ناشد سمو الأمير وقف إزالة المصليات

ناشد مرشح الدائرة الراربعة (الجهراء – الفروانية) طرقي سعود حضرة صاحب السمو أمير البلاد بوقف إزالة المصليات والمساجد المؤقتة حتى توفر الدولة البدائل وتنظم عملية إقامة المصليات والتي لم تبني إلا لعدم وجود مساجد قريبة من منازل المواطنين مؤكدا أن حكمة سمو الأمير سوف تسود في هذا الجانب لما عاهدناه من رعاية أبوية وحانية لأبنائه المواطنين الذين يأملون عدم تعكير صفوة الانتخابية والعرس الديمقراطي بأفعال اللجنة الغير مسئولة.
وانتقد طرقي في تصريح صحافي العمل الحكومي المتمثل في ما تقوم به لجنة التعديات والإزالة والتي لم توفر بدائل قبل شروعها في إزالة المصليات وتوفير ما يعين المواطنين على العبادة كون المساجد الأخرى بعيدة عن مساكنهم ولهذا قاموا ببناء المصليات المؤقتة مؤكدا أن سياسة التخبط أمر محزن ويدعو للاستغراب حيث أن شرعت اللجنة في إزالة الدواوين والحدائق المنزلية اتجهت للمساجد والمصليات والتي يحمل الكثير منها ترخيص من الجهات المنظمة في الدولة حيث أن ما يحدث الآن هو خرق لكافة الأعراف والنظم المدنية متسائلا كيف يتم إلصاق تعدي على مسجد لم يضع إلا لحاجة الناس من اجل التعبد والصلاة لم توفر الدولة أي بديل له ولم تتحرك الوزارات المعنية لتوفير النقص في دور العبادة مما جعل المواطنين يقومون بالتبرع لبناء المصليات والمساجد لبعد الأخرى عن مساكنهم متعجبا من تفعيل عمل لجنة الإزالات في هذا الوقت بالذات والذي يشهد عرسا ديمقراطيا لانتخاب مجلس الأمة مقبل متسائلا هل الحكومة بحاجة لانتقادات أخرى توجه لها وهي المليئة بالمتناقصات والقصور في أداء عملها.
وزاد الطرقي بالقول ' ما يحدث الآن هو تحدي من قبل اللجنة والحكومة لمشاعر المواطنين وإلهائهم عن أمور أخرى لا تقل جسامة متمثلة في نقص الخدمات على كافة الأصعدة والقطاعات الحكومية 'لافتا إلى أن لجنة التعديات تمارس الآن أبشع أنواع التحدي لرغبات المواطنين وما إزالة مصلياتهم ومساجدهم القريبة من مساكنهم إلا مخطط يمارسه الفريق المسئول عن التعديات لتطبيق القانون بعين واحدة فقط وتغمض عينها الأخرى عن التجاوزات الأشد والأكبر وهل ما يجري من عمل حكومي يمثل العدل والمساواة التي يجب ان تطبق في دولة تحكمها مؤسسات وقوانين؟