أبرز عناوين صحف السبت:- مخدرات تباع في الجمعيات.. الصبيح: «العمالة المنزلية» إلى «القوى العاملة» خلال 6 أشهر.. تنسيق بين «الشؤون» و«الداخلية» لجمع... «الدية»
محليات وبرلمانيونيو 15, 2018, 11:38 م 4239 مشاهدات 0
الجريدة
علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن هناك نحو 20 مادة من المؤثرات العقلية، يتعاطاها بعض الشباب ويروجها تجار المخدرات على مرأى ومسمع من الجميع وتباع في الجمعيات التعاونية والمراكز التجارية عبر استغلال ثغرة قانونية بعدم إدراجها ضمن قائمة المخدرات المجرم استخدامها، كاشفة أن من أبرز تلك المواد أملاح الاستحمام التي يتم تعاطيها بعد طحنها.وقالت المصادر إن تحاليل إدارة الأدلة الجنائية أثبتت أن تلك المادة تتضمن مواد كيماوية مشابهة لمادة الشبو المخدرة المحظورة، مبينة أن ضبطيات عديدة أثبتت وجود تلك المادة، وغيرها من المخدرات الخارجة عن قائمة المنع، مع المتعاطين.وأضافت أن التقارير الأمنية التي تلقتها الأجهزة الرسمية كشفت عن إقبال عدد من المتعاطين على تلك المواد بعد أن تم تجريم الشبو و«الكاميكال» وعدد من مشتقاتهما، وغيرها من المؤثرات العقلية، وهو ما يستدعي تجريم تلك المستجدات.ولفتت إلى أن هناك اجتماعات مكثفة تجريها النيابة العامة مع وزارة الصحة وإدارة الأدلة الجنائية لإدراج تلك المواد في جداول المنع، مؤكدة أنها ستكون مجرّمة بعد الانتهاء من التقارير الفنية والصحية التي تعدها الجهتان الأخيرتان، وسيتم منع دخول تلك المواد إلى البلاد وسحبها من الجمعيات والمراكز التجارية.وشددت على سرعة تجريم تلك المواد، لاسيما أن الأمر لا يتطلب سوى إدراجها في جداول المحظورات ونشرها في الجريدة الرسمية، لافتة إلى أن تأخير تجريمها، كما حدث مع «الكاميكال» سيؤدي إلى وقوع ضحايا لها، في وقت تبذل الجهود لمحاربة الاتجار بالمخدرات وتعاطيها.
«التشريعية» تنعش «المشاريع» و«البورصة»
في خطوة من شأنها إنعاش أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الشركات المسجلة في سوق الكويت للأوراق المالية، وافقت اللجنة التشريعية البرلمانية على 3 تعديلات نيابية مقدمة على قانون المناقصات العامة.وبموجب التعديلات التي أدخلتها «التشريعية» على القانون فإن لجنة التصنيف التابعة للجهاز المركزي للمناقصات العامة ملزمة بوضع فئة جديدة لأصحاب المشاريع الصغيرة أو المتوسطة، مع إلزام المقاولَين المحلي والأجنبي بتخصيص ما لا يقل عن 5% من أعمال المقاولة لأصحاب تلك المشاريع، إلى جانب منحهم أفضلية عند ترسية العطاءات، ولو بأسعار أعلى من أقل العطاءات الأخرى بحدود 15%.وتقضي التعديلات كذلك بإضافة فقرة ثانية إلى المادة 17 من قانون المناقصات المشار إليه تقصر التنافس في المناقصات الخاصة بالدولة ذات القيمة التي تتجاوز 10 ملايين دينار على الشركات المدرجة في البورصة.وقالت «التشريعية»، في تقريرها الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه: «بعد البحث والدراسة تبين للجنة أن الاقتراحات بقوانين لا تتضمن مخالفة لأحكام الدستور وجاءت في مجملها لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإنعاش الحراك الاقتصادي، وهي غايات سامية، إلا أنه يجدر التحقق من إيفائها بالغرض الذي شرعت من أجله، عبر دراستها من اللجنة المختصة، واضعة المال العام والمنفعة العامة نصب عينيها في مجال المفاضلة بين المصالح المختلفة».وأوصت اللجنة بنقل الحكم الخاص بوضع فئة لأصحاب المشروعات الصغيرة أو المتوسطة إلى المادة 26 من قانون المناقصات، التي تتناول أحكام تصنيف متعهدي المقاولات، باعتبار أن هذه المادة هي المحل المناسب لهذا الحكم.وأضافت أنها انتهت بأغلبية آراء الحاضرين من أعضائها (4:١) إلى الموافقة على الاقتراحات من حيث المبدأ، مع الأخذ بالاعتبار الملاحظات الواردة في التقرير، لافتة إلى أن «رأي الأقلية انبنى على أن تلك الاقتراحات تتضمن مخالفة لأحكام الدستور، دون بيان أوجه المخالفة».
الأردن لن يسمي سفيراً جديداً في إيران
بعد صدور قرار بنقل سفير الأردن في طهران عبدالله أبورمان إلى مركز وزارة الخارجية بالعاصمة عمّان، أكد مصدر رسمي أردني، أمس، أن المملكة لا تنوي تسمية سفير جديد لها في إيران.وقالت وسائل إعلام أردنية إن العاهل الأردني عبدالله الثاني صادق أمس الأول، على قرار مجلس الوزراء الصادر في 14 مايالمنصرم، بنقل أبورمان إلى المركز. في هذه الأثناء، أكد المصدر أن الأردن «لن يسمي سفيراً جديداً» بدلاً من أبورمان المقيم في عمّان منذ استدعائه في أبريل 2016»، معقباً: «نحن نعترض على السياسات التدخلية لإيران في الوطن العربي، ونريد علاقات قائمة على حسن الجوار، واحترام الشؤون الداخلية، واحترام سيادة الدول العربية، وهذا موقف أردني عربي واضح وثابت».بدوره، جدّد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أمس تأكيد أن «أمن السعودية ودول الخليج من أمن المملكة الأردنية»، مضيفاً: «نعتبر أن أي تهديد لأمن السعودية والخليج العربي تهديد لأمن الأردن واستقراره».
الانباء
الصبيح: «العمالة المنزلية» إلى «القوى العاملة» خلال 6 أشهر
جريا على عادتها السنوية قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح بزيارة الى قطاع الرعاية الاجتماعية شملت ادارة المسنين والحضانة العائلية والاحداث وادارة رعاية المعاقين التابعة للهيئة العامة لذوي الاعاقة حيث قدمت العيادي للنزلاء بمناسبة عيد الفطر السعيد.وأكدت الصبيح خلال تصريحات صحافية على هامش الزيارة ان جمع التبرعات لعتق الرقاب «الدية» يحتاج لتضافر الجهود من جهات ومؤسسات الدولة لتنظيم عملية الجمع وفق القانون، كاشفة عن ان «الدية» كلمة مبهمة ومطاطة وقد يكون جمع التبرعات تحت مسماها ولكن لأهداف اخرى غير معلومة، معلنة عن تعاون بين وزارتي الشؤون والداخلية وعدد من الجهات المعنية لتنظيم العملية ووضع ضوابط رقابية لها.وفيما يخص نقل تبعية إدارة العمالة المنزلية من «الداخلية» إلى الهيئة العامة للقوى العاملة، بينت الصبيح ان العمل جار لانهاء عملية النقل في أسرع وقت ممكن وبشكل منظم، لافتة الى ان عملية النقل ليست بالسهلة وتحتاج لاجراءات كثيرة فهناك نقل اختصاصات وموظفون، ونعمل على وضع حلول لتيسير عملية النقل بسلاسة ويسر.وردا على سؤال ان كان هناك جدول زمني لعملية النقل، قالت: لدينا جدول زمني محدد بمدة ما بين الـ 6 أشهر والسنة، ولكن نعمل بكل جهد لانجاز عملية النقل خلال فترة الصيف، مضيفة ان «العمالة المنزلية» تهم كل قطاعات المجتمع ولا بد من تيسير أمورهم على اكمل وجه.وبالعودة للزيارة، ذكرت الصبيح ان زيارة دور الرعاية في الاعياد ومشاركة اهلنا من مسنين وذوي الاعاقة والابناء في دور الاحداث سنة حميدة، موجهة التهاني الى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد بمناسبة العيد السعيد، متمنية ان يحفظ الله الكويت واهلها والامتين العربية والاسلامية من كل مكروه.بدوره، أشاد وكيل وزارة الشؤون سعد الخراز بالتزام الجمعيات الخيرية بالقوانين والضوابط لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا انه لم تسجل أي مخالفة جسيمة وهناك عدد قليل جدا من المخالفات البسيطة لا تذكر وهذا يدل على أهمية التعاون بين الوزارة والجمعيات لصالح العمل الخيري.وتوجه الخراز بالتهنئة للقيادة السياسية والشعب الكويتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، داعيا الله ان يعيد تلك المناسبة على الكويت بنعمة الأمن والأمان، مقدما تهنئة خاصة باسمه وجميع العاملين بالوزارة لوزيرة الشؤون هند الصبيح على تواجدها الدائم إلى جانب العاملين بالوزارة والمستفيدين من خدماتها بكل المناسبات والأعياد.
الحكومة لـ «الديوان»: نفّذوا أحكام إعادة القياديين
علمت «الأنباء» انه تم تكليف ديوان الخدمة المدنية بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من المحكمة الإدارية بإلغاء قرارات الحكومة بإحالة بعض القياديين الى التقاعد.وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان التعليمات الحكومية الصادرة الى ديوان الخدمة المدنية نصت على تنفيذ الأحكام وإعادة القياديين المشمولين بها الى أعمالهم.وأضافت ان تنفيذ الأحكام يتم بالمسميات نفسها التي كان القياديون يحملونها قبل الإحالة الى التقاعد، وإصدار تعليمات بصرف الرواتب ذاتها، مع ملاحظة ان الإعادة الى العمل ستتم من دون إسناد الصلاحيات التي كانوا يتمتعون بها قبل الإحالة الى التقاعد والتي كلف بها قياديون آخرون.وأشارت المصادر الى ان تنفيذ الأحكام يتم بعد نفاد آخر درجة للتقاضي تدافع خلالها الحكومة عن قراراتها وإذا خسرتها فإنها لا تتوانى في تنفيذ الحكم.
الراي
تنسيق بين «الشؤون» و«الداخلية» لجمع... «الدية»
شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح على ان «جمع التبرعات لعتق الرقاب (الدية) يحتاج لتصدّ من جهات الدولة كافة وتنظيم عملية الجمع وفق القانون»، مبينة ان «الدية مبهمة وكلمة مطاطة وقد يكون جمع التبرعات تحت مسماها ولكن لأهداف اخرى غير معلومة».وكشفت الصبيح في تصريح صحافي على هامش جولتها السنوية في دور الرعاية الاجتماعية بالصليبخات لتوزيع العيادي على نزلاء الدور عن «التنسيق بين وزارتي الشؤون والداخلية وعدد من الجهات المعنية لتنظيم العملية ووضع ضوابط رقابية لها».وفي ما يخص نقل تبعية إدارة العمالة المنزلية من وزارة الداخلية إلى الهيئة العامة للقوى العاملة، بينت الصبيح ان «العمل جار لانهاء عملية النقل في أسرع وقت ممكن بين الداخلية والقوى العاملة بشكل منتظم وفي اسرع وقت ممكن».وأضافت ان «عملية النقل ليست بالسهلة وتحتاج لاجراءات فهناك نقل اختصاصات ونقل موظفين، ونعمل على وضع حلول عملية لتيسير عملية النقل بسلاسة ويسر».وأوضحت «لدينا جدول زمني محدد بمدة ما بين 6 أشهر وسنة، ولكن نعمل بكل جهد لانجاز عملية النقل خلال فترة الصيف»، مضيفة ان «العمالة المنزلية تهم كافة قطاعات المجتمع ولا بد من تيسير امورهم على اكمل وجه، مع الاخذ في الاعتبار مصلحة العمالة المنزلية».وعن دمج هيئة القوى العاملة وبرنامج إعادة الهيكلة، قالت الصبيح ان «إعداد الهيكل التنظيمي لعملية الدمج انتهى، وبقيت بعض الاجراءات التنظيمية لانهاء العملية والعمل ككيان واحد».وبالعودة للزيارة، قالت الصبيح ان «زيارة دور الرعاية في الاعياد ومشاركة اهلنا في دور الرعاية من المسنين وذوي الاعاقة والابناء في دور الاحداث سنة حميدة والله يجازي من قام بها الخير».من جانبه، أشاد وكيل وزارة الشؤون سعد الخراز بـ «التزام الجمعيات الخيرية بالقوانين والضوابط لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك حيث لم يتم تسجيل أي مخالفة جسيمة، وعدد المخالفات بسيط، وهذا يدل على أهمية التعاون بين الوزارة والجمعيات لصالح العمل الخيري والكويت».بدورها، اشارت الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الاجتماعية شيخة العدواني إلى أن «إدارات قطاع الرعاية وضعت برامج خاصة للنزلاء خلال إجازة العيد تتضمن انشطة داخل الدور وزيارات خارجية للاماكن الترفيهية».وبين مدير إدارة الأحداث حمد الخالدي أن «الإدارة تستقبل ذوي النزلاء في كافة الدور التابعة لها خلال أيام العيد على فترتين صباحية ومسائية ليقضي النزلاء أكثر وقت ممكن مع ذويهم». وشددت مديرة إدارة رعاية المسنين الدكتورة أماني الطبطبائي على ان «الكويت تولي المسنين أهمية خاصة ومتميزة وتحرص على توفير كافة الخدمات التي تساعد كبير السن سواء الرعاية الصحية او النفسية او الاجتماعية ورعايته وسط اسرته وبيئته عبر الرعاية المنزلية المنتشرة في كافة المحافظات».واشار مدير إدارة الحضانة العائلية يحيى الدخيل ومدير ادارة رعاية المعاقين عامر العنزي الى «تنظيم الادارة لعدد من الانشطة خلال اجازة العيد داخل الدور وخارجها».
الفريق النهام: التعامل بأحدث الأساليب مع الطوارئ والأزمات
دعا وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق عصام النهام رجال الأمن إلى «مواصلة بذل الجهد والعطاء من أجل الوطن، والتعامل بأحدث الأساليب مع حالات الطوارئ والأزمات»، مشيداً بجهودهم وكفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم.وقام الفريق النهام أمس بجولة تفقدية شملت قطاع شؤون أمن المنافذ (الإدارة العامة لأمن المطار) وقطاع شؤون العمليات رافقه خلالها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، ومدير عام الإدارة العامة لمكتب وكيل وزارة الداخلية اللواء وائل الرومي ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالإنابة العميد توحيد عبدالله الكندري.وتأتي جولة النهام تأكيداً على التواصل والروابط الوثيقة التي تجمع المؤسسة الأمنية قيادة وضباطاً وضباط صف وأفرادا ومدنيين وبناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.واستهل الفريق النهام جولته بقطاع أمن المنافذ (الإدارة العامة لأمن المطار)، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع شؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي، ومدير عام الإدارة العامة لأمن المطار اللواء وليد الصالح، وعدد من قيادات أمن المنافذ حيث قام بجولة ميدانية داخل مطار الكويت الدولي اطلع خلالها على آلية سير العمل في كاونترات الجوازات وصالة إصدار التأشيرات وبوابات الدخول والخروج، وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها وأجهزة التفتيش الذكية عالية الدقة وإجراءات التفتيش.ونقل الفريق النهام إلى منتسبي الإدارة العامة لأمن المطار تحيات وتقدير الوزير الجراح، معرباً عن تقديره لجهود رجال الأمن العاملين في المطار وكفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم ضمن عملية تحديث النظم المتطورة ضمن الخطط الاحترازية والأمنية.وطالب رجال الأمن بتقديم كافة التسهيلات وإنجاز الاجراءات في أسرع وقت ممكن مع تأمين سلامة المسافرين، متمنياً لهم التوفيق في أداء عملهم، ومثنياً على التعاون والتنسيق المتبادل مع الجهات المعنية والطيران المدني والإدارة العامة للجمارك. ثم توجه الفريق عصام النهام إلى الإدارة العامة لشرطة النجدة، حيث كان في استقباله مدير عام الإدارة اللواء عبدالعزيز الهاجري، وقيادات قطاع العمليات.وتقدم الفريق النهام بالتحية والتقدير إلى منتسبي قطاع العمليات ونقل إليهم تحيات الجراح بمناسبة عيد الفطر السعيد، كما توجه بالتهنئة أيضاً لعموم قائدي دوريات النجدة المنتشرة في أرجاء المحافظات عبر موجة اللاسلكي.واستمع الفريق النهام من اللواء عبدالعزيز الهاجري إلى شرح موجز عن عمل دوريات شرطة النجدة ومجريات العمل التي تقوم بها الإدارة والتي من شأنها تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية والوقائية للمواطن والمقيم، وتفقد غرفة عمليات النجدة واستمع إلى شرح عن آلية تلقي البلاغات والتعامل السريع معها، وآلية انتشار دوريات النجدة في كل المحافظات، كما تفقد الدوريات الذكية الجديدة والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الذكية التي تساعد رجل الامن على أداء عمله بكفاءة عالية وتواكب أحدث المواصفات العالمية للتعامل بأحدث الأساليب مع حالات الطوارئ والأزمات، حيث أشاد الفريق النهام بدور منتسبي الإدارة العامة لشرطة النجدة وما يبذلونه من عطاء ويقدمونه من عمل شاق ومخلص. واختتم الفريق عصام النهام زيارته بتوجيه الشكر لرجال الإدارة العامة لشرطة النجدة، مطالباً اياهم بمواصلة بذل الجهد والعطاء.
«كوفبك»: بدء الإنتاج من خط الغاز الثاني في «ويتستون»
كشفت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك)، عن بدء الإنتاج من خط الغاز الثاني في مشروع «ويتستون» للغاز الطبيعي المسال الواقع في أنسلو شمال غربي أستراليا. وبدأ الإنتاج في خط الغاز الأول من المشروع نفسه خلال أكتوبر 2017، وسيمكن خط الغاز الثاني «كوفبك» من تحقيق المزيد من كميات الإنتاج والمبيعات لصالح عملائها.وتعتبر «كوفبك» ثاني أكبر مالك في المشروع بحصة تبلغ 13.4 في المئة، ومن المتوقع أن يتجاوز إنتاج المشروع 8.9 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال وسيستمر لأكثر من 20 سنة. وقال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية بخيت الرشيدي، إن تحقيق «كوفبك» لهذا الإنجاز الكبير يثبت على نحو جلي الدور المحوري التي تنهض به، لتأمين وتكريس تواجد عالمي ملموس لصناعه النفط الكويتية، وتوفير حلول ومزيد من التنوع في مصادر الطاقة للكويت، كما يسهم في تحقيق إستراتيجية الشركة الطموحة التي ستلعب دوراً فعالاً في تحقيق إستراتيجية القطاع النفطي الكويتي.من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للشركة الشيخ نواف سعود الناصر الصباح، أن «كوفبك» تفتخر بهذه الخطوة المهمة في مسيرتها التنموية، وأن إتمام مشروع خط الغاز الثاني وبداية إنتاجه يمثل حدثا رئيسيا في تاريخ المشروع الذي بدأت بوادر النجاح تتحقق فيه منذ بداية الاستكشاف عام 2007، والى إتمام توريد الغاز المسال بالكامل. وقال إن مساهمة «كوفبك» بمشروع ويتستون، ستمكنها من المضي قدماً في توجهاتها الإستراتيجية لصالح مؤسسة البترول الكويتية، من خلال الحفاظ على كميات كبيرة من الإنتاج والاحتياطيات االبترولية، ونقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات إلى الكويت، وتطوير مهارات العاملين في القطاع النفطي، بواسطة المشاركة في الممارسات العالمية المثلى. ولفت إلى قيام «كوفبك» بإنشاء قاعدة أساسية لتوفير متطلبات الكويت المستقبلية من الغاز الطبيعي المسال، إذا ما لزم الأمر.من ناحيته، قال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات عياد الكندري، إن الأداء في مشروع «ويتستون» كان مميزاً، ناهيك عن الدروس المستفادة من مشاريع الغاز الطبيعي المسال في أستراليا ومناطق أخرى من العالم، وفائدتها الكبيرة في إدارة التكاليف والتخطيط الفعال للمشاريع. وأضاف أنه بما يتعلق بالصحة والسلامة والبيئة والتي تتصدر أولويات الشركة، فلم يكن هناك سوى حوادث محدودة للغاية ولم تتجاوز معدل حادث واحد لكل 100 مليون كيلومتر من القيادة وبما لا يزيد على 11 يوماً من التوقف عن العمل. وبين أنه كان لمشروع «ويتستون» المشترك العديد من المساهمات والبرامج المجتمعية، ومنها الشراكة مع مدرسة أنسلو الابتدائية من خلال تمويل مقدم لدعم المعلمين، والشراكة مع غرفة تجارة مدينة أنسلو لدعم أنشطة مؤسسات المجتمع المحلي والبنية التحتية الاجتماعية والمرافق المجتمعية.وسيتوج مشروع «ويتستون» بمرحلته الأخيرة التي تتضمن إتمام إنشاء محطة غاز محلية، لتوريد 220 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز المعالج إلى الاسواق المحلية في غرب أستراليا. وتعمل «كوفبك» بشكل وثيق مع شركائها في المشروع لوضع اللمسات الأخيرة لهذه المرحلة، لتقديم الغاز إلى عملائها في غرب أستراليا.
الآن- صحف محلية
تعليقات