أين... عبدالفتاح العلي؟!.. يتسائل وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 3485 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!-  أين... عبدالفتاح العلي؟!

وليد الأحمد

 

طالت وتشمخت... هذه العبارة نقولها لشباب «التقحيص» والاستهتار والتعدي على رجال الامن بوقاحة بعد إغلاق مسار الدوريات وتمكين المتهورين من الهرب!

هذه ليست حالة أم حالتين أو ثلاثة، بل زادت بصورة غير منطقية في شوارعنا واصبح لا يكاد يمر علينا يوم إلا ونشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تحد واضحة لرجال الامن والاصرار على التهور والرعونة في القيادة في وضح النهار وليس كما كان يتم في الخفاء!

وآخرها قيام احدهم أثناء العاصفة الترابية والامطار المفاجئة بـ «التقحيص» بسيارته مع ابنه الصغير الذي ينهاه بل يترجاه ألا يفعل ذلك، ووالده يضحك عليه ويصر على استعراضه ممسكا بهاتفه النقال ليوثق على نفسه التقحيص ويصور ابنه الخائف!

نعم هذه هي الاوضاع المقلوبة التي نتحدث عنها عندما يربي الطفل والده ويعلمه (الصح من الخطأ)!

هل يعقل ان يبلغ عدد المستهترين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال حملات الادارة العامة للمرور فقط يومي العواصف الترابية 65 مستهترا؟!

اذا كان هذا الرقم قد جاء بفعل تصوير وسائل التواصل لتلك المشاهد، فما بالنا في المشاهد الاخرى التي لم يتمكن احد من تصويرها وفضح اصحابها وانتهت بـ «تحلطم» المواطنين والسائقين في الشوارع على الحكومة؟!

اذا ارادت وزارة الداخلية تنظيف البلد من هؤلاء المستهترين، عليها ان تشكل فرق «كبسات» وتفتيش جماعية وليس دورية او دوريتين فقط لملاحقة الشباب الذين يستغلون النقص العددي لافراد الشرطة فيتطاولون عليهم بالضرب والشتائم مستندين على كثرتهم العددية!

كما عليها تكريم افرادها، فردا فردا من الذين قبضوا على المخالفين، ليس بشهادات ورقية بل بمبالغ نقدية هم يستحقونها!

نقول ذلك مقدرين الجهد الذي تبذله الوزارة بكامل قياداتها في تطبيق القانون، لكن هذا لا يكفي مقابل زيادة عدد المتطاولين على رجالنا وتحديهم بوقاحة ولا مبالاة وكأنهم يضمنون خروجهم في الغد من مخافرنا الى منازلهم!

... لا زلنا نترحم على ايام اللواء عبدالفتاح العلي، الذي نظف البلد وتحمل الاذى ورفض «الواسطات» في خروج المتجاوزين وقبض على المخالفين واخذ سياراتهم وهم في منازلهم بلا تردد، ولم ينصع لضغط نيابي عليه او حتى حكومي لتخفيف قبضته فاعاد هيبة رجل الامن!

اذا فشلت الداخلية في احكام قبضتها عليهم نطالب بعودة عبدالفتاح العلي لمنصبه فوراً!

 

على الطاير:

- آخر صرعات الحكومة، الخروج بما يسمى بالتلوث البصري الذي يمثل مادة من مواد القانون البيئي التي سيتم تطبيقها بعد اعتماد البلدية (كود) البناء، وبالتالي تصبح هناك ألوان مقبولة في اشكال المنازل وألوان مرفوضة يخالف عليها القانون!

وهذا موضوع جديد سيشغلنا في قادم الايام عن الالوان (اللي) تحبها الحكومة والالوان الـ «مو حلوة» التي يجب ان يحذرها المواطن!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!

 

 

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك