أبرز عناوين صحف الأربعاء:- القادسية بطل كأس «الأمين».. لجان برلمانية... ميتة إكلينيكياً بفقدان «النصاب».. احتجاجات جديدة في إيران بقيادة النساء.. 102 مليون دينار عوائد «الممرّ الإقليمي للاتصالات»
محليات وبرلمانيناير 31, 2018, 12:31 ص 1400 مشاهدات 0
الجريدة
لجان برلمانية... ميتة إكلينيكياً بفقدان «النصاب»
رغم حرص مجلس الأمة على تلاوة أسماء الأعضاء الغائبين عن اجتماعات اللجان البرلمانية بعذر ومن دونه في كل جلسة عادية، والتزام الأمانة العامة باللائحة الداخلية عبر نشر تغيبهم في الجريدة الرسمية، على نفقتهم الخاصة، فإن حالات فقدان النصاب في اللجان البرلمانية تتزايد.ثلاثة اجتماعات طارت أمس بسبب فقدان النصاب، ضمنها اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، الذي شهد حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في الموعد المحدد له، لكن رئيس اللجنة النائب حمد الهرشاني اضطر إلى رفع الاجتماع نهائياً بسبب غياب الأعضاء، باستثناء عضوها النائب فراج العربيد.هذا الاجتماع كان مخصصاً، في جزئه الأول، لمناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، أما الثاني فكان مخصصاً لمناقشة مشروع قانون للموافقة على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الأمني بين حكومتي الكويت والعراق، لكن النصاب حال دون مناقشة كلا الموضوعين.بدورها، لم تنجح لجنة الشباب والرياضة في عقد اجتماعها الأول منذ تشكيلها في دور الانعقاد الجاري، إذ لم يحضر سوى عضوها النائب خليل عبدالله، وكان يفترض أن تحسم اللجنة، خلال هذا الاجتماع، اختيار الرئيس والمقرر، وتحدد جدول أعمالها، في وقت طار اجتماع لجنة الرد على الخطاب الأميري.أما لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية، فعلى غير عادتها، تعطلت عن العمل الأحد الماضي، نتيجة عدم حضور أي من أعضائها السبعة، في مشهد لا يختلف عن أمس وسابقه.وفي اليوم ذاته، واصل رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية النائب عادل الدمخي شكواه من جراء استمرار فقدان النصاب في لجنته، الأمر الذي دفعها إلى عقد اجتماع فرعي للمرة الرابعة على التوالي، ومن المعروف أن اللجنة لا تستطيع في مثل هذه الاجتماعات الفرعية اتخاذ أي قرار.وفي بداية جلسة ٢٣ الجاري عند تلاوة أسماء النواب الغائبين عن اجتماعات اللجان، تحدث الدمخي عن تنامي هذه الظاهرة في المجلس الحالي، مطالباً من لا يلتزم بالحضور بأن يستقيل ويترك المجال لغيره، حتى تتمكن اللجان من أداء واجبها.المتابع للجريدة الرسمية (الكويت اليوم) يجد أن صفحات مجلس الأمة فيها تكتظ بأسماء النواب الغائبين عن اجتماعات اللجان والجلسات، إلى درجة أن مجرد قراءة أسمائهم يستغرق وقتا طويلاً في بداية الجلسة.إلى ذلك، يعقد المجلس اليوم جلسة خاصة للتصويت على طلب طرح الثقة بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، المقدم من عشرة نواب، على خلفية الاستجواب الثلاثي الذي قدمه ضدها النواب الحميدي السبيعي وخالد العتيبي ومبارك الحجرف.وقالت الصبيح لـ 'الجريدة'، أمس، إن الحكومة جاهزة لهذه الجلسة وستحضرها، في حين قال النائب خالد الشطي إنه 'بعد الدراسة المتأنية والاطلاع العلمي على تفاصيل ما أثير من ملاحظات في استجواب الوزيرة، واستقراء كل الأوراق والمستندات والبحث في حجج كلا الطرفين، ومشاورة أهل الاختصاص، فإن الصبيح تفوقت في ردودها على محاور الاستجواب بكل كفاءة واقتدار، ولذا لن تطرح الثقة بها'.
احتجاجات جديدة في إيران بقيادة النساء
بعد نحو شهر من خلع سيدة إيرانية حجابها وتعليقها إياه على عصا في وسط طهران، في بداية موجة الاحتجاجات التي ضربت إيران أخيراً، يبدو أن موجة جديدة تقودها النساء هذه المرأة بدأت تتشكل.وفي الأيام القليلة الماضية، اعتقلت السلطات 4 نساء بسبب خلعهن الحجاب وتعليقه على عصي في شارع انقلاب (ثورة) وسط العاصمة. وتقود هذه الحركة مجموعات نسائية أبرزها «حريتي المسروقة»، التي تقوم منذ سنوات بحملة ناجحة ضد الحجاب الإلزامي الذي تفرضه سلطات النظام الديني على الإيرانيات.ودعت هذه المجموعات إلى تظاهرات سلمية اليوم في شوارع المدن، ترتدي فيها النساء غطاء رأس أبيض بدلاً من الحجاب الأسود الذي تروج له السلطات الدينية، على أن يقمن بنزع الغطاء لاحقاً بشكل جماعي.وكانت الشرطة اعتقلت السيدة التي خلعت حجابها منذ شهر ولم تفرج عنها حتى نهاية الأسبوع الماضي، لكن اعتقالها هذا تبعه تكرار سيدات للواقعة ذاتها خلال الأيام الأخيرة، حيث خلعت العشرات منهن الحجاب بشكل علني في أنحاء متفرقة من البلاد، وتم اعتقال 4.في هذه الأثناء بدا لافتاً أن شبكات التواصل الاجتماعي في إيران امتلأت برسائل تقارن حريات النساء في إيران بحريات نساء السعودية ودول الخليج التي شهدت إصلاحات وتحديثات مكنت السعوديات من دخول ملاعب كرة القدم وكسب الحريات، في حين تكبل المرأة التي تكافح لنيل حقوقها في إيران.
تحت رعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد توج القادسية بلقب النسخة الـ25 لكأس سموه لكرة القدم، بتجاوزه الكويت بركلات الترجيح 5/6، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد جابر الدولي، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل فريق.وبهذا الفوز يعود القادسية إلى منصات التتويج التي احتكرها فريق الكويت في الموسم الماضي.وشهدت المباراة تبايناً في الأداء على مدار الأشواط الأربعة، حيث حقق الكويت الأفضلية في الشوط الاول لينجح في تحقيق التقدم بهدف حميد ميدو، وفي الشوط الثاني تسلم القادسية السيطرة ليدرك التعادل عبر البديل سيلفا، وفي الشوطين الإضافيين استمر الحال على ما هو عليه، مع أفضلية للأصفر.أحكم الكويت سيطرته على شوط المباراة الأول، بفضل تقارب خطوطه الثلاثة، وتفوق وسط ملعبه عبر طلال الفاضل، ومحمد كمارا، وحميدو ميدو، وفهد العنزي، كما شكل هجوم الأبيض المكون من الأردني بهاء فيصل، والإيفواري جمعة سعيد إرباكاً كبيراً لدفاع الأصفر، كما نجح دفاع الفريق في تغذية الخطوط الأمامية بالصورة المطلوبة، والقضاء على خطورة هجوم القادسية.وبدا جليا تركيز الأبيض العالي، والالتزام بتعليمات الجهاز الفني بقيادة عبدالله أبوزمع، سواء بالتمرير الطويل لاستغلال سرعة بهاء فيصل، ومهارة جمعة سعيد، او بالتمرير القصير لخلخلة دفاعات القادسية.في المقابل ابتعد القادسية عن خطورته، ولم تظهر فعالية وسط الملعب، حيث اكتفى رضا هاني، وعبدالله ماوي بمحاولات لإيقاف تقدم الأبيض، في حين غاب بصورة كبيرة محمد الفهد، وأحمد الرياحي، ولم تظهر خطورة الإيفواري لاسانا ديابي، وغلبت الفردية على أداء بدر المطوع، الذي بالغ كثيرا في النزول الى الخلف، للقيام بدور صانع الألعاب، وتحمل دفاع القادسية المرتبك مهمة ايقاف خطورة الأبيض التي لم تتوقف عبر الشوط الأول.ولم تفلح محاولات مدرب الأصفر الكرواتي داليبور لتصحيح الأوضاع في صفوف فريقه، في ظل ابتعاد الغالبية عن مستواهم المعهود. هدف ملعوب وترجم الأبيض تفوقه في شوط الأول بهدف لحميدو ميدو في الدقيقة 31، بعد جملة متقنة بدأت بتمريرة طولية عالية عبر حسين حاكم من وسط الملعب، لجمعة سعيد على حدود منطقة الجزاء، هيأها لميدو القادم من الخلف، والذي سددها لا تصد ولا ترد في أعلى الزاوية العليا للحارس مبارك الحربي، لتعانق الشباك معلنة تقدم الابيض.بعدها حاول القادسية ادراك التعادل، لكن تفوق الكويت استمر، في ظل ابتعاد وسط ملعب الاصفر عن مستواه بصورة كبيرة.ومن ركلة حرة مباشرة كاد الأصفر يدرك التعادل، إذ أرسل المطوع كرة خلف المدافعين لتصل لديابي الذي سددها، ليردها الحارس القلاف.محاولات للعودة حاول القادسية العودة مبكراً في الشوط الثاني، حيث عمد مدرب الفريق داليبور إلى الدفع بسيف الحشان، ومحمد خليل على حساب رضا هاني، ولاسانا ديابي، مع إجراء تدوير في مراكز اللاعبين، عبر الاستعانة بأحمد الرياحي في المقدمة إلى جوار بدر المطوع، مع منح الحشان، ومحمد الفهد حرية الحركة لخلخلة دفاعات الأبيض.وأسفرت تبديلات الأصفر عن ظهوره بصورة أفضل على صعيد السيطرة على مجريات المباراة، وأتيحت للاعبيه أكثر من فرصة للتواجد في منطقة الخطورة بملعب الكويت، لكن التسرع، حال دون الوصول إلى شباك الأبيض.في المقابل، ركن الكويت الى الدفاع بشكل مبالغ فيه من وسط الملعب، والاعتماد على الهجمات المرتدة، وأبقى مدرب الفريق أبوزمع توليفة الشوط الأول من دون تبديل.وفي أول ظهور فعال لهجوم القادسية، كاد حارس الكويت حميد القلاف ان يكلف فريقه غاليا عندما اخفق في التصدي لتسديدة مساعد ندا من ركلة حرة مباشرة، لترتد إلى محمد الفهد، وأحمد الرياحي ليسددها الأخير بغرابة من منطقة الست ياردات أعلى العارضة.ومع الدقيقة 59 اضطر أبوزمع لتغيير فهد العنزي بسبب الإصابة، ليدفع بعبدالله البريكي، وهو ما صب في مصلحة الأبيض الذي بدأ مجاراة الأصفر.هدف الإنقاذ ودفع مدرب القادسية بآخر أوراقه الهجومية، بإشراك البرازيلي تياغو، على حساب محمد الفهد في الدقيقة 83، ليكثف الأصفر ضغطه في الدقائق الأخيرة لإنقاذ ما يمكن انقاذه.وزاد بدر المطوع من تحركاته في الجهة اليمنى، مستغلا حالة الارتباك التي أصابت دفاعات الأبيض، ليمرر كرة إلى ضاري سعيد الذي سددها بقوة، لترتد من يد القلاف على رأس البديل تياغو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها بالشباك، محرزا هدف التعديل في الدقيقة 86.وواصل القادسية ضغطه في محاولة لإنهاء المباراة، وكاد أن يحقق مراده، عبر أحمد الرياحي الذي سدد من داخل منطقة الجزاء في الشباك، لكن حسين حاكم أنقذ الموقف.وقبل النهاية دفع مدرب الكويت أبوزمع براضي جمال على حساب السوري حميد ميدو، لكن من دون جديد على مستوى النتيجة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.حذر مبالغ فيه غلب الحذر على الشوط الإضافي الأول، مع أفضلية طفيفة للقادسية على مستوى السيطرة الميدانية في وسط الملعب، لم تثمر عن أهداف، ليستمر التعادل الإيجابي قائما بين الفريقين.وفي الوقت الإضافي الثاني بدأ الكويت يستعيد جزءاً من خطورته الغائبة، عبر انطلاقات بهاء فيصل، وجمعة سعيد.في المقابل، شكلت انطلاقات أحمد الرياحي، ومهارة سيف الحشان الخطورة في القادسية، لكن نتيجة المباراة استمرت على حالها، وقبل نهاية الوقت الاضافي الثاني دفع الكويت بالحارس مصعب الكندري أملا في التصدي لركلات الجزاء التي تم الاحتكام اليها، وأنصفت القادسية 5/6.
الانباء
102 مليون دينار عوائد «الممرّ الإقليمي للاتصالات»
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان ظهر امس سمو الشيخ ناصر المحمد.كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ورئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الاذينة حيث قدموا لسموه شرحا حول «مشروع الممر الإقليمي للاتصالات» والذي يهدف إلى إبراز دور الكويت في مجال تكنولوجيا نقل المعلومات والبيانات وموازاتها لنقاط الالتقاء العالمية وجعلها مصدرا عالميا للبيانات والمحتوى كمستورد للانترنت والبيانات عبر بناء مسار جديد لحركة الانترنت العالمية بنقل بيانات العالم بين الشرق والغرب كما يساهم المشروع بتعزيز البيئة الاستثمارية للشركات العالمية وتقديم فرص عمل للكوادر الفنية الكويتية لتلبية متطلبات سوق العمل.هذا وقد أشاد سموه بالقائمين على هذا المشروع الحيوي والذي يعد إضافة لمجال نقل المعلومات والبيانات ويسهم في بناء بنية اتصالات تحتية متطورة متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والنجاح.حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.وأكد الاذينة خلال اللقاء أهمية مشروع «الممر الاقليمي للاتصالات» في تعزيز المكانة الدولية للبلاد.وأضاف الأذينة في معرض شرح قدمه لصاحب السمو حول المشروع ان الهيئة حرصت على تبني رؤية سمو الامير وتطبيقها في هذا المشروع عبر تنفيذ ركيزتين مهمتين هما «ان تكون هناك بنية تحتية متطورة في الكويت وأن تكون مكانة الكويت الدولية مميزة على خريطة العالم في مجال نقل الانترنت».وأوضح ان المشروع سيضع الكويت على خارطة العالم في تكنولوجيا نقل المعلومات والبيانات بجعلها نقطة التقاء موازية لنقاط الالتقاء العالمية مثل أمستردام وفرانكفورت ولندن مشيرا الى ان حركة البيانات التي تأتي من أميركا تصل إلى أوروبا وتستقبل في ثلاث نقاط هي أمستردام وفرانكفورت ولندن فيما سيعمل هذا المشروع على جعل الكويت هي المستقبل لحركة الانترنت في الشرق الاوسط.وقال الأذينة ان الكويت تمتلك مقومات كبيرة تمكنها من النجاح في تنفيذ هذا المشروع اهمها الموقع الجغرافي والعلاقات الديبلوماسية المتميزة التي تحققت لها بفضل جهود ومساعي صاحب السمو على مدى سنوات الى جانب المركز الاقتصادي المرموق وقانون المستثمر الأجنبي المعمول به في البلاد.ولفت الى ان حركة الانترنت هي حركة كوابل دولية على مستوى العالم اذ يتم وصول العالم كله عن طريق هذه الكوابل بالبحار مضيفا ان المدن العالمية تحتضن هذه الكوابل لما لها من قيم استراتيجية لاقتصاداتها لذلك فالدول تتسارع في بناء الكوابل الرديفة وغيرها.وبين الأذينة ان المشروع سيحقق عوائد مالية مجزية لتنمية المدخول غير النفطي لميزانية الدولة بقيمة 102 مليون دينار إذا تم فقط استقطاب واحد% من حركة الانترنت مع وجود فرصة لزيادة العوائد في حال زادت نسبة حركة الانترنت في المشروع.وأوضح ان الهيئة تهدف الى ان يستقطب المشروع خلال عشر سنوات 10% من حركة الانترنت في المنطقة اذ تصل قيمتها المقدرة الى مليار دينار (نحو 3.3 مليارات دولار) الى جانب توفير الكثير من فرص العمل والفرص الاستثمارية المجدية للشركات العالمية.وأكد ان المشروع سيجعل الكويت منطقة جاذبة للمستثمرين الأجانب خاصة شركات (الداتا سنتر) الكبيرة مثل جوجل وميكروسوفت وفيسبوك مضيفا ان الهيئة تتواصل مع تلك الشركات وعقدت معهم عدة اجتماعات اذ ينتظرون فقط تشغيل هذا المشروع.وقال الأذينة ان مشروع (الممر الاقليمي للاتصالات) سيطور البنية التحتية للكويت وسيضعها على خارطة العالم باعتبارها مقرا عالميا في مجال الاتصالات اضافة الى ما سيحققه من توطيد لعلاقات البلاد الخارجية لاسيما مع جمهورية العراق وتحسين صورة الكويت دوليا كونها بيئة اقتصادية آمنة ومستقرة.من جانبه أشاد صاحب السمو الامير بالجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل انجاز هذا المشروع معربا عن ان امله بأن يرى النور قريبا.كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس حمد ابراهيم التويجري ورئيس مجلس إدارة الخطوط الوطنية علي عبدالكريم الفوزان وأعضاء مجلس الإدارة.حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.الى ذلك تسلم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس رسالة خطية من أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تضمنت دعوة سموه للمشاركة في القمة العالمية للحكومات والمزمع عقدها في إمارة دبي الشهر المقبل.وقد قام بتسليم الرسالة لسموه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى الكويت رحمه حسين الزعابي.حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
487 مليون دينار للمساعدات و«المعاقين»
اعتمدت وزارة المالية زيادة الميزانيات المخصصة للمساعدات العامة ورواتب المعاقين ومخصصات المدارس الخاصة بهم إلى 487 مليون دينار في ميزانية السنة المالية الجديدة 2018/2019، مقارنة بمبلغ 418 مليون دينار في الميزانية الحالية 2017/2018.وأوضحت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، أنه تم اعتماد 302 مليون دينار للمساعدات العامة للسنة المالية الجديدة مقابل 293 مليون دينار في الميزانية الحالية.وأضافت المصادر أنه تم اعتماد ميزانية 130 مليون دينار لـرواتــب المعـاقين و55 مليون دينار دعما لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في الميزانية الجديدة، مقابل 95 مليونا لرواتب المعاقين، و30 مليون دينار لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في الميزانية الحالية.هذا، واعتمد مجلس الوزراء مشروع القانون المحال من وزارة المالية في اجتماعه أمس الأول من دون أي تغيير.
الراي
امتحان الصبيح اليوم... الثقة أرجح
تصب المؤشرات والقرائن في جلسة طرح الثقة اليوم في صالح وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، اذ ترى مصادر حكومية أنها في وضع مريح جداً لتجاوز التصويت على طرح الثقة.وأكدت مصادر حكومية لـ «الراي» أن عدد مؤيدي طرح الثقة لن يتجاوز 17 نائباً في أحسن الحالات، وربما ينحسر إلى أقل من ذلك، لافتة إلى أن هناك أسماء في خانة تأييد طرح الثقة ربما تتراجع في اللحظات الأخيرة لاعتبارات عدة.وقالت المصادر إن غالبية النواب أعلنوا موقفهم بشكل رسمي، وأن كفة الوزيرة الصبيح هي الأرجح.في السياق، أكدت الوزيرة الصبيح لـ «الراي» ثقتها بجلسة طرح الثقة اليوم، معلنة «الله يكتب اللي فيه الخير». وكان النائب خالد الشطي آخر المنضمين إلى فريق المؤيدين للوزيرة، اذ رأى أن الصبيح تفوقت بردودها على محاور الاستجواب بكل كفاءة واقتدار.إلى ذلك، قال النائب خالد العتيبي، أحد مقدمي استجواب الصبيح لـ «الراي»: «نحن قمنا بدورنا الذي كفله لنا الدستور، ومؤمنون برسالتنا وأول من ننتصر له الانسان الضعيف»، مشدداً على أننا «كمستجوبين قمنا بدورنا والدور الآن في ملعب النواب، وليس لدينا سلطة عليهم ولهم قناعاتهم ورأيهم، ولكن هؤلاء النواب وراءهم ناخبون ومن المفترض ان يسيروا حسب ما يريد ناخبوهم».ورأى العتيبي أن «الأمر لم يحسم لصالح الوزيرة الصبيح في جلسة التصويت على طرح الثقة اليوم وكل شيء وارد، ويمكن أن تتغير الأمور، هناك من النواب من اعتذر رسمياً عن تأييد طرح الثقة وأعلن موقفه على الملأ، ولكن لا نعلم كم سيبلغ عدد مؤيدي طرح الثقة والمسألة تتوقف على ضغط الناخبين على نوابهم».وأوضح العتيبي «إذا تجاوزت الوزيرة الاستجواب المقدم لها في جلسة طرح الثقة فسنقوم بالتعامل معها وفق القانون والدستور، وتقديم استجواب آخر لها أمر وارد»، مؤكداً «لا أعلم ان كان حصل تكتيك حكومي - نيابي في جلسة مناقشة الاستجواب، ولكنني أرى أن التحرك الحكومي كان اقوى من تحركها في استجوابي الوزيرين السابقين الشيخ محمد العبد الله والشيخ سلمان الحمود، من خلال اتصالاتها وسعيها لثني النواب عن طرح الثقة، كما أنها كانت أكثر قوة وحركة»، مستغرباً «هذه الحركة المبالغ بها من قبل الحكومة، كما كان هناك نواب محسوبون على الحكومة لوحظ تحركهم في جلسة الاستجواب».
الحجرف: لا انخفاض لأصول «صندوق الأجيال»
أكد وزيرالمالية الدكتور نايف الحجرف في رد على سؤال برلماني للنائب الدكتور وليد الطبطبائي، انه لا يمت للحقيقة بصلة ما تناوله بعض وسائل الاعلام عن انخفاض أصول صندوق احتياطي الأجيال القادمة ما بين عامي 2016 و 2017، بل على العكس من ذلك، حيث إن قيمة أصول الصندوق زادت في الفترة المذكورة.وعن المبالغ المقتطعة إلى صندوق الأجيال منذ إنشائه وحتى تاريخ الرد على السؤال، قال الحجرف «إن إجمالي المبالغ المقتطعة سنوياً والتي تم تحويلها إلى صندوق احتياطي الأجيال القادمة بلغ 54 ملياراً و 727 مليون دينار خلال 42 عاماً منذ نشأة الصندوق عام 1976 وحتى العام المالي 2016 / 2017، وذلك تطبيقاً للمادة الأولى من المرسوم بقانون رقم 106 لسنة 1976 في شأن احتياطي الأجيال القادمة». وقال الحجرف إن الهيئة العامة للاستثمار عملت جاهدة على إعادة بناء صندوق احتياطي الأجيال، «حيث تم استنزاف موارد هذا الاحتياطي إبان فترة الغزو الغاشم لتأمين العيش الكريم للشعب الكويتي، ومن ثم لتمويل عملية التحرير وإعادة الإعمار، وليتمكن الاحتياطي العام من الوفاء بالتزاماته تجاه الميزانية العامة للدولة والتي نتجت بسبب الغزو وحرق آبار النفط ما أدى الى توقف إيرادات الدولة».وأوضح الحجرف أن جملة المبالغ التي اقرضها صندوق احتياطي الأجيال القادمة للاحتياطي العام إبان فترة الغزو الغاشم والتحرير من الغزو بلغت نحو 24 مليار دينار (هي قيمة قرض التحرير وإعادة الإعمار)، وتمكنت الهيئة العامة للاستثمار من استكمال استرجاع هذه المبالغ، وكانت آخر دفعة من الاحتياطي العام إلى احتياطي الأجيال القادمة بتاريخ 24 مارس 2008.وأشارالحجرف إلى أن قانون انشاء صندوق الأجيال القادمة الصادر عام 1976 ينص على انه لا يجوز سحب أي مبالغ من احتياطي الأجيال القادمة، لذلك لا توجد أي استقطاعات أو مبالغ تم سحبها من الصندوق بأي صفة كانت.وعن وجود أي خسائر للصندوق، قال الحجرف: «ان استثمار مال الاحتياطي العام واحتياطي الأجيال القادمة من المسائل السرية، وتطرح فقط في جلسة سرية بمجلس الأمة وخلال اجتماع مجلس الوزراء».واعتذرالحجرف عن عدم الكشف عن أرباح أو خسائر احتياطي الأجيال القادمة السنوية، مستدركاً بالقول «ان هيئة الاستثمار تتبع سياسة التحوط والحذر في استثماراتها، والتي أدت إلى مضاعفة المبالغ التي تم تكليف الهيئة العامة للاستثمار بإدارتها واستثمارها من خلال هذه السياسة الاستثمارية الحصيفة».وعما إن كانت هناك مساهمات للصندوق للاستثمار في المشاريع التنموية داخل الكويت، قال الحجرف: «الاستثمار في المساهمات التنموية في الكويت يدخل ضمن اختصاص صندوق الاحتياطي العام وليس صندوق احتياطي الأجيال القادمة، حيث إن من ضمن استثمارات صندوق الاحتياطي العام الاستثمار داخل دولة الكويت بناء على التوجهات والقرارات الحكومية».ولفت الحجرف إلى ان هيئة الاستثمار تقوم بعمل استراتيجيات الاستثمار لصندوق احتياطي الأجيال القادمة وتوزيع استثمارات الصندوق نوعياً وجغرافياً، وعليه لا توجد أي مساهمات منذ عام 2005 وحتى تاريخه يمكن اعتبارها مساهمة تنموية داخل الكويت.
قاعدة بيانات أمنية لزائري الكويت
شرعت وزارة الداخلية في إعداد قاعدة بيانات لجميع الزوار من الخارج، ممن يصلون البلاد عبرالتأشيرة الالكترونية أو تأشيرة المطار أو تأشيرات الزيارة، في خطوة وصفت بانها تدخل ضمن الاجراءات الأمنية والرقابية التي تتخذها الدولة لحماية الأمن الداخلي.وقالت مصادرأمنية لـ «الراي» إن «قطاع المنافذ البرية والبحرية والجوية وعبر الادارات، يقوم بأخذ البصمات آلياً للزائر وحفظها في قاعدة البيانات، وادخال بياناته ومعلوماته ومطابقتها مع البصمة الآلية للممنوعين والمطلوبين والمسجلة في حاسوب وزارة الداخلية، حيث يتعذر على أي مطلوب دخول البلاد حتى وان قام بتغيير جوازه أو بياناته، لا سيما ان قطاع الادلة الجنائية يعمل حالياً على مشروع الأرشيف الالكتروني للبصمات، سواء المواطنون أو الوافدون أو الممنوعون أو المطلوبون، وهو المشروع الوطني لحماية الأمن الداخلي».وأوضحت المصادرأن «أخذ المعلومات وايجاد قاعدة بيانات للزائر يمكّن من مطابقتها مع البصمات الآلية في حاسوب (الداخلية) حيث يتبين ما إذا كان الزائر دخل الكويت سابقاً، وبالتالي يتم دمج بياناته».واشارت المصادرإلى ان «هذا المشروع الحيوي يتعلق بمتابعة الوضع الأمني ومنع تشابه الاسماء، لا سيما وان بعض الدول الاوروبية تقوم بوضع اسم الشخص والشهرة فقط، الأمرالذي يتسبب بالارتباك عند وجود طلب لأي شخص زائر لأي سبب كان».
النهار
«نفط الكويت»: لجنة لتقصي الحقائق بشأن «شبهات فساد»
أكدت شركة نفط الكويت أنها تعتمد الشفافية التامة في عملياتها وعقودها كافة في جميع مجالات عملها مشيرة إلى حرصها على تبيان الحقائق في أي شأن مرتبط بها. وقالت الشركة في بيان صحافي انها شكلت لجنة لتقصي الحقائق بشأن ما أثير أخيرا عن وجود «شبهات فساد» لديها موضحة ان اللجنة التي يترأسها نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والتخطيط عماد سلطان وتضم مسؤولين بارزين في الشركة اذ تملك اللجنة كامل الحرية للعمل بشكل مستقل وفق ما تقتضيه المصلحة العامة وأسس الشفافية. ونقل البيان عن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية المتحدث الرسمي باسم الشركة أحمد الحمد قوله: إن «نفط الكويت» ستتصرف في المرحلة المقبلة وفق النتائج التي تتوصل اليها اللجنة.وأكد الحمد ان الشركة لن تتهاون في اتخاذ الاجراءات القانونية حيال من تثبت عليه أي ممارسات خطأ ورائدها في ذلك الالتزام بمقررات القانون واللوائح المرعية و قواعد سلوك العمل. ولفت الى حرص «نفط الكويت» على التعاون مع الجهات التشريعية والرقابية كافة لإرساء قواعد العمل المبنية على الشفافية ووفق ما يقتضيه القانون والقيم العليا للشركة.
«هيئة الإعاقة» أحالت 36 ملفاً حصّلت مساعدات بغير حق للنيابة
كشفت مديرة هيئة شؤون ذوي الاعاقة د. شفيقة العوضي ان الهيئة احالت الى النيابة 36 ملفا تخص مواطنين حصلوا على أموال من الهيئة بغير حق، مشيرة الى انها تتابع الموضوع ومصرة على استرداد مستحقاتها من المدينين، واشارت في تصريح صحافي أمس، على هامش رعايتها مراسم رفع العلم في الهيئة الى وجود مقترح جديد لايزال قيد الدراسة يقضي بتمديد فترة شهادات الاعاقة من 3 إلى 5 سنوات، مؤكدة أنه تم رفعه إلى الإدارة القانونية لدراسته من جميع الجوانب والنظر في امكانية تطبيقه.وقالت ان اللجان الطبية ستكون المعنية بالتمديد حسب حالة المعاق من فئة ضعاف ومتوسطي الاعاقة بهدف توفير الوقت والجهد المبذولين في اصدار الشهادات.وأضافت: بعض المعاقين يُمنحون شهادات مدى الحياة، غير أن اصحاب الاعاقات البسيطة والمتوسطة، لا يمكننا منحهم مثل هذه الشهادات، نظرا لامكانية تغير الاعاقة إلى الدرجة الأعلى، لذا ارتأينا تمديد فترة منح الشهادات.من جانب آخر، أكدت العوضي استمرار الهيئة في رد المبالغ التي صرفت لغير المستحقين، موضحة أن ثمة تجاوبا في دفع هذه المبالغ من قبل معظم المدينين، وقالت ان غير المتعاونين في هذا الصدد، تم رفع اسمائهم إلى الإدارة القانونية لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم، كاشفة أن اجمالي الملفات المحالة إلى النيابة العامة بلغ 36 ملفا، وأن الهيئة مستمرة في متابعة الامر.وفيما يخص انجاز المعاملات عبر النظام الآلي قالت: الكثير منها يمكن للمعاق انجازها من خلاله، غير أن الاقبال ضعيف خصوصا أن المراجعين يفضلون القدوم إلى مقر الهيئة لانجاز معاملاتهم، متوقعة زيادة أعداد المتعاملين مع النظام الآلي خلال المرحلة المقبلة. من جانب آخر أكدت العوضي حرص الإدارة على صرف المستحقات المخصصة للمعاقين (بدل الخدم أو السائق) في مواعيدها المحددة مبينة أنه تم صرف رواتب يناير الحالي لمن هم دون 21 عاما وكذلك رواتب المرأة التي ترعى معاقا. موضحة أنه سيتم صرف بدل الخادم والسائق خلال يومين.
الآن- صحف محلية
تعليقات