الديمقراطي: استخدام الحقوق الدستورية بصوره تعسفية تسيء إلى الديمقراطية
شباب و جامعاتإبريل 26, 2009, منتصف الليل 473 مشاهدات 0
أصدرت قائمة الوسط الديمقراطي بيانا تبين فيه ان استخدام الحقوق الدستورية في الآونة الأخيرة قد اصبحت بشكل تعسفي كما أنها تسيء إلى الديمقراطية, كما تدعو القائمة كل فرد أن يهتف (أنا كويتي) دون ان يضع نفسه في فئة الطائفية أو القبلية أو الفئوية .. نص البيان:
بدأت الحملات الانتخابية قبل حل مجلس الأمة السابق باستخدام الحقوق الدستورية بصوره تعسفية وتسيء إلى الديمقراطية ومحاربة التنمية باسم الإصلاح، بدأ فتل العضلات من بعض الكتل السياسية ومن المستقلين فراح البعض يتراشق بالتهم لتشويه سمعة الأخر وكسب التأييد وأما الآخر فقام بتقديم الاستجواب تلو الآخر يبدوا ظاهرها للاصراح وباطنها لأغراض شخصية حتى قادوا بهذا الجنون السياسي الكويت إلى نفق مظلم تصدر من جوانبه أصوات الحل الغير الدستوري وتدق طبول الحرب ومحاربة الديمقراطية بالديمقراطية والحريات بقمعها .
لكننا ولله الحمد تحت مظلة القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي أوقف تلك الإساءة للدستور فقرر حل مجلس الأمة حلا ً دستوريًا وفق المادة (107) وقد ألقى خطابًا بنبرة الأب للأنباء يدعوهم للتمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الكويت وإعطائها كل ما نملك من حب وولاء وتضحية لتنميتها وتقدمها وعودتها كسابق عدها.
وها نحن في هذه الأيام ندخل أجواء العرس الديمقراطي بعد عام من ممارسته، لكن بصورة مصيرية وحاسمة واضعين أيادينا على قلوبنا كي لا تتكرر الأحداث السابقة لمجلس الأمة و ندعو جميع المرشحين أن لا يتاجروا بالوحدة الوطنية، وأن يلتزم الجميع بأسلوب الطرح الراقي والأخوي بعيد عن التجريح والتشهير، واحترام سيادة القانون، بطرح برامج تقدُمِيّة وتنموية تقود الكويت إلى بر الأمان السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ونتمنى من الحكومة القادمة المتمثلة برئيس مجلس الوزراء و الوزراء الموقرين أن يكونوا فعالين عن طريق تقديم برامج عمل تساهم في تطوير وتنمية الكويت لتعود درةً للخليج كما عهدناها سابقـًا.
وتدعو قائمه الوسط الديمقراطي كل فرد في هذه الشعب ان يهتف 'أنا كويتي' دون أن يضع نفسه في فئة سني او شيعي أو حضري أو قبلي وتكون نظرتنا واحده دون طبقية أو تحت مسمى منطقه خارجية أو داخلية نحن جميعا كويتيين ولتكن الكويت هي غايتنا ونضع مصلحتها وسط أعيننا ونتحدى كل المشككين بوحدتنا وولائها لبلدنا وليكن المواطن مصدر السلطات جميعا, وراجين من المولى عز وجل أن يحفظ الكويت و أميرها وشعبها من كل مكروه.
تعليقات