية ، لمواصلة دورها الحيوي لتوفير تعليم أفضل لإنتاج الطاقات البشرية من أبناء هذا الوطن المؤهلين تأهيلاً عصرياً مميزاً ولأجل حياة عملية جادة وبناءة قائمة على العلم والمعرفة، الأمر الذي نعتبره خطوة هامة سعت الكلية إلى تحقيقها على مدى عقد من الزمن هو عمر الكلية . كما أن الكلية في طور استكمال برامج الدراسات العليا في جميع تخصصاتها العلمية .
وكرر مباركته وتهنئته لأبنائه الخريجين ، فهم اليوم مبعث فخر لأساتذتهم وأسرهم ، فهنيئاً لهم ما حققوه ، سائلاً العلي القدير أن يعينهم في مهامهم المقبلة ، وأن يوفقنا وإياهم لخدمة بلدنا الحبيب 'الكويت' .

د. حسن : كلية الطب تضيف بهذه المناسبة 92 طبيباً إلى سجل خريجيها والذين بلغوا حتى الآن ألفاً وأربعمائة وسبعة وعشرون طبيباً وطبيبة

ومن جهته أكد  عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور / فؤاد عبد الله حسن تطلع أعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الطب إلى مقابلة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله بمناسبة رعايته السامية احتفال جامعة الكويت بخريجيها للعام الأكاديمي 2007-2008 ، مشيرا إلى أن  كلية الطب تضيف بهذه المناسبة 92 طبيباً إلى سجل خريجيها والذين بلغوا حتى الآن ألفاً وأربعمائة وسبعة وعشرون طبيباً وطبيبة يتمتعون جميعاً بعلم فائق ومهارة عالية ويتميزون بإدراكهم للمشاكل الصحية للمجتمع مع الاستعداد لتحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية في التطوير المستمر للخدمة الصحية. وما كان لهذا المستوى المتميز لخريجينا أن يتحقق لولا الرعاية والعناية التي نحظى بها من الدولة والتي استطعنا من خلالها تأمين جودة متقدمة في التعليم الطبي تضاهي المستويات العالمية.
مضى د. حسن قائلا :  نحن بهذه المناسبة نشعر بالامتنان لأجهزة الدولة وقياديها مثمنين رعايتهم الكريمة ودعمهم المستمر لكلية الطب، كما نتقدم بفائق الشكر للعديد من المؤسسات الوطنية التي ساهمت بشكل فاعل في دعم أنشطتنا المختلفة مما أضاف وأثرى إنتاجنا العلمي والبحثي. كما أننا نعتز بثقة مجتمعنا معتبرين أبناءهم أمانة غالية نحرص على احتضانها وتأهيلها وتعليمها وتدريبها بأحدث الطرق والإمكانيات. موفرين في سبيل ذلك أفضل الموارد.
وأشار أن الكلية خرجت العديد من الأطباء على مدى السنوات السابقة أكملوا دراستهم العليا في التخصصات المختلفة في الخارج حيث كانوا محل فخرنا واعتزازنا بأدائهم المتميز ومستوياتهم المنافسة. ونحن على ثقة بأن الدفعة الحالية من الخريجين ستخطون نفس المسار وتحقق نفس النجاح فهي من نفس المنبع وتحمل ذات الرسالة وندعو الله أن يبارك مسارهم في ظل رعاية سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.

أ.د. الصحاف : الكلية أخذت على عاتقها تأهيل طلبتها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تساعدهم على ممارسة دورهم كمهندسي المستقبل

ومن جانبه بارك عميد كلية الهندسة والبترول  أ.د. طاهر أحمد الصحاف لأبنائه الخريجين تخرجهم من كلية الهندسة والبترول وتشرفهم باستلام شهادتهم في حفل الخريجين الموحد للعام الجامعي 2007/2008 برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ / نواف الأحمد الصباح – حفظه الله ورعاه.
وأضاف د. الصحاف قائلا : نحن إذ نفخر بحصولكم على الإجازة الجامعية في الهندسة والذي هو بلا شك ثمرة لجهودكم المخلصة في الدراسة وتعاون أولياء أموركم وتوفيق المولى عز وجل لكم نأمل أن تستمروا بهذا العطاء لتنهضوا ببلدكم الكويت. فأنتم الأمل الذي نعتمد عليه لرقي المجتمع نحو الأفضل.
وبين أن الكلية أخذت على عاتقها تأهيل طلبتها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تساعدهم على ممارسة دورهم كمهندسي المستقبل ضمن رؤية الكلية أن تصبح الرائدة بين كليات الهندسة في المنطقة فأنتم نتاج هذه الجهود وثمرة هذه الرؤية.، مهنئا إياهم مرة أخرى بالتخرج ومتمنيا لهم المزيد من الإنجازات لخدمة وطننا الحبيب.

د. نوفتني : يوم التخرج هو اليوم الذي ينالون فيه حصاد جهودهم ويستبشرون به لمستقبلهم الواعد الذي سيحققون فيه أحلامهم وأحلام وطنهم العزيز بدوام العلو والرفعة

وفي كلمة له بهذه المناسبة قال عميد كلية الصيدلة أ.د. لاديسلاف ' وفقت يا قلعة العلم تحت رعاية الله ورعاية سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، ورفعت رأس كويتنا الغالية باسم الله . فرأيناك بعلمائك مرصعة بإنجازات روادك .،  جامعة الكويت الحبيبة : ننحني اعتزازا لك في يومنا هذا ونفخر بأبنائنا الطلبة المتخرجين ونحييهم في يوم عيدهم وفرحة آبائهم ، وندعو الله أن يديم فرحتنا بهم عاما بعد عام  ' .
وتقدم بأسمى آيات التهنئة للخريجين بيوم تخرجهم الذي ينالون فيه حصاد جهودهم ويستبشرون به لمستقبلهم الواعد الذي سيحققون فيه أحلامهم وأحلام وطنهم العزيز بدوام العلو والرفعة .
داعيا  الله أن يديم فرحة الكويت بأبنائها الخريجين ، وأن ينير لهم درب النجاح ،و يهديهم إلي سبل العلو ويجعلهم عز البلاد وفخرها .

د. العبيدي : لخريجينا دور كبير في خدمة وبناء مستقبل دولتنا الحبيبة الكويت

وبدوره أعرب عميد كلية العلوم الطبية المساعدة د. سعود محمد العبيدي عن سعادته وتشرفه  بالمشاركة في الاحتفال السنوي الموحد لتكريم دفعة جديدة من خريجي الجامعة برعاية كريمة من قبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله .
كما تقدم بخالص التهنئة لأبنائه خريجي الكلية من الطلبة والطالبات متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية ، وان يكون لهم دور كبير في خدمة وبناء مستقبل دولتنا الحبيبة الكويت ، تحت رعاية وتوجيهات سمو الأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .
كما تتقدم بالشكر الجزيل إلي كافة أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية الذين ساهموا بكل جهد وإخلاص في تحقيق رسالة وإنجازات الكلية ، وكل عام والجميع بخير .

د. الأحمد : التربية أساس كل تقدم في المجتمعات جمعيها فإذا صلحت التربية صلح المجتمع وتقدم, وإذا فسدت فسد المجتمع وتأخر

 وبهذه المناسبة  قال عميد كلية التربية أ.د. عبد الرحمن أحمد الأحمد: قم للمعلم وفه التبجيلا ***** كاد المعلم أن يكون رسولا
' ها أنتم تضعون خطواتكم العلمية الأولي في حياتكم على أول عتبات الحياة العلمية , وأنها لخطوات هامة ومباركة بأذن الله في بناء المجتمع الكويتي للارتقاء بوطننا الغالي , بعد أن تكفل بتوفير أفضل سبل العلم والتعلم وقدم كل ما تحتاجونه من إمكانيات مادية وخدمات بشرية لتحملوا رسالة العلم والتعليم في مجتمعنا الكويت الحبيب  ' .
ومضى د. الأحمد قائلا : ' إن الكويت لتعتز بكم وتتشرف أن تكونوا من أبنائها البررة الذين يعملون في أشرف مهنة على وجه الأرض ويقومون بأسمى رسالة , فأنتم سواعد الوطن وعقوله المفكرة . فلا تبخلوا في العطاء ولا تنقصوا الجزاء , كونوا كما كان عهدنا بكم عندما كنتم طلابا وطالبات تنهلون العلم بجد واجتهاد وحصلتم باقتدار على بكالوريوس العلوم التربوية من كلية التربية بجامعة الكويت وأصبحتم مؤهلين لحمل أمانة التربية والتعليم في كويتنا الحبيبة . فكونوا أوفياء للوطن , مخلصين لمهنتكم , مراقبين لربكم وعلموا العلم النافع للأجيال القادمة'.
وأكد د. الأحمد على أن التربية أساس كل تقدم في المجتمعات جمعيها فإذا صلحت التربية صلح المجتمع وتقدم , وإذا فسدت فسد المجتمع وتأخر .،لافتا إلى أنهم رجال ونساء التربية تقع عليهم مسئولية التربية الصالحة , فالصالح منهم صالح لنفسه ومجتمعه ووطنه .
وأوصى د. الأحمد أبنائه وبناته الخريجين بأن لا يقفوا عند ما حصلتم عليه من علم في الكلية لأن كلية التربية وضعتهم على أول طريق العلم والمعرفة وسلحتهم بمهارات البحث والتعلم لكي يسيروا في هذا الطريق ويلحقوا بركب التقدم العلمي في عالم المعلوماتية الذي إذا توقف المعلم فيه عن مواصلة التعلم لن يجد له مكاناً في مسيرة التقدم والارتقاء , مناشدا إياهم بأن يبخلوا على أنفسهم بالاستزادة من العلم فالعلم له أول وليس له أخر . وكل واحد منهم مسئول عن تعليم نفسه بنفسه . 
واستطرد متوجها بالنصح لأبنائه وبناته المعلمين والمعلمات بالتالي:
• أقبلوا على كل جديد ومفيد وطوروا من أنفسكم وعملكم .
• اهتموا وأقيموا جسور المودة والمحبة مع زملائكم من المعلمين والإداريين.
• تعاملوا مع تلاميذكم بالتسامح والكلمة الطيبة وإذا عاقبتم فعاقبوا عقاب.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك