البرلمان العراقي يرجئ مناقشة 'تزوير الانتخابات' لأجل غير مسمّى

قرّر البرلمان العراقي، للمرة الثانية على التوالي، تأجيل عقد جلسة طارئة لمناقشة مزاعم تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة إلى أجل غير مسمّى.

وكان مقرّراً عقد الجلسة الطارئة، الخميس، لبحث مزاعم تزوير الانتخابات التي جرت في الـ 12 من مايو الجاري، غير أن عدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب حال دون ذلك.

وحضر 139 عضواً فقط، في حين يتطلّب عقد الجلسة حضور الغالبية البسيطة لعدد الأعضاء (النصف زائد واحد) أي 165 نائباً من أصل 328.

وقرّر رئيس البرلمان، سليم الجبوري، تأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمّى. وسبق أن فشل البرلمان في عقد هذه الجلسة، السبت الماضي؛ بسبب عدم اكتمال النصاب أيضاً.

وتقدّم 85 نائباً بطلب، الأسبوع الماضي، لعقد جلسة طارئة لمناقشة 'التزوير الذي رافق عملية الاقتراع'، تمهيداً للتصويت على إلغاء نتائج الانتخابات.

وحل تحالف 'سائرون'، المدعوم من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أولاً بـ 54 مقعداً من أصل 329، تبعه تحالف 'الفتح'، الذي يضم أذرع سياسية لميلشيا 'الحشد الشعبي' الشيعية، بزعامة هادي العامري، بـ 47 مقعداً.

وجاء ائتلاف 'النصر'، بزعامة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، في المركز الثالث بـ 42 مقعداً، بينما حصل ائتلاف 'الوطنية'، بزعامة إياد علاوي على 21 مقعداً.