أبرز عناوين صحف الإثنين:- بهجة العيد مستمرة في ديرة الخير.. نواب للعازمي: إياك وإلغاء «الآيلتس»..«التمييز»: صديق تاجر المخدرات.. ليس متهماً
محليات وبرلمانيونيو 18, 2018, 12:10 ص 2214 مشاهدات 0
الجريدة
نواب للعازمي: إياك وإلغاء «الآيلتس»
تفاعل عدد من النواب مع افتتاحية «الجريدة» أمس، التي جاءت تحت عنوان «إياكم والعبث بالتعليم»، وسط تلويح البعض باستجواب وزير التربية والتعليم العالي حامد العازمي إذا خضع للابتزازات وألغى شرط «الآيلتس» للابتعاث.وقال النائب راكان النصف إن هذا الشرط للحصول على بعثة دراسية في الخارج خطوة في الاتجاه الصحيح، ويجب أن يصاحبها في الاتجاه نفسه تطوير مناهج اللغة الإنكليزية في وزارة التربية ورفع كفاءة المعلمين.ودعا النصف، في تصريح أمس، وزارة «التربية» إلى وضع اختبارات مشابهة لـ«الآيلتس» في السنوات الأخيرة من دراسة الطلبة لتدريبهم عليها.بدوره، قال النائب خالد الشطي: «هناك مَن لا يريد الخير للكويت ولا يريد لها التقدم، فأي تغيير أو تطوير للوضع التعليمي المأساوي الحالي يراه البعض في غير مصالحهم وتكسباتهم الحزبية والانتخابية، فهم لا يعرفون إلا العمل تحت ظل مجتمع جاهل، ويقفون بالمرصاد لأي توعية ثقافية وتنمية فكرية».وأضاف الشطي لـ«الجريدة»: «لذلك تراهم لا يسودون إلا في المستنقعات الفكرية الآسنة ولا يقودون إلا الجهلة، وتراهم يقفون بالمرصاد لأية جهود تسعى إلى تطوير التعليم وإنقاذه، ويبذلون الجهد لعرقلتها».وتابع: «على وزير التربية القيام بواجباته وعدم الخضوع للأصوات المبحوحة والتهديدات الواهية والأيدي المرتجفة، فالتعليم في الكويت بحاجة إلى إنقاذ من الوضع المتخلف الحالي».من جهتها، أبدت النائبة صفاء الهاشم كل الدعم والمساندة لقرار وزير التربية والتعليم العالي بوضع شرط اختبارات التوفل أو الآيلتس قبل الابتعاث، ملوحة في المقابل باستجوابه إذا خضع للمطالبات الخاصة بإلغاء الشرط.وقالت الهاشم، في تصريح أمس: «إن خضعت يا معالي الوزير لمطالبهم غير الوطنية والتخريبية فأنا جاهزة لاستجوابك بمحور واحد»، وأضافت: «محد خرب النظام التعليمي إلا هالتدخلات».وأوضحت الهاشم: «في الثمانينيات، عملت تسع سنوات متواصلة فى إدارة البعثات، ورأيت بعيني مستوى المخرجات التعليمية الحكومية ومن الخاص، وأمتلك كل الإحصائيات المحدّثة عن نسبة الفشل فى الابتعاث لسنة اللغة دون امتحان التوفل أو الآيلتس».سياسياً، شدد الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي بشار الصايغ على ضرورة المحافظة على النظام التعليمي من التدخلات النيابية لمصالح انتخابية، لافتاً إلى أن الضغط والتلويح باستخدام الأدوات الدستورية لإلغاء شرط اختبار «الآيلتس» للحصول على بعثة دراسية يعد هروباً من تحمل مسؤولية إصلاح حقيقي للتعليم في الدولة.وقال الصايغ، في تصريح أمس، إن الكويت تحتل المرتبة 104 عالمياً في مؤشر جودة التعليم الأساسي، مضيفاً أن تلك الأرقام المخيفة لمستوى التعليم في الدولة لم تحرك ساكناً لدى النواب الذين اختصروا الأزمة في شرط اختبار «الآيلتس»، مبيناً أن المعالجة يجب أن تنطلق من القاعدة الأساسية للتعليم لا في نهاية سلمه، كما يحاول بعض النواب اليوم التسويق لأهداف انتخابية.وأكد أن محاولات بعض النواب إلغاء لائحة الغش تارة، وشرط «الآيلتس» تارة أخرى هي محاولات لإخفاء حقيقة مستوى التعليم الحكومي وضعف مخرجاته، متسائلاً: «لماذا ينجح التعليم الخاص، وهو الأقل كلفة، في إيجاد جيل متعلم، في حين يفشل الجهاز الحكومي؟».ودعا الصايغ الى إبعاد التعليم عن المساومات الانتخابية والنيابية والصفقات السياسية، وضرورة رفع مستوى التعليم من حيث تطوير المناهج ورفع كفاءة الهيئة التدريسية وتحديث آليات التعليم والابتعاد عن الحلول الترقيعية مثل تلك التي يطالب بها بعض النواب.
مصير الحديدة مرهون بمفاوضات غريفيث
وسط تكتم شديد، واصل مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث أمس مهمته في صنعاء، في محاولة لإقناع الحوثيين بتسليم ميناء الحديدة والانسحاب من المدينة الاستراتيجية على البحر الأحمر، التي يسكنها أكثر من نصف مليون شخص لتجنيبها معركة عنيفة.وفي اليوم الخامس لعملية «النصر الذهبي»، التي تشارك فيها قوات برية من فصائل يمنية مختلفة بدعم من قوات إماراتية وسودانية وإسناد جوي من دول التحالف، للسيطرة على ميناء الحديدة، شهد محيط مطار المدينة قصفاً عنيفاً من التحالف العربي بقيادة السعودية، كما شهد بعد الظهر معارك عنيفة بعد توقف وتيرتها صباحاً.وكانت القوات اليمنية المشتركة دخلت المطار أمس الأول، لكن يبدو أن الهجوم تباطأ لمتابعة سير مهمة المبعوث غريفيث.يذكر أن القوات اليمنية المشتركة تسيطر على الطريق الساحلي من جنوب مشارف مدينة الحديدة شمالاً عند مدخل المطار الواقع في جنوبها، في حين يسيطر المتمردون على المناطق الداخلية الواقعة شرق الطريق الساحلي والمكتظة بالسكان.
«نجاحات» مجتبى خامنئي في العراق تعزز موقعه لخلافة والده
أكد مصدر دبلوماسي إيراني في بغداد لـ'الجريدة' أن إعلان التحالف بين الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، والأمين العام لـ'منظمة بدر'، زعيم تحالف 'الفتح' هادي العامري، جاء ثمرة جهود مجتبى خامنئي، نجل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.وأضاف المصدر أن خامنئي الابن لايزال في العراق ويسعى إلى ترتيب لقاء بين الصدر والأمين العام لحزب 'الدعوة الإسلامية'، زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي لفض الخلاف بينهما.وأوضح أن مجتبى خامنئي، بمساعدة قائد 'فيلق القدس' اللواء قاسم سليماني، يحاول أن يتوج مهمته في العراق بتشكيل ائتلاف شيعي عريض وإقناع الأكراد بالانضمام إليه، دون التدخل في اسم رئيس الحكومة الجديد، موضحاً أن طهران تصر فقط على ضرورة عدم إشراك البعثيين والشيوعيين والعلمانيين ومعارضي النظام الإيراني في الحكومة المقبلة.ويرى بعض قادة 'الحرس الثوري' أن مجتبى خامنئي، الذي يعتبر اليد الخفية للمرشد في سياساته الداخلية، باستطاعته أن يثبت أيضاً قدرته على إدارة الملفات الخارجية، إذا نجح أن يكون العراب لتحالف شيعي واسع في العراق، كان يبدو مستحيلاً قبل أسابيع، وعليه فإن موقعه كخليفة لوالده سيصبح أقوى مستقبلاً، وخصوصاً إذا ما حظي بدعم قوي من 'الحرس'.إلى ذلك، وفي كلمة له بمناسبة عيد الفطر، طالب المرشد علي خامنئي، الإيرانيين بالامتناع عن السفر إلى خارج البلاد في 'رحلات غير ضرورية وسياحية'، وذلك لمساعدة البلاد على مواجهة الضغوط الاقتصادية وسط شح العملة الصعبة.وجاء كلام المرشد في حين تواجه إيران انتكاسات اقتصادية واحدة تلو الأخرى إثر خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرار الشركات الأوروبية والمستثمرين خوفاً من العقوبات.
الانباء
الرشيدي لـ «الأنباء»: إستراتيجية لتحقيق الأمن المائي
أكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء م.بخيت الرشيدي أن وزارة الكهرباء والماء وضعت استراتيجية خاصة بها بدأت بتنفيذ البعض منها، وجار تنفيذ الجزء المتبقي منها.وأشار الرشيدي خلال تصريح خاص لـ «الأنباء» إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق الأمن المائي من خلال المشاريع الاستراتيجية المتعلقة بإنتاج المياه ومن خلال استخدام أفضل أنواع التكنولوجيا وأكثرها كفاءة ومتماشية مع المعايير البيئية الدولية وبأقل كلفة مالية.وبين أن من ضمن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة تعزيز كمية المخزون الاستراتيجي للمياه من خلال تنفيذ المشاريع ذات العلاقة، وخصوصا خزانات المياه وكذلك الأبراج المرتبطة بالشبكة المائية.وقال: إضافة لذلك تحرص الوزارة على أن تكون جودة المياه المنتجة تتماشى مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، خصوصا ان الكويت حصلت على نسبة 100% العام الماضي، من خلال تقرير المنظمة وتحرص الوزارة على إمداد المشاريع الحكومية المتزايدة بالمياه المطلوبة تماشيا مع خطة الدولة في التنمية المستدامة.
الغانم: ناصر صباح الأحمد بصحة جيدة ومعنوياته عالية وفحوصاته مطمئنة
قام رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له بزيارة الى النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد وذلك في مقر اقامته في لندن.وقال الغانم في تصريح صحافي: سعدنا بزيارة الشيخ ناصر صباح الأحمد، والحمد لله هو في صحة جيدة ومعنويات عالية، وقد طمأننا على فحوصاته، ونسأل الله ان ينعم عليه بتمام الصحة والعافية.واختتم تصريحه قائلا: أكرمك الله يا بوعبدالله وكثر الله خيرك.من جانب اخر، اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في جنيف مساء امس الاول الى رئيس مجلس النواب المصري د.علي عبدالعال السيد احمد وذلك على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي.وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك اضافة الى آلية تنسيق المواقف ازاء المقترحات المتعلقة بتعديل النظام الاساسي للاتحاد.وحضر الاجتماع امين سر الشعبة البرلمانية النائب د. عودة الرويعي وعضو الشعبة النائب علي سالم الدقباسي.
القبس
«التمييز»: صديق تاجر المخدرات.. ليس متهماً
في حكم جديد لها، أرست محكمة التمييز مبدأ جديداً في قضايا المخدرات، إذ أكدت أن وجود أي شخص مع متهم صادر بحقه أمر ضبط وإحضار، لا يعني أنه ساهم معه في عملية الإتجار، وعليه يكون مصير ضبطه وتفتيشه البطلان.وشددت المحكمة التي ألغت حبس شخص كان متواجداً مع تاجر مخدرات، على أنه «لا يجوز الافتئات على حريات الناس وتفتيشهم من دون وجه حق، ولأن الحكم المستأنف خالف هذا النظر، فإنه يكون حريا إلغاؤه». واشارت المحكمة في حكم لها إلى أن «وجود الشخص مع المتهم في مكان واحد، لا يجيز للضابط القبض عليه وتفتيشه، إذ ان ذلك لا يعد من الأدلة القوية على اتهامه بجناية أو جنحة أو المساهمة فيها، حتى يكون لرجل الشرطة القبض عليه وتفتيشه من دون أمر، عملا بقانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية».وقائع الدعوى وتتحصل واقعة الدعوى، حسبما استخلصتها المحكمة من الأوراق والتحقيقات وجلسات المحاكمة في ما يخص المتهم المستأنف، ان التحريات السرية لضابط الواقعة أسفرت عن ان المتهم الأول في الدعوى يحوز ويحرز مؤثرات عقلية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً وبناء على الإذن الصادر من النيابة العامة بضبطه وتفتيشه، دفع بأحد مصادره السرية إلى الاتفاق معه على شراء كمية من المؤثرات العقلية، فكمن في المكان والزمان المحددين لإتمام البيع، وحضر المتهم المأذون بتفتيشه مع المستأنف في سيارة هذا الأخير، والتقى الأول مع المصدر السري، وفور تلقي الضابط إشارة هذا الأخير داهم المتهمين وضبطهما، وإذ قام بتفتيش المتهم المستأنف عثر معه على مادتي «الأمفيتامين، الديازيبام» المؤثرة عقليا وثبت بعينة بوله على مادة الامفيتامين المؤثرة عقليا.وقالت المحكمة انه لما كان ذلك، وكانت هذه المحكمة قد انتهت الى ان صورة الواقعة على النحو السالف البيان لا تشكل جريمة متلبسا بها في حق المتهم المستأنف لما كان ذلك، وكان مجرد ركوب المتهم الأول مع المستأنف في سيارة الأخير وانتظاره له لا يجيز القبض عليه وتفتيشه، ومن ثم تجب تبرئته.
النهام: المستجدات الأمنية تتطلب اليقظة
أكد وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق عصام النهام، أهمية دور رجال أمن المنافذ باعتبارهم الواجهة الحضارية للبلاد وخط الدفاع الأول ضد الجريمة، مشددا على ضرورة مواصلة اليقظة والمثابرة نظرا للمستجدات الأمنية في المنطقة، وذلك خلال جولة تفقدية له، أول من امس، على الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية (منفذ النويصيب) والإدارة العامة لقوات الأمن الخاص.ونقلت الداخلية عن النهام في بيان صحافي، امس، قوله: ان الثقة الأميرية الغالية التي نالها رجال أمن المنافذ جاءت تتويجا لجهودهم، معربا عن رضاه وارتياحه لما شهده من جاهزية وعن فخر المؤسسة الأمنية برجالها الذين تمرسوا وتشبعوا بالعمل الأمني، ومؤكدا ثقته في قدراتهم على مواجهة أي طارئ والتعامل مع كل الفرضيات بكفاءة واقتدار.وأكد دعم ومساندة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح لأمن المنافذ، بتوفير أحدث الأساليب المتطورة لمواجهة المستجدات الأمنية وأي فرضيات، مؤكدا أنهم نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وحمايته.وذكر البيان ان جولة الوكيل تأتي في إطار سياسة الوزارة التي ترسخ معاني التواصل والمشاركة والتفاعل بين قياداتها وضباط الصف والأفراد والمدنيين وتنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.واستهل النهام جولته بزيارة «أمن المنافذ البرية»، حيث استقبله الوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي، ومدير الادارة العامة للمنافذ البرية العميد إياد الحداد، وعدد من قيادات القطاع، واستمع إلى إيجاز عن هيكل الادارة التنظيمي والمهام المنوطة بها.رفع الكفاءة وتفقد النهام منفذ النويصيب واطلع على مهام ونظام العمل فيه وآلياته وإجراءات التفتيش والتعاون والتنسيق مع الجهات المساندة والمعاونة لـ«الداخلية» واستمع إلى شرح لما يتميز به العمل من دقة وسرعة تعكس حرص المؤسسة الأمنية على تقديم أفضل الخدمات بكل سهولة مع الحرص على رفع كفاءة العنصر البشري بالتدريب والإعداد والتأهيل المستمر.وأوضح البيان أن النهام جال ايضا على معسكر القوات الخاصة، واستقبله الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص بالإنابة اللواء شكري النجار، ومدير أمن المنشآت العميد يوسف الدريعي، وقيادات القطاع، حيث نقل إليهم تقدير القيادة السياسية وتحيات وتهاني الشيخ خالد الجراح، بمناسبة عيد الفطر، مشيدا بوجودهم على رأس عملهم بعيدا عن اهلهم وذويهم.واضافت انه استمع إلى شرح مفصل عن آلية العمل بمعسكر القوات الخاصة، والإدارات العاملة، وطبيعة عمل كل إدارة، وأعداد القوة العاملة في مختلف الوحدات المتخصصة، والإجراءات المتبعة إداريا وتدريبيا (نظريا وعمليا).
بهجة العيد مستمرة في ديرة الخير
عيدٌ مضى.. عيدٌ يجيء، وللبهجة موعد لا تخلفه، ما دامت القلوب متآلفة والأرواح متراحمة، والنفوس محبة لخير الكويت والعمل لمصلحة مواطنيها والمقيمين على أرضها.وبعد صوم الشهر الفضيل، استقبل المواطنون والمقيمون عيد الفطر بأرواح مبتهجة، وكان من اللافت خروج الشباب والعوائل فرادى وجماعات إلى المتنزهات والشواطئ، لتعانق الأجساد مياه بحر الكويت الذي أصبح متنفساً لعشاق الأجواء المفتوحة.ومنذ أول أيام العيد وحتى مساء امس استمرت الأجواء الاحتفالية في ديرة الخير، وشهدت الأماكن الترفيهية زحمة، فيما فضل الكثيرون الخروج إلى الأجواء التراثية في المباركية وغيرها.عدسة الزملاء في قسم التصوير رصدت هذه الأجواء والتقطت صوراً ناطقة بفرحة الكبار والصغار بالعيد السعيد.
الراي
عقبات «شينغن»... الكويت تطبق «المعاملة بالمثل»؟
كشف مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي أن «الكويت تفكر جدياً بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل تجاه دول أوروبية في حال استمرار العقبات أمام المواطنين الكويتيين الحاصلين على تأشيرات (شينغن) وتمنع بعض الدول دخولهم عبر أراضيها».وقال الخبيزي لـ«الراي» إن «هناك ضغوطاً شعبية كويتية لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، في حال استمرار التعامل مع رعايانا بهذه الطريقة، كون الكويت تمنح دول مجموعة (شينغن) التأشيرات في المنافذ»، لافتاً إلى أن «بعض سفراء الدول الأوروبية أبدوا اهتمامهم بتذليل العقبات التي يواجهها المواطنون الكويتيون، في حين أن اهتمام سفراء دول أخرى منصب على أمور سياسية واقتصادية بعيداً عن مشاغل رعايانا».وكانت القنصلية الكويتية في فرانكفورت قد أصدرت بياناً شددت فيه على الراغبين بالسفر إلى ألمانيا، كمحطة أولى، الحصول على تأشيرة (شينغن) من السفارة الألمانية فقط دون غيرها من السفارات الأوروبية الأخرى، نظراً لمنع السلطات الألمانية من يخالف هذا الشرط من دخول أراضيها.وعلى الرغم من إيضاح السفارة الألمانية لدى الكويت أن «تقديم طلب الحصول على تأشيرة (شينغن) يتم لدى الدولة التي تعتبر الوجهة الرئيسية بالنسبة للمسافر، وأن المقصود بالوجهة الرئيسية الدولة التي ينوي المسافر قضاء أطول مدة فيها أو الدولة التي يحقق فيها المسافر الغرض من زيارته، وأن الدخول أو الخروج يمكن أن يكون من أي دولة أخرى تابعة لاتفاقية (شينغن)»، إلا أن العديد من المواطنين الكويتيين قد حدث معهم عكس ذلك تماماً، وتم رفض دخول بعضهم لألمانيا والبعض الآخر لهولندا، على الرغم من حصولهم على التأشيرة من الدول التي يرغبون في قضاء أطول مدة فيها، مؤكدين أن الأمر يخضع لمزاجية موظفي الحدود في تلك الدول.وأشار الخبيزي إلى أن «وزارة الخارجية تلقت بعض الشكاوى من مواطنين تم منعهم من دخول ألمانيا وهولندا، كون تأشيراتهم لم تصدر من سفارتي البلدين في الكويت، على الرغم من كون هاتين الدولتين كانتا دول دخول فقط وليس الأطول إقامة، بحسب قانون منح تأشيرة (شينغن) الذي لا يشترط أن يكون بلد الدخول مصدر التأشيرة»، مؤكداً أن «الكويت تفكر جادة بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في حال استمرار هذه العقبات ضد مواطنينا».وبيّن الخبيزي أن «وزارة الخارجية لم تتوقف على الإطلاق في مقابلاتها مع المسؤولين والسفارات الأوروبية المعنية عن طلب التسهيلات للمواطنين»، لافتاً إلى ان «السفارات متعاونة ودائماً ما تدشن مراكز جديدة وتفتح قواعد بيانات لتسريع إصدار التأشيرات».وأكد أن «الكويت تواصل إجراءاتها سعياً للحصول على إعفاء أوروبي للمواطنين من تأشيرة الدخول (شينغن) التي تؤهل لدخول 26 دولة، والتي ينص قانونها على ان الدولة الأكثر اقامة هي من تستخرج عليها التأشيرة»، مشيراً إلى أن «ثمة تريثاً في الإسراع في ملف إلغاء تأشيرة (شينغن) لدى مجموعة دول الاتحاد الأوروبي، بسبب أحداث الهجرة واللاجئين التي تعصف بتلك الدول حتى يتم تنظيم هذا الأمر».
70 إلى 80 ألف برميل نفط يومياً حصة الكويت من زيادة الإنتاج العالمي
علمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن حصة الكويت من رفع الإنتاج النفطي في حال التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الخصوص بين دول «أوبك» وخارجها، ستتراوح بين 70 و80 ألف برميل يومياً.وأشارت المصادر إلى أن المحصلة الأخيرة لعملية رفع الإنتاج المرتقبة تتوقف على الاتفاق النهائي بين الدول المعنية بخصوص حجم الرفع الإجمالي لإنتاج النفط العالمي، مشدّدة في الوقت عينه على أن حصة الكويت ستتراوح بين 70 و80 ألف برميل نفط يومياً في حال أقرت الدول المعنية زيادة الإنتاج بواقع مليون برميل يومياً.ولفتت إلى أن السيناريو الأول يقوم على رفع الإنتاج بشكل تدريجي بما يتناسب مع حاجة السوق، وبما لا يخل بميزان العرض والطلب، ولا يعطي في الوقت نفسه فرصة للمضاربين، متوقعة أن تكون الزيادة بنحو 300 ألف برميل يومياً.أما السيناريو الثاني، فسيقوم بحسب المصادر على زيادة الإنتاج بين مليون و1.5 مليون برميل يومياً، معتبرة أن الوصول لهذه الأرقام مستبعد بعض الشيء في ظل عدم قدرة العديد من الدول على غرار فنزويلا، وليبيا، والمكسيك على الوصول في إنتاجها إلى الحصص المقررة لها ضمن الاتفاق العالمي المبرم في هذا الخصوص.وبينما رجحت ألا تتجاوز الزيادة عتبة الـ 600 ألف برميل يومياً، شدّدت على أن الإعلان عن رفع الإنتاج بواقع مليون برميل يومياً يعد «صدمة» سلبية للسوق، وهو ما قد يسبب خللاً، ويسمح للمضاربين بالتحرك، في حين أن الرفع التدريجي يسمح بالسيطرة على مجريات الأمور.يأتي ذلك في وقت ذكر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، (وكالات) أن روسيا والسعودية ستطلبان من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) زيادة الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يومياً في الربع الثالث من العام الحالي. وقال الوزير الروسي في تصريحات بثتها لوكالة «ريا نوفوستي» إن موسكو والرياض «تقترحان زيادة في الإنتاج خلال الفصل الثالث بواقع 1.5 مليون برميل يومياً ومراقبة وضع السوق بعد ذلك».وأضاف «نقترح ذلك للفصل الثالث فقط. في سبتمبر ندرس الوضع في السوق ونقرر المسار»، مبيّناً «حاليا في الفصل الثالث، ستكون هناك زيادة في الطلب، لذلك هذا النوع من المقترحات مفيد فعلاً».ومنذ بداية 2017، يطبق اتفاق للحد من إنتاج «أوبك» وشركائها أتاح رفع اسعار الخام. لكن بعض الأطراف تخشى تراجع العرض بسبب انخفاض الإنتاج الفنزويلي والعقوبات الأميركية على إيران.وترغب كل من السعودية وإيران رفع سقف الإنتاج المحدد في الاتفاق وتناقشان حاليا حجم هذه الزيادة.وقد قالت وكالة «تاس» الروسية نقلاً عن نوفاك إن «روسيا والسعودية اتفقتا على تمديد التعاون لأجل غير مسمى وستناقشان الاتفاق في فيينا الأسبوع المقبل».وتجتمع الدول الأعضاء في «أوبك» ومنتجون مستقلون في 22 و23 من الشهر الجاري، بالعاصمة النمسوية فيينا، لبحث إمكانية تنفيذ زيادة في إمدادات النفط، وحجم هذه الزيادات، وتقييم الأسعار الحالية، إلى مدى إمكانية استمرار اتفاق خفض الإنتاج الذي أقره الجانبان ودخل حيز التنفيذ مطلع العام 2017.وقد نجح الاتفاق الذي جاء بعد مفاوضات شاقة استمرت فترة طويلة في كبح جماح انهيار أسعار النفط التي وصلت خلال العام 2016 إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات عدة.
أتراك الكويت انتخبوا رئيسهم وممثليهم في البرلمان
منذ الصباح الباكر تقاطر المئات من أبناء الجالية التركية في الكويت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية لبلادهم، حيث امتد طابور طويل من المقترعين أمام أبواب السفارة، في الانتخابات المبكرة التي تشهدها بعثات تركيا في الخارج استباقا للاستحقاق الشعبي في تركيا يوم 24 الجاري.وأشادت السفيرة التركية لدى الكويت عائشة سيان كويتاك بتعاون وزارة الداخلية الكويتية في تأمين محيطها وتقديم التسهيلات للناخبين لأداء واجبهم الانتخابي، معربةً عن شكرها لهذا التعاون الجيد والذي ينم عن العلاقات الجيدة بين البلدين.وقالت كويتاك، في تصريح للصحافيين على هامش فتح السفارة أبوابها للمقترعين الاتراك للإدلاء باصواتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستعقد في تركيا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قالت إن في الكويت نحو 5 آلاف مواطن تركي، منهم نحو 2000 مواطن يحق لهم التصويت، لافتةً إلى ان «السفارة فتحت ابوابها لاستقبال المقترعين في تمام الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، وان الاقبال كان شديدا من قبل ابناء الجالية منذ الصباح الباكر، وقبل فتح المقر الانتخابي، وهذا خير دليل على حرصهم للحضور للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي الذي تشهده بلادهم»، لافتة إلى أن نحو 350 مواطنا تركيا أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا مما ينبئ بإقبال كثيف خلال هذه الانتخابات.وأشارت السفيرة إلى أن «هذه الانتخابات تعد الاولى من نوعها بعد تعديل دستور البلاد، حيث سيترأس الرئيس القادم الحكومة التركية، بعد الغاء منصب رئيس الحكومة وتوسيع صلاحيات الرئيس وفق النطام الرئاسي». وذكرت أنه قد تم فتح ابواب السفارات في الخارج وفق عدد الجالية التركية في كل دولة، مشيرة الى وجود مراقبين من جميع الاحزاب المشاركة في الانتخابات وأن صناديق الاقتراع ستغلق وتشمع وترسل عبر حقيبة ديبلوماسية الى الهيئة العليا للانتخابات في اسطنبول، حيث سيتم فرزها بعد انتهاء الانتخابات في 24 من الشهر الجاري.وعن وجود مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات، قالت «لا يوجد مراقبون دوليون في الكويت، لكن هناك مندوبون للأحزاب المشاركة في الانتخابات يراقبون مجريات العملية الانتخابية في الكويت، أما وجود المراقبين الدوليين فسيكون في يوم الانتخابات في تركيا»، مؤكدةً على شفافية العملية الانتخابية في بلادها.وأشادت كويتاك بمساهمة الشركات التركية الموجودة في الكويت لنقل موظفيها الاتراك للإدلاء باصواتهم، مشيدة بالتعاون الايجابي مع القطاع الخاص.من جهتها قالت المواطنة التركية ديوغو التي كانت من أوائل من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، انها حرصت على القدوم مبكرا للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي، مشيرة إلى أن لديهم مطالب كثيرة من النواب القادمين للعمل على رفعة اسم تركيا عاليا وتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين.بدوره قال أحد المصوتين الأتراك حضر مع عائلته إنه حضر في هذا الجو السيئ كونه واجبا مقدسا عليهم وضروري للمساهمة في صنع القرار التركي، لافتا إلى أنهم اختاروا الحزب الأقوى ليمثلهم من أجل مصلحة بلادهم.
الآن- صحف محلية
تعليقات