الخنه: المرحلة المقبلة تتطلب نائبا ينتشل المواطن من حالة الإحباط
محليات وبرلمانإبريل 12, 2009, منتصف الليل 1036 مشاهدات 0
كد مرشح الدائرة الثانية المحامي سعد الخنه أن المرحلة المقبلة تتطلب نائبا بمواصفات جديدة تفرضها مصلحة الوطن بعيدا عن لغة الحوار المتشنج، مشيرا إلى أن أهم هذه المواصفات أن يكون نائبا للأمة يعكس طموحات المواطنين ويأخذ بأيديهم من حالة الإحباط التي سيطرت عليهم وأوصلتهم إلى مرحلة اليأس في ظل حالة التأزيم التي مرت بها البلاد.
وقال الخنه في تصريح صحافي إن على نائب الأمة أن يضع في أجندته انه سيتعامل مع حكومة ليست على مستوى الآمال ومخيبة للطموح، وان دوره في هذه الحالة أن يتعامل مع الأمر الواقع من منطلق الحس بالمسؤولية الوطنية التي كلفه بها المواطنون ووفقا لمنهج معتدل ومتزن يغلب عليه العقلانية والتمسك بالأصالة الكويتية المعروفة.
وأضاف الخنه أن مرحلة التأزيم السائدة والتي أدت إلى النزاع السياسي غير المحمود والذي يمكن وصفه بفجور الخصومة بين مختلف الأطراف سواء على مستوى الأسرة أو على المستوى الحكومي أو على مستوى المرشحين، يجب أن يتوقف ويتصدى له كل محب للكويت وثبت بالدليل أنها لم تجلب للبلد سوى المزيد من الاحتقان الذي أوقف التنمية وعطل البلد وجعل كثير من الناس يكفر بالديمقراطية وهذا ما نخشاه من هذه التصرفات ونتائجها.
وألمح الخنه إلى ضرورة التعاون البرلماني إلى جانب تعاون السلطتين، مبينا إن الجهود البرلمانية يجب إن تشكل فروعا تصب في بحر واحد مجاله المصلحة الوطنية، رافضا الصراعات النيابية السابقة تحت قبة عبد الله السالم والتي حرفت عمل أعضاء مجلس الأمة عن مساره الصحيح، وانتهك مفهوم الديمقراطية وممارستها.
وفي هذا الإطار أشار الخنه إلى ضرورة تبني نواب الأمة لمشاريع مشتركة على اختلاف كتلهم وتوجهاتهم تكون المصلحة العامة عاملها المشترك، وان يكون النواب كالجسد الواحد وبنيان يشد بعضه بعضا بدل إن يقوض بعضهم جهود بعض. داعيا إلى التنسيق النيابي في قضايا الأمة على غرار ما رأيناه من البعض في قضايا كثيرة شهدها المجلس الماضي وما قبله.
وختم الخنه تصريحه، بالقول: إن هناك قضايا كثيرة يجب ان يضعها عضو مجلس الأمة المقبل نصب عينيه تتعلق بالمواطنين وحياتهم اليومية وهو ما سيكون له وقفات قادمة.
تعليقات