أبرز عناوين صحف الإثنين:- «نزاهة» تحقق بحسابات 7 قياديين.. مقتل «بدون» بكلاشنيكوف داخل محل خياطة.. ضعف كبير في أول تعاملات البورصة هذا الأسبوع
محليات وبرلمانمايو 20, 2018, 11:51 م 4372 مشاهدات 0
الجريدة
«نزاهة» تحقق بحسابات 7 قياديين
بهدف استكمال التحقيقات في بلاغات تتهمهم بالكسب غير المشروع، بدأت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) مخاطبة بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية لكشف حسابات 7 قياديين، سابقين وحاليين، في وزارتي الصحة والأوقاف، وبلدية الكويت، وجهاز المناقصات المركزي، فضلاً عن أي حسابات بأسماء أبنائهم القصر.وعلمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن طلبات كشف الحسابات تضمنت اسم قيادي سابق في «الصحة»، وأعضاء سابقين في «المناقصات»، فضلاً عن قياديين سابقين وحاليين في «الأوقاف» والبلدية، مبينة أن الهيئة تثبتت من جدية البلاغات المقدمة ضدهم، بعد فتحها المظاريف الخاصة بإقرارات ذممهم المالية.وقالت «نزاهة»، في بيان، إن مخاطبتها البنوك جاءت بعد موافقة النائب العام المستشار ضرار العسعوسي على طلبات الهيئة المتعلقة بكشف السرية عن الحسابات المصرفية والودائع والخزائن الخاصة ببعض الخاضعين لقانون إنشاء الهيئة.وأضافت أن بعض الطلبات المتعلقة بكشف السرية جاء بناء على طلب لجان الفحص بالهيئة، من أجل مقارنة حسابات أفراد، مبلَّغ عنهم، بما تتضمنه إقرارات ذممهم المالية.وعن بعض الأشخاص الذين يوجب القانون اتباع إجراءات خاصة بشأنهم، أوضحت الهيئة أنها ستراعي تلك الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة.وأكدت «نزاهة» أنها ستتعامل مع ما يرد إليها من بيانات حول الحسابات المصرفية والأرصدة البنكية بأعلى درجات السرية والدقة، حرصاً على ما فيها من معلومات، مشددة على أن «أي شخص يُرجَّح وجود تضخم في أرصدته بما لا يتناسب مع دخله، سيخضع للتحقيق والتحري، تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة».
العراق: الفائز من قائد ميليشيا إلى محور التوافق
يقول باحث عربي مقيم في واشنطن إن المكتبات بالعاصمة الأميركية بدأت تستعيد كتباً ومطبوعات قديمة حول مقتدى الصدر، أكبر فائز في انتخابات العراق، وتضعها في واجهة المتاجر مع خصم واضح، لأن كل المعنيين بشأن بغداد هناك بدأوا ينبشون دفاترهم القديمة، محاولين فهم واحدة من أبرز مفاجآت الاقتراع النيابي الذي جرى قبل نحو أسبوع، ومنح تحالف اليسار والعلمانيين مع الصدر فوزاً لم يكن في الحسبان بفارق 12 مقعداً عن رئيس الحكومة حيدر العبادي.ولم يكن فوز الصدر وحده اللافت، بل قدرته على كسب تأييد شريحة واسعة من العلمانيين الذين ظلوا يحلمون بكتلة عابرة للطوائف تخرج ائتلاف السلطة من قيود إيران، وهو ما تعزز بكتلة العبادي أيضاً، التي ضمت تكنوقراطاً وعلمانيين وقادة بارزين من البصرة والموصل بنفس الحجم والأهمية، مثل وزير النفط البصراوي جبار لعيبي، ووزير الدفاع السابق المصلاوي خالد العبيدي، اللذين حلا في المرتبة الأولى باثنين من أكبر وأكثر مدن العراق تأثيراً وعراقة.وبات بيد الصدر والعبادي اليوم مع فائزين فرديين ليبراليين نحو 110 مقاعد متنوعة مذهبياً وفكرياً، ويقول هؤلاء بصراحة إنهم لا يمكن أن يدخلوا في تكتل شيعي كبير كما جرت العادة في كل البرلمانات السابقة برعاية جزئية فاعلة من إيران، التي هي اليوم محبطة ومتفاجئة إلى حد ملحوظ، رغم أنها لن تستسلم أبداً، لأنها تتقن التكيف مع المتغيرات العراقية مهما كانت حادة، حسب الخبراء المحليين.ويدرك المجتمع الدولي أهمية التغيير النوعي في نتائج انتخابات العراق، وفي خطوة لافتة بادر سفراء الدول المجاورة «عدا إيران» لتناول الإفطار في بيت الصدر بالنجف، إذ حضر السفراء الكويتي والأردني والتركي والسعودي، والسوري معهم جنباً إلى جنب، وقيل إن الصدر طلب منهم قبول وجود سفير سورية في إشارة محتملة إلى رغبة نجفية بمبادرة تخفف نفوذ إيران في دمشق تماشياً مع تصاعد التنسيق بين العراق والمحيط العربي والنتائج الجديدة لانتخابات البرلمان!ولم يكن كثيرون يصدقون أن في وسع الصدر أن يبني تحالفات عميقة وغريبة كالتي نسجها منذ عام 2012 حين حاول الإطاحة برئيس الحكومة السابق نوري المالكي رافضاً القيود الإيرانية، ومنسقاً مع الأكراد والسنة يومذاك، فقد بدأ الصدر حياته السياسية عام 2003 وهو مقاتل بميليشيات تورطت بمذابح ذات طابع طائفي أثناء مواجهته للقوات الأميركية، ثم راح رجاله يفرضون الشريعة الإسلامية بالقوة، وشكلوا تهديداً للحياة العامة في البصرة وبغداد خصوصاً، وصار ينظر إليه كرجل دين ميؤوس منه في السياسة العراقية.إلا أن مقتدى المولود عام 1974 في النجف، سرعان ما بدأ يثبت أن رؤيته السياسية تتطور، وأخذ يتحدث عن ضرورة عدم فرض رأي محدد على العراقيين، ومحاولة بناء توافق وطني، معارضاً محاولات المالكي في التفرد بالسلطة. وخلال تلك المواجهات تعززت علاقته بالكثير من القوى العلمانية، وخصوصاً رئيس الحكومة السابق إياد علاوي، ورئيس كردستان مسعود بارزاني، وقوى اليسار، وبات إقبال الآخرين عليه مشجعاً لدفعه نحو انتقاد علني ونادر ومكرر للسياسات الإيرانية في العراق وسورية.أما البروز الأكبر للصدر المتحدر من واحدة من أقدم العوائل الدينية العراقية البغدادية المنتشرة أيضاً في لبنان وإيران منذ العهد الصفوي، فهو دعمه المتسارع للعبادي الذي واجه عام 2016 تظاهرات عارمة تطالب بالإصلاح، وحاولت الفصائل المقربة إلى إيران اختراقها للضغط على العبادي، الذي بدا يومذاك يقترب من أميركا والعرب أكثر مما تسمح إيران!ووصف الخبراء دور الصدر يومها بأنه منح العبادي فرصة كبيرة، إذ تدخل وقام بحماية التظاهرات العلمانية من أي اختراق إيراني، مما ولّد لأول مرة شراكة تحت نصب الحرية الشهير في بغداد، بين قوى اليسار والعلمانيين المتنوعة مذهبياً، وجموع الفقراء المؤيدين للصدر، ومنح الحكومة فرصة تعديل وزاري كبير أطاح أسماء حزبية واستبدلهم بتكنوقراط بارزين قدموا أداء جيداً في أصعب السنوات، وساعدوا في تخفيف أزمة الاقتصاد وإعادة بناء المؤسسة العسكرية وسط الحرب على «داعش».وعند هذه النقطة، يقول الخبراء إن العمل المشترك بين العبادي والصدر، أكثر من شراكة عابرة، بل هو ورطة واحدة دخلاها معاً، وسيضطران إلى استكمالها، أو إحباط ملايين العراقيين الذين يراقبون بحماس.
ضعف كبير في أول تعاملات البورصة هذا الأسبوع
تباينت مؤشرات بورصة الكويت في أول تعاملات هذا الاسبوع أمس وسجلت تغيرات محدودة، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة محدودة جدا هي 0.03 في المئة تعادل 1.23 نقطة ليقفل على مستوى 4799.91 نقطة، وسط سيولة بلغت 3.8 ملايين دينار فقط، وكمية أسهم متداولة بلغت 17.4 مليون سهم، نفذت من خلال 1069 صفقة.وبينما ارتفع مؤشر السوق الاول بنسبة 0.11 في المئة هي 5.28 نقاط، مقفلا على مستوى 4771.06 نقطة بسيولة 3 ملايين دينار، وكيمة اسهم متداولة بـ7.2 ملايين سهم نفذت عبر 498 صفقة، انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.37 في المئة تساوي 12.98 نقطة، ليقفل على مستوى 4851.04 نقطة، بسيولة 752 ألف دينار، وبكمية أسهم بلغت 10.2 ملايين سهم نفذت من خلال 572 صفقة.ضعف شديد بالسوقين زادت حدة الفتور في تعاملات السوق الرئيسي في بورصة الكويت امس وفي انطلاقة حقيقية لتداولات شهر رمضان المبارك في ثاني جلساته، وبعد انتهاء فترة اعلانات نتائج الربع الاول، وإن كانت ايجابية وفقا للتقارير، ولكن ايجابيتها تأتي من مكونات السوق الاول، حيث انها الاكثر وزنا وقيمة في نتائج السوق، وتعوض كثيرا تراجع نتائج الكثير من الاسهم الصغيرة والمتوسطة التي اعلنت خلال نهاية الفترة، وزاد عددها عن 40 سهما.وبتراجع تدريجي للنشاط في الدرجة الاولى منذ اعلان الارباح يبدو أن الكثير اعلن انسحابه من التعامل ببعض الاسهم الصغيرة، وانتهت فترة التفاؤل والطموح بأنها ستسترد بعضا من عافيتها لتؤثر على النشاط السوق العام الذي بدأ يمثله بدرجة واضحة مؤشر السوق الاول ومكوناته، وبالرغم من فتور التعاملات وضعفها جاءت النهاية على تغيرات محدودة وكانت الافضلية للسوق الاول الذي حقق نموا بفضل بعض مكوناته، خصوصا سهمي ميزان وجي اف اتش.خليجياً، كان أداء معظم مؤشرات الاسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي متقاربا، وعلى تغيرات حمراء محدودة، ولم يزر اللون الأخضر سوى مؤشري السعودية ودبي وبنسب طفيفة كذلك، بالرغم من الاقفال الجيد لأسعار النفط، حيث أقفل برنت بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي على مستوى 78.9 دولارا للبرميل، وبلغ سعر النفط الكويتي 75 دولارا للبرميل.
الانباء
مكافأة الخدمة بأثر رجعي 9 سنوات للكويتيين
قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان تعديلات قانون العمل في القطاع الخاص رقم 6 لسنة 2010 التي نص عليها القانون رقم 17 لسنة 2018 ونشرت في الجريدة الرسمية نصت على انه «يستحق العامل مكافأة نهاية الخدمة كاملة عند انتهاء خدمته في الجهة التي يعمل بها، دون خصم المبالغ التي تحملتها هذه الجهة نظير اشتراك العامل في مؤسسة التأمينات الاجتماعية أثناء سنوات عمله.وأوضحت المصادر ان المكافأة تصرف كاملة وبأثر رجعي 9 سنوات للموظفين الحاليين عند انتهاء خدماتهم عن الفترة من تاريخ العمل بقانون العمل في القطاع الأهلي في العام 2010 وحتى نشر التعديلات بالقانون رقم 17 لسنة 2018 الذي تم مؤخرا.وردا على سؤال حول مدى استحقاق المستقيلين او المنتهية خدماتهم للفروقات التي تمثلت في تحملهم نسبة 10.5% من اشتراكات التأمينات والتي خصمت من مكافأة نهاية خدمتهم، أجابت المصادر: لم تنص التعديلات على هاتين الفئتين ونصت فقط على أنه يستحق العامل مكافأة نهاية الخدمة كاملة عند انتهاء خدمته اي العاملين الذين على قوة العمل.واستدركت المصادر قائلة: صرف هذه الفروقات للمستقيلين او المنتهية خدماتهم قبل صدور القانون يتطلب تعديل القانون أسوة بالتعديل الذي تم لصرف مكافأة الخدمة كاملة للمتقاعدين من موظفي القطاع النفطي خلال الفترة من 2010 حتى 2017 والذي اشترطت الحكومة ان ينص على موظفي القطاع النفطي فقط ولا يمتد الى الجهات الأخرى.
أول أيام اختبارات الثانوية.. الفرنسية «توهق» الطلبة.. ولا شكاوى من الفيزياء
«شدوا حيلكم يا عيالي فأنتم قادة المستقبل» هذه الكلمات الأبوية رددها وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..حامد العازمي أمس كثيرا عند دخوله لجان اختبارات الثانوية العامة، لافتا إلى ان وزارة التربية حريصة على توفير كل السبل والإمكانات المتاحة لأداء الاختبارات النهائية للعام الدراسي 2017/2018 في أجواء مناسبة ومريحة، في جميع الصفوف والمراحل التعليمية.جاء ذلك خلال قيام الوزير العازمي بجولة تفقدية على مدرسة بيبي السالم الثانوية بنات، ومدرسة أحمد بشر الرومي الثانوية بنين، صباح امس للاطلاع والاطمئنان على سير عمل اللجان ورصد أي ملاحظات قد تواجه أبناءنا الطلبة والطالبات.وأوضح ان اختبارات نهاية الفترة الدراسية الثانية للصف الثاني عشر انطلقت، في أجواء مطمئنة ومريحة في جميع اللجان، مبينا أنها شملت نحو 39 ألف طالب وطالبة في المناطق التعليمية كافة، وفي جميع أنواع التعليم العام والخاص والديني، مشيرا إلى أن وزارة التربية ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في تصحيح الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج بالتزامن مع تطبيق الاختبار المريح وتوفير الأجواء المثالية للطلبة لتجنبهم رهبة الامتحانات وإشعارهم بالجو الأسري، مثمنا الدور الرائد والكبير التي تقوم به الإدارات المدرسية والمراقبون والملاحظون وأعضاء الكنترول الأدبي والعلمي وكل المشاركين والعاملين خلال فترة الاختبارات.وبين العازمي أن تصحيح الاختبارات سيتم أولا بأول في الكنترول المركزي للوزارة، كما ان الوضع طبيعي ولم ترد أي شكاوى بشأن الأسئلة التي تعد في مستوى التحصيل الطلابي، راجيا أن تحقق النتائج النهائية الأهداف المنشودة التي يطمح إليها أبناؤنا الطلبة والطالبات وأولياء الأمور.وختم الوزير تصريحه بدعوة أبنائه الطلبة والطالبات لبذل الجهد والمثابرة والمذاكرة بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم الساعين إليها، مشيرا الى ان التعليم الحقيقي أداة فاعلة في بناء الكوادر البشرية المؤهلة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.أما على صعيد الأسئلة، وبينما أبدى عدد كبير من طلبة القسم العلمي ارتياحهم لمستوى أسئلة اختبار الفيزياء، فقد اشتكى طلبة القسم الأدبي من صعوبة أسئلة مادة اللغة الفرنسية، مؤكدين انها جاءت صعبة وغير معتادة.وقد تعدى الأمر لدى بعض هؤلاء الطلبة مجرد الشكوى من صعوبة الاختبار، فقاموا بتسليم أوراق خالية من الإجابة، في حين قام آخرون بإعادة كتابة أغلب الأسئلة كأجوبة.!
القبس
«العطايا» على طاولة مجلس الوزراء
كشفت مصادر مطلعة أن اجتماع مجلس الوزراء سيناقش موضوع «العطايا» الذي تحدث عنه النائب أحمد الفضل وسبب ردة فعل نيابية غاضبة، موضحة ان المجلس سيقرر كيفية التعامل مع هذا الملف، وهل سيصدر بيانا توضيحيا بشأنه أم لا؟ وفي السياق نفسه، أعلن النائب رياض العدساني عزمه استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الخميس المقبل، اذا لم يصدر بيانا لنفي أو تأكيد ما ورد على لسان الفضل بشأن تقديم مساعدات مالية للنواب. وأكد العدساني «أن تقديم مساعدات مالية للنواب من قبل الحكومة يضعف الرقابة البرلمانية، ويضع النواب في دائرة الشك في الحصول على منح مالية من مجلس الوزراء».في المقابل، قالت مصادر حكومية لـ القبس ان كثرة التلويح بالاستجوابات سيتم التعامل معها بلا خشية من المواجهة.
مقتل «بدون» بكلاشنيكوف داخل محل خياطة
شهدت منطقة الصليبية أول جريمة قتل خلال شهر رمضان، حيث أقدم شاب من فئة البدون (28 عاماً )على قتل شخص آخر من الفئة نفسها، (33 عاماً) بسلاح آلي (كلاشنيكوف) داخل محل للخياطة مساء أول من أمس، وقام القاتل بتسليم نفسه بعدها إلى مخفر شرطة الفردوس.وقال مصدر أمني: ان التحقيقات الأولية اشارت إلى أن الجريمة بدافع «الثأر» من قاتل أخيه، لافتاً الى ان الجاني اعترف لرجال المباحث بأن المجني عليه قتل أخاه قبل 15 عاماً، وتم سجنه 7 سنوات، ثم خرج من السجن، وسجلت قضية قتل عمد.واضاف الجاني في التحقيقات إنه قام بقتل المجني عليه عندما شاهده داخل محل للخياطة بالصليبية، مستخدما سلاحا آليا وأرداه قتيلاً، ثم قام بتسليم نفسه للمخفر.وفي قضية منفصلة، أنهت مواطنة تعمل عسكرية في وزارة الداخلية، (21 عاماً)، حياتها منتحرة، بعد ان ألقت بنفسها من الطابق الــ13 في احدى البنايات بمنطقة المهبولة أمس، وانتقل رجال الأمن ووكيل النائب العام الى الموقع، وجرى انتداب رجال الطب الشرعي لنقل الجثة، وجرى فتح تحقيق أمني موسّع لكشف الأسباب والملابسات، وسُجلت قضية انتحار.
العفاسي استقبل المهنئين: توفير سبل الراحة للمصلين
استقبل وزير العدل وزير الاوقاف د. فهد العفاسي المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك أمس بمكتبه في المعهد القضائي، وكان على رأس المهنئين اعضاء السلطة القضائية وقياديو الوزارتين.وطالب العفاسي قياديي الاوقاف بضرورة العمل على توفير كل الامكانات والتسهيلات في المساجد والمراكز الرمضانية بالمحافظات الست وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة للمصلين خلال الشهر الفضيل.
الراي
«الإحلال» تطالب بإنهاء خدمات الأطباء الوافدين الذين تجاوزوا الـ 65
لاقى رئيس لجنة الإحلال وأزمة التوظيف البرلمانية النائب خليل الصالح، حديث رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الجسار لـ«الراي»، بتنويه أن الديوان برئاسة الجسار من أكثر الجهات المعنية بملف الاحلال والتوظيف تفاعلا مع اللجنة، لكنه طرح علامة استفهام كبيرة حول صعوبة الاستغناء عن الوافدين في وزارتي الصحة والتربية.وتساءل الصالح في تصريح لـ«الراي»: «ما الضرر الذي يلحق بوزارة الصحة إذا قامت بانهاء خدمات الأطباء الوافدين الذين تجاوزوا الـ65 عاماً ولم يعد بمقدورهم ممارسة العمل الجراحي أو الفني المتميز، وتحولوا تلقائياً إلى موظفين إداريين؟».وذكر الصالح أن الوافدين العاملين في وزارة التربية لا يزالون يشكلون رقما كبيراً، وعلى الوزارة أن تقوم بخطة مدروسة بشكل جيد لتدارك الوضع، موضحاً «حتى الآن لا يزال هناك معلمون وافدون يدرّسون مادة الاجتماعيات، على الرغم من أن هناك خريجين من الكويتيين وأبناء الكويتيات لا يتم قبولهم بسبب عدم الحاجة، ومع ذلك يُستعان بوافدين جدد لتدريس مادة الاجتماعيات».وفضل الصالح عدم اقتصار القبول على خريجي كلية التربية، وفتح باب القبول لخريجي الكليات الأخرى للانخراط في سلك التدريس، مع منح حوافز تشجيعية لأصحاب التخصصات النادرة، مطالباً بإعادة غربلة المسار في وزارة التربية من خلال قبول كل كويتي جامعي يحبذ العمل في التدريس، ومنح حوافز لمدرسي المواد التي يقل فيها عدد المدرسين الكويتيين.وقال الصالح إن «عملنا في اللجنة يرتكز على إحلال الكويتيين في الجهات الحكومية بدلاً من الوافدين، خصوصاً إن وُجِد كويتيون بوسعهم القيام بالدور المنوط بغيرهم، أما تعيين وافدين في وظائف إدارية فأمر لم يعد مقبولاً، فنحن مع تقليص الوافدين والإبقاء على من يحتاجهم البلد فقط».وأوضح الصالح: «نحن مع الإحلال الفوري وعدم التأخير في هذا الملف، وفي الوقت نفسه مع عدم إحداث تأثير سلبي أو خلل على أداء الجهات الحكومية، لأن هناك قطاعات تحتاج إلى أصحاب الخبرة الملموسة».
نافذ من بداية يوليو... منع استقدام الوافدين الجامعيين تحت 30 عاماً
كشف مصدر مسؤول في الهيئة العامة للقوى العاملة، أن «قرار ايقاف استقدام من لم يبلغ الـ30 عاماً من حملة المؤهلات العليا والجامعية نافذ وسيطبق في مطلع يوليو المقبل»، مبيناً انه «كان من المفترض أن يطبق القرار مطلع العام الحالي، ولكن تم تأجيله للمزيد من الدراسة وسد الثغرات القانونية».وأوضح المصدر ان «القرار يهدف إلى استقطاب أصحاب الخبرة والكفاءة من خارج البلاد، الذين تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، فضلاً عن توجيه أصحاب الاعمال والشركات الخاصة إلى الاستعانة بالعمالة الوطنية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، لاسيما على مستوى حملة المؤهلات الجامعية»، مشدداً على «عدم وجود أي استثناءات من القرار على المدى القريب».وبين المصدرأن «الهيئة تعمل على إدراج القرار في النظام الآلي لديها، بحيث لا يسمح بقبول أي معاملة لوافد جامعي أقل من 30 سنة».الى ذلك، اكد المصدر استمرار الهيئة بالسماح للعمالة الوافدة بتجديد اذن العمل قبل موعد انتهائه بمدة تصل إلى 6 أشهر، وذلك بشكل آلي للمؤسسات المشتركة في خدمة «أسهل».وبيّن المصدر ان الهيئة «لم تعدل على قرار السماح بالتجديد المبكر لاذونات العمل أو تغير فيه، كونها اصدرته تسهيلاً للاجراءات، ومراعاة لحاجة العمل والشركات»، مردفاً ان «التجديد المبكر لا يستوجب أي استثناء ويتم آلياً من خلال خدمة «اسهل» أو في ادارة العمل التابعة لها الشركة الراغبة بالتجديد المبكر لعامليها».
نزاهة تكشف السرية المصرفية عن حسابات بعض قياديي الدولة
أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) بأنها وبناء على قرارات المستشار النائب العام، الخاصة بالموافقة على طلبات الهيئة المتعلقة بكشف السرية المصرفية عن الحسابات البنكية والودائع والخزائن الخاصة ببعض الخاضعين لقانون إنشاء الهيئة، شرعت في مخاطبة بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية لاستيفاء ما يلزم لأداء عملها، من بيانات تتعلق بأنواع وأشكال الحسابات البنكية لهؤلاء الأشخاص.وأوضحت (نزاهة) في بيان لها أن «بعض طلبات الهيئة المتعلقة بكشف السرية عن الحسابات المصرفية كانت بناء على بلاغات مقدمة ضد مجموعة من هؤلاء الأشخاص، تتضمن شبهات لجرائم تتعلق بالمال العام، يرجح معها وجود حالات كسب غير مشروع، وبعضها الآخر كان بناءً على طلب من لجان الفحص بالهيئة، للتأكد والمقارنة بين ما ورد في إقرار الذمة المالية والحسابات المصرفية الخاصة لبعض الأشخاص المقدم في حقهم بلاغات لدى الهيئة».وفي شأن بعض الأشخاص الذين يتطلب القانون اتباع إجراءات خاصة بشأنهم، فقد أشارت (نزاهة) إلى أنها سوف تراعي تلك الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة.وأكدت (نزاهة) أنها سوف تتعامل مع ما سيرد إليها من بيانات حول الحسابات المصرفية والأرصدة البنكية للخاضعين، بأعلى درجات السرية والدقة، حرصاً منها على ما بها من معلومات، مؤكدة في الوقت ذاته على أن أي شخص سيرجح لدى الهيئة وجود تضخم في أرصدته على نحو لا يتناسب مع دخله، سوف يخضع للتحقيق والتحري تمهيداً لإحالته للنيابة العامة.
الآن- صحف محلية
تعليقات