الأزمة الخليجية وصلت الى نفق مظلم بفعل «صبيان» وسائل التواصل الاجتماعي.. هكذا يرى وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - أوقفوا صبيان «تويتر»!

وليد الأحمد

وصلت الأزمة الخليجية الى نفق مظلم بفعل «صبيان» وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما في «تويتر» الذين خلطوا الأوراق السياسية، ومعظمهم دخلاء من الخارج بحسابات وهمية... ومدفوعة من الداخل.

ومع ذلك،لا تزال الحكمة الكويتية قائمة في هذا المشهد من خلال مسك العصا من المنتصف، والتي لولا الله ثم حنكة وحكمة أميرنا قائد الانسانية سموالشيخ صباح الاحمد حفظه الله، لوصلنا مع الأزمة إلى الهاوية!

لكن كما يقولون، قدرنا اليوم الصمود والاستمرار في النهج نفسه حتى «تركد الغبرة» ويصفو الجو ويجلس أبناء الأسرة الواحدة على مائدة واحدة.

لقد سبق وان حذر قائد الانسانية من تداعي تلك الأزمة عندما أوضح خلال افتتاح الفصل التشريعي الـ 15 لمجلس الأمة، إن «التاريخ والأجيال لن تسامح من يقول كلمة واحدة تساهم في تأجيج الخلاف الخليجي» وان «علينا أن نعي مخاطر التصعيد»، داعياً إلى الالتزام بـ «النهج الهادئ» وأن «وساطتنا الواعية تأتي تحسباً لاحتمالات توسع الأزمة الخليجية، فنحن لسنا طرفا ثالثا وإنما طرف واحد، وهدفنا الأوحد هو إصلاح ذات البين».

كما حذرسموه من أن «انهيار مجلس التعاون الخليجي سيكون انهياراً لآخر معاقل التعاون العربي».

كلمات ترصع بماء من الذهب لقائد احتفلت البلاد بمرور الذكرى الـ 12 على تقلده مقاليد الحكم، وهي حياة حافلة بالحكمة والخبرة وبُعد النظر.

لذا علينا ألا نيأس من الدفع نحو استمرار وسطيتنا في الازمة الخليجية، حتى وإن كلفنا ذلك غاليا وتعرضنا لشظايا «كلماتية» من هنا وهناك!

ما زلنا نتذكر الجولة المكوكية التي قام بها أميرالبلاد لثلاث دول خليجية دفعة واحدة لحل الازمة منذ بداية اندلاعها وكيف تحمل مشقة السفر وتقريب وجهات النظر.

وكيف سعى لإنجاح القمة الخليجية الاخيرة التي عقدت بالكويت من دون يأس أو إحباط...

على الطاير:

- نسأل الله أن يطيل بعمر قائدنا ويثبته على الإيمان وطاعة الرحمن... ويهدي دولنا الخليجية لإنهاء الازمة في أسرع وقت ممكن،وان يتوقف قبل ذلك «صبيان» وسائل التواصل الاجتماعي عن إشعال الفتن والرقص على نيرانها!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!