الحريص: بعض الممارسات النيابية اساءت للمسيرة الديمقراطية

دعا مرشح الدائرة الأولى المحامي مبارك الحريص إلى الارتقاء بالممارسة الديمقراطية وتجنب الوقوع في التناحر السياسي محذرا من خطورة تدني لغة الخطاب النيابي الذي لاحظناه في المجلس المنحل.
وقال الحريص في تصريح صحافي أن الارتقاء بالخطاب السياسي وتجنب لغة التطاول الشخصي بات ضرورة ملحة في مسيرة العمل البرلماني مؤكدا على أهمية أن يكون النقد موضوعيا ومباشرا يطول مكامن الخلل بعيدا عن الشخصانية.
وذكر أن بعض الممارسات النيابية التي لاحظناها في المجلس السابق أساءت كثيرا إلى التجربة الديمقراطية لاسيما أننا شاهدنا بوضوح انحدار مستوى الحديث في أحيان كثيرة حتى كاد بعض النواب على وشك التشابك بالأيدي مشيرا إلى أن هذا الأسلوب بات مزعجا ومسيئا للمسيرة الديمقراطية التي نفتخر بها جميعا الأمر الذي يستدعي ضرورة الارتقاء بأسلوب الحوار.
وأكد ان التركيز في العمل السياسي يتطلب رصد التجاوزات في الأجهزة الحكومية المختلفة ومحاسبة الوزراء على التقصير من خلال الأدوات الدستورية المتاحة بعيدا عن التطاول والتجريح الشخصي مشددا على أهمية إيجاد نهج الحرية المسؤولة وتكريسها في الثقافة النيابية لتنعكس على الأداء النيابي ممارسة وسلوكا.
وفي سياق آخر دعا الحريص إلى احترام حق النواب في المساءلة النيابية في اطارها الصحيح على اعتبار أن الاستجوابات هي حق كفله الدستور للنواب مشيرا إلى أن استخدام هذا الحق يجب أن يكون في اطاره الصحيح وان ياخذ مرحلة التدريجية وصولا إلى الخطوة الأخيرة وهي الاستجواب.