الاسبرين يقي من السرطان ومن الصداع النصفي

عربي و دولي

505 مشاهدات 0


عقار عجيب له تاريخ طويل يمتد إلى القرن الخامس قبل الميلاد. ويصل بجذوره إلى ابي قراط الملقب بأبي الطب الإغريقي القديم، وقد كان يعالج الآلام والحمى بوساطة مادة مستخلصة من نبات الصفصاف، وصفها في كتاباته أنها مرة المذاق. هذا العلاج جاء ذكره قبل ذلك أيضًا في مراجع المصريين القدماء والسومريين والأشوريين أيضًا، كما استخدمه سكان أميركا الأصليون لعلاج الصداع والحمى وآلام العضلات والروماتيزم. ومات أبو قراط، الذي يطلق اسمه على قسم الأطباء حتى اليوم، ومات معه سر هذا العقار العجيب، حتى تمت إعادة اكتشافه في عام 1758 بوساطة رجل دين إنكليزي، ثم طوره عالم ألماني في القرن التاسع عشر. هذا العقار هو المعروف حاليًا باسم الأسبرين. وحديثًا دلت بعض الدراسات التي أجراها علماء بريطانيون، إلى أن الأسبرين له دور في علاج بعض أنواع السرطان التي تصيب الثدي والجلد. وأظهرت هذه الدراسات أن الأسبرين يساعد في تقليل حجم الأورام الناجمة عن هذه الأنواع من السرطان. وباستخدام الأسبرين المخلوط بمادة الليبوزوم أمكن علاج فيروس 'الهربس العصبي' حيث يمكن ادخال المادة الفعالة للأسبرين من خلال مادة دهنية ناقلة الى الالتهابات داخل العصب مما يؤدي الى تدفق الدورة الدموية، وهو ما يساعد على مقاومة واذا كان للاسبرين فوائد عديده يجب ان لا تنسينا سلبياته واضرارة مثال على ذالك يجب ان لا يتناول على معده خاليه ولا يعطى للطفال الاقل من12سنه حيث أكدة الابحاث نه الاطفال يكوننون عرضه لفايروس خطير بالمخ عندما يكونون قل من هذا السن وتناول الاسبرين يزيد من خطورة هذا الفايروس
كتب/بدر عوده

تعليقات

اكتب تعليقك