العنزي: أهم التحديات التي يواجها المجلس المقبل هو الملف التعليمي

محليات وبرلمان

938 مشاهدات 0


انتقد مرشح الدائرة الرابعة المحامي عبيد العنزي بشدة سياسة التعليم العالي في البلاد وقال إنها لا تحمل رؤية واضحة من شأنها أن تنهض في هذا القطاع الحيوي والهام. والدليل على ذلك أن الكويت أصبحت أكبر مصدر للطلبة للخارج في العالم مقارنة مع نسبة تعداد السكان فيها.و العنزي أستاذ مشارك في مادة القانون بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فضلا عن أنه كان رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جمهورية مصر العربية في العام 1994. وأكد أنه منذ ذلك الوقت الذي كان فيه رئيسا لاتحاد الطلبة كان قد حذر من عدم وجود إستراتيجية واضحة للتعليم العالي في البلاد.

وشدد العنزي بالقول إن من أهم التحديات التي يواجها المجلس المقبل هو الملف التعليمي، 'فمخرجات التعليم في الكويت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والتطوير والعمل على تصحيح مسارها، كما أن الوضع القائم يدعو إلى المساهمة في فتح جامعات جديدة تحتوي طلبة الكويتيين الدارسين في شتى بقاع الدنيا. منوها إلى أن الكويت تملك كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق هذه الغاية.

ولفت العنزي إلى أن هناك دول في المنطقة أقل بكثير منا من حيث الإمكانات المادية، لكنها استطاعت أن تبني العديد من الجامعات وتستقطب أبناء الكويت للدراسة فيها وبمختلف التخصصات وخلال فترة وجيزة جدا.

وحول مخرجات التعليم العالي، أفاد بأنها تشهد في الفترة الحالية تدنيا ملحوظا وبشكل كبير، 'على سبيل المثال في المعاهد التطبيقية لا نجد أن هناك اهتماما في الدراسات التي تعنى بالقطاع النفطي، وعليه فإنه من الضروري بمكان أن يكون هناك
اهتماما في هذا القطاع لاسيما في توفير العمالة الوطنية الفنية. وأكد على ضرورة تنمية الثروة البشرية في البلاد. داعيا بهذا الصدد إلى 'تكويت' الصناعات النفطية من خلال تدريب كوادر وطنية تتولى زمام المبادرة والعمل في هذا القطاع
الحيوي.وأعرب العنزي عن أسفه لتأخر انجاز مشروع المدينة الجامعية في منطقة الشدادية، مشيرا إلى أن البلد بحاجة إلى أكثر من جامعة حكومية، فضلا عن زيادة مخرجات التعليم فيها.

أما بالنسبة إلى التعليم العام، فقال العنزي إن مستويات هذا القطاع التعليمي متدنية جدا، إذ لا يخلو بيت كويتي من مدرس خصوصي. وأضاف ان النهوض في الكويت أساسه هو هذا التعليم، 'فمن خلاله نبني جيل واع مدرك يحترم الدستور والقوانين
ويؤمن بالرأي والرأي الأخر'.

الآن: محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك