(يعجبني)... و (ما يعجبني)!.. بقلم وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 1914 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- (يعجبني)... و (ما يعجبني)!

وليد الأحمد

 

يعجبني اهتمام وزارة الاوقاف بمساجدها - لاسيما في رمضان - بتوفير متطلباتها ومتابعتها لاوجه القصور.

لكن (ما يعجبني) اهمالها لبعض المساجد الاخرى مثل مسجد احمد عبدالله العجيل في القطعة 4 بمنطقة المنقف، الذي بدأ العمل في ترميمه وتوسعته منذ العام 2014 ولم يتم الانتهاء منه حتى اليوم!

وقد سبق ان تطرقت اليه من قبل من دون تجاوب، حتى قال لي احدهم بان الوزارة لن ترد عليك لان 90 في المئة من المصلين ليسوا كويتيين بل هم من الوافدين!

- يعجبني انتشار دوريات وزارة الداخلية والنجدة في شوارع الكويت خلال شهر رمضان - لاسيما الاسواق التجارية مثل السالمية وسوق المباركية والفروانية واسواق القرين والعقيلة والفحيحيل - لتنظيم حركة المرور ومساعدة المتعطلين على الطريق ومراقبة استهتار الشباب.

لكن (ما يعجبني) تجاوز بعض الدوريات القانون بتخطيها (الرقاب) وكأن سائقيها في مهمة مستعجلة، في حين من يتابعها يجدها تتوقف عند بقالة لطلب (بيبسي) او امام مطعم لطلب (سندويتشات)!

هذا بالاضافة الى عدم استخدام رجل المرور الاشارة الضوئية عند الالتفاف والدوران والخروج المفاجئ من المواقف المرورية!

- يعجبني انتشار الشرطة النسائية امام مساجد الدولة الكبيرة لتنظيم الحركة ومساعدة المصليات خلال صلاة التراويح والقيام في رمضان.

لكن (ما يعجبني) اسلوب بعضهن في التعامل (الخشن) مع المصليات وبنفس (خايسة) كما حدث في مسجد جابر العلي بجنوب السرة في ليلة 27 من رمضان، عندما جلست امرأة من المصليات على الكرسي خارج المسجد بعد انتهاء صلاة التراويح تنتظر اهلها لتقول لها الشرطية بعصبية وامام الجميع (يلا يلا... بره بره... قومي من هني) بعيدا عن اللباقة، وكأنها تتعامل مع اصحاب البسطات المخالفة في جليب الشيوخ!

- يعجبني وجود مستشفى نظيف ومجهز بمختلف التجهيزات الطبية مثل المستشفى العسكري في البلاد، الذي يتميز بغرف مميزة وخدمة ممتازة، وفريق طبي يستحق الشكر من المتخصصين في مختلف العلاجات.

لكن (ما يعجبني) ألا يتوافر دكتور جراح عند الطوارئ في الحالات الصعبة، كما حدث مع احد المواطنين الذي كانت حالته حرجة، وعندما وصل للطوارئ بحالة حرجة قالوا له لايوجد طبيب جراح يتابع حالتك لذلك تم تحويله على الفورالى مستشفى العدان!

على الطاير:

- يعجبني تطوع الشباب الكويتي وغير الكويتي في اعمال الخير والمشاريع الصغيرة والمشتركة ورفع اسم الكويت عاليا في مختلف المحافل... و(ما يعجبني) عدم تشجيعهم وتجاهل دورهم وكأنهم يعملون لانفسهم بعيدا عن اسم البلد!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... باذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك