واشنطن تعلن توصّلها إلى أدلّة تؤكّد استخدام الكيماوي في دوما

أعلنت واشنطن، اليوم الخميس، حصولها على عينات من دم وبول لضحايا الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية تؤكّد إصابتهم بالكلور ومادة شالّة للأعصاب.

وقال مسؤولان أمريكيان في حديث لقناة 'MSNBC' الأمريكية: إن 'البيت الأبيض حصل على عينات أثبتت استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية خلاله'.

وأوضح المسؤولان: إن 'العينات تحتوي على آثار كلّ من غاز الكلور وكذلك مادة تسبّب الشلل للأعصاب'، لكنهما لم يحدّدا نوعه ولا اسمه.

ولم يوضّح المسؤولان المقرّبان من الاستخبارات الأمريكية طريقة وصول عينات 'ضحايا' الهجوم الكيميائي إلى الولايات المتحدة.

لكن القناة أشارت إلى أن عمليات جمع مثل هذه المواد تُنفّذ من قبل الاستخبارات الأمريكية أو الأجنبية على الأرض عبر المستشفيات المحلية.

وقالا إنهما مقتنعان بنتائج الاستخبارات الأمريكية 'لكن ليس 100%'، مضيفين أنها حصلت على معطيات تتضمّن صوراً تؤكّد وقوف الأسد وراء الهجوم.

وحذر ترامب، الأربعاء، روسيا من ردّ قادم على الهجوم الكيميائي في دوما، قائلاً: 'استعدّي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة. صواريخ جميلة وجديدة وذكية'.

كما تعهّد، الاثنين الماضي، باتخاذ قرار بشأن الردّ في غضون 24 إلى 48 ساعة (دون تحديد طبيعية الإجراء)، وهو ما يبدو أن ترامب عمل على توضيحه في تغريدة اليوم.

وقُتل 78 مدنيّاً على الأقل وأُصيب المئات، السبت الماضي؛ جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في غوطة دمشق الشرقية.