'داعش' يعدم 6 أشخاص بعد ساعات من اختطافهم جنوب الموصل

عربي و دولي

889 مشاهدات 0


أعدم تنظيم 'داعش' 6 أشخاص، بينهم اثنان من قوات 'الحشد العشائري' (مقاتلون سُنّة موالون للحكومة)، بعد ساعات من اختطافهم في كمين جنوب مدينة الموصل، شمالي العراق.

وقال النقيب عبد الخالق العيفان، في جهاز الرد السريع (قوة رسمية تابعة لوزارة الداخلية العراقية): إن 'عناصر من تنظيم داعش، متنكّرة بالزي العسكري للجيش العراقي الرسمي، أقامت حاجزاً وهمياً على الطريق البري الخارجي الرابط بين قرية عين العذاب بقضاء الشرقاط، وقرية جزيرة الحضر جنوب مدينة الموصل'.

وتابع العيفان، في حديث مع وكالة 'الأناضول'، أن 'عناصر التنظيم الإرهابي دققت في الأوراق الثبوتية لأصحاب المركبات، في سبيل الوصول إلى منتسبين في القوات الأمنية أو شخصيات هامة'.

وأضاف أن 'الإرهابيين استطاعوا الإيقاع بـ4 مدنيين يعملون بأعمال حرة، واثنين من قوات الحشد العشائري، بفخهم، ومن ثم اختطافهم، وقتلهم بعد ساعات من ذلك، وإلقاء جثثهم في منطقة صحراوية'.

 

وأوضح أن 'قوة من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت، برفقة فريق أمني جنائي، إلى مكان الحادث، واطلعت على الجثث التي بدت عليها آثار تعرّضها لإطلاق ناري في منطقة خلف الرأس والظهر، بعد أن جرى توثيق أيادي الضحايا إلى الخلف، ما يؤكد تعرضهم للإعدام'.

ولفت العيفان إلى أن 'الإرهابيين لم يسرقوا أوراق الثبوتية أو الممتلكات الشخصية للضحايا، بل تركوها، ما يشي بأن الهدف من فعلهم الإجرامي هو إشاعة الخوف والقلق في نفوس السكان، والبعث بإشارات مفادها أن التنظيم ما يزال قادراً على تنفيذ عمليات ضد أهداف حيوية'.

ووفق المصدر نفسه فإن 'الفريق الجنائي نقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي في سبيل إنهاء الإجراءات الخاصة بالتحقيق، فيما عززت القوات الأمنية دورياتها الجوالة في المنطقة، بحثاً عن منفذي الجريمة بأسرع وقت ممكن'.

ومنذ استعادة الموصل من التنظيم، صيف 2017، تلاحق القوات العراقية المشتبه في صلتهم بـ'داعش'، واعتقلت آلافاً منهم.

وأعلنت بغداد، في ديسمبر الماضي، اكتمال استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها 'داعش'، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق، لكن التنظيم يمتلك خلايا نائمة في أرجاء العراق، وعاد إلى شن هجمات خاطفة، كما كان يفعل قبل 2014.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك