' مونديال روسيا '... السويد فى مواجهة كوريا الجنوبية

رياضة

734 مشاهدات 0


تستكمل اليوم الاثنين مباريات المجموعة السادسة في كأس العالم لكرة القدم التي تقام في روسيا بمباراة تجمع السويد مع كوريا الجنوبية.

وتقام المباراة على ملعب (نيجني) في مدينة (نوفغورود) عند الساعة 00ر15 بتوقيت الكويت المحلي (00ر12 جمت) ويبدو فيها المنتخب السويدي الأوفر حظا بالفوز على منتخب كوري قليل الخبرة الى حد ما.

إذ ان السويد أطاحت بالكبار خلال طريقها الى النهائيات حيث تأهلت ثانية بعد فرنسا عن مجموعتها لتقصي بذلك منتخب هولندا العريق فيما أقصت بعد ذلك إيطاليا بنتيجة مباراتي الملحق الأوروبي.

وبعد الغياب عن بطولتي 2010 و2014 تعود السويد بقوة من دون نجمها زلاتان ابراهيموفيتش لكن بتشكيلة تضم الكثير من اللاعبين الجيدين والواعدين وأبرزهم إميل فورسبرغ الذي تعقد عليه الآمال لقيادة منتخب بلاده في البطولة والمدافع فيكتور ليندلوف.

وفي حين أن السويد تقع في مجموعة صعبة بوجود ألمانيا بطلة العالم والمكسيك فإن تاريخها عريق في اللعبة فهي حلت مرتين ثالثة كأس العالم في عامي 1950 و1994 كما وصلت مرة الى النهائي على أرضها في عام 1958 حيث خسرت امام البرازيل.

وهناك جيل جديد من اللاعبين باستطاعته تحقيق الإنجازات منهم في الهجوم جون غيديتي وماركوس بيرغ وأولا تويفونين وفي الدفاع مايكل لوستيغ ومارتن أولسن يقودهم المدرب يان أندرسون الذي ينظر اليه كبطل في بلاده بعد مساهمته في تأهل المنتخب للكأس.

في المقابل ولأول مرة منذ أن باتت رقما صعبا في آسيا كان تأهل كوريا الجنوبية صعبا هذه المرة وهي انتظرت حتى المباراة الأخيرة ولم تكن الأمور كلها في ايديها وهو أمر ما يؤشر الى ان هذا المنتخب لم يعد بالقوة التي كان فيها لا سيما بعد انحسار عدد المحترفين مع الفرق الأوروبية في صفوفه.

وفي حين أن التشكيلة الكورية الحالية ترتكز أكثر على لاعبين يخوضون غمار الدوريات في كوريا والصين واليابان فإن الاعتماد يبقى على تألق سون هونغ-مين أحد نجوم فريق (توتنهام) الإنجليزي والكابتن كي يونغ-يوانغ لاعب نادي (سوانسي) وكو جا-شوول لاعب (أوغسبرغ) الألماني.

وهناك أمر آخر قد لا يلعب في مصلحة المنتخب هو أن المدرب شين تا-يونغ تسلم إدارته منذ عام واحد فقط وهو يلعب بطريقة دفاعية وبالتالي قد لا تنفعه أمام منتخبات لديها خطوط هجوم تضم لاعبين أقوياء ما يعني انه على الورق يبدو المنتخب الكوري هو الأضعف في المجموعة.

ولكوريا تسع مشاركات سابقة في كأس العالم أبرزها على أرضه عام 2002 عندما أسعفتها قرارات تحكيمية في الوصول الى نصف النهائي حيث خرجت أمام ألمانيا رفيقتها في المجموعة.

لكن بعد الخسارة المفاجئة لألمانيا في المباراة الافتتاحية لهذه المجموعة أمام المكسيك أمس الأحد قد لا تصح التوقعات وتنقلب النتائج وبالتالي سيلعب الفريقان على امل تصدر المجموعة وربما تخدمها النتائج المقبلة لكن كالعادة يبقى ما يجري على أرض الملعب هو الذي يحدد مسار الأمور.
 
الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك