هاسبل.. أول سيدة تقود الاستخبارات الأمريكية

عربي و دولي

324 مشاهدات 0


للمرة الأولى في تاريخ المخابرات الأمريكية تقود سيدة الجهاز الإستخباراتي الأقوى في العالم، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، تعيين جينا هاسبل، خلفاً لمايك بومبيو الذي تمت ترقيته لوزير للخارجية.

تطلق الصحافة الأمريكية على هاسبل اسم 'المرأة المرعبة' وذلك لدورها في الإشراف على البرامج السرية لـ 'CIA'.

انضمت هاسبل المخضرمة في عمليات التجسس السرية إلى وكالة الاستخبارات عام 1985 وعملت في عدة مواقع حول العالم، بينها سفارة واشنطن في لندن، تقلدت العديد من المناصب داخل المخابرات الأمريكية.

عينت جينا هاسبل عام 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرية والتي تعد بمثابة الذراع السرية لوكالة الاستخبارات، إلا أنه تم استبدالها بعد عدة أسابيع نتيجة الجدل بشأن دورها في عمليات التحقيق التي اعتمدت بعد هجمات سبتمبر والتي استخدمت فيها تقنيات تعذيب مثل الإيهام بالغرق، وفقاً لتقارير صحافية صدرت حينها.

حصلت هاسبل على جائزة التميز في مكافحة الإرهاب من قبل الرئيس جورج دبليو بوش، وجائزة دونوفان، وميدالية الاستحقاق في الاستخبارات من الفئة الرئاسية، وجائزة الرتبة الرئاسية.

تقول تقارير صحيفية أمريكية أن هاسبل أشرفت على برامج الخدمة السرية الوطنية لإستخبارات الدول الأجنبية والعمل السري، كما أدارت برنامج 'عين القطة' وهو سجن سري في تايلاند، وأشرفت على التعذيب بالإيهام بالغرق لكل من القياديين في القاعدة عبد الرحيم النشيري وأبو زبيدة عام 2002. 

كما شغلت منصب رئيسة هيئة الأركان لدى خوزيه رودريغر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب بوكالة الإستخبارات المركزية، وكشف في مذكراته بأن هاسبل قامت 'بصياغة برقية' في عام 2005، تقضي بإتلاف اشرطة فيديو عن السجن السري في تايلند.

آخر المناصب التي شغلتها كانت عندما اختيرت في فبراير عام 2017 في منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية من قبل الرئيس دونالد ترامب.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك