لؤي‮ : 'نايتس كابيتال' ‬تطلق 'ديوان المستشارين‮' ‬لمجابهة الأزمة المالية للشركات
الاقتصاد الآنإبريل 26, 2009, منتصف الليل 430 مشاهدات 0
• شركات القطاع الخاص الكويتية قادرة بما تمتلك من إمكانات وقوة أن تتخطى جميع العقبات التي تواجهها.
• بالرغم من كل السلبيات التي أفرزتها الأزمة المالية، إلا أن لها ايجابيات منها إيجاد آليات رقابية.
كشف المدير العام لمجموعة » نايتس كابيتال « لؤي احمد عن انطلاقة برنامج »ديوان المستشارين ,« الذي بعثت فكرته في خضم الأزمة ويهدف إلى إيجاد حلول واقعية وملموسة للشركات والمؤسسات المالية في ظل أزمة المالية.
وأوضح ان »ديوان المستشارين« عبارة عن مجموعة برامج شاملة بتطبيقها تنتهي عثرة الشركات نهائياً، وأول هذه البرامج »دائرة الديوان« التي ستجمع كافة مدراء الشركات من قطاعات متعددة ومتنوعة لتبادل الخبرات والمعلومات والوقوف على تلك ما هو جديد في عالم المال والأعمال و»دائرة الديوان« بدورها ستتضمن فقرات عدة متنوعة منها »ديوانية الأعمال« التي لن تستغرق سوى 40 دقيقة يسبقها فقرة طرح التقارير التي تتضمن بدورها عرض سريع لأبرز ما تم على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف لؤي ان الاجتماع الذي حدد لـ »ديوان المستشارين« سيكون بصورة شهرية بداية من شهر مايو المقبل وسيكون حضوره متاحاً للأعضاء فقط، حيث ان كل شركة تتمتع بالثقة بالسوق ستتمكن من ادخال 3 أعضاء للديوان على ان يكون مكان الاجتماع بأحد الفنادق معلناً موعد أول اجتماع في 2009/5/11.
وبين ان عضوية الديوان متاحة للشركات فقط بعد استكمال الشروط اللازمة، مشيرا الى ان جمع المدراء وذوي الخبرات تحت مظلة واحدة سيخلق عصراً جديداً من تبادل الاستراتيجيات وبدء حقبة جديدة غير تقليدية.
وقال لؤي ان الفكرة راودته كثيراً اثناء احتدام الأزمة المالية حيث ان مواجهة المشكلات بصورة جماعية افضل بكثير من تصرف كل مؤسسة تشكل منفردة قائلا »ايجاد الحلول والبحث عنها بصورة فردية يمزق الامكانيات الجماعية.
ودعا لؤي جميع الشركات للانضمام الى برنامج »ديوان المستشارين« مؤكداً ان العائد منه سيكون كبيراً جداً وغير محدود، لافتا الى ان هناك عدد أكبر في طريقه للانضمام شعوراً منه بأهمية البرنامج ورغبة في الاستفادة منه.
واشار لؤي الى ان شركات القطاع الخاص قادرة بما تمتلك من امكانات وقوة ان تتخطى جميع العقبات التي تواجهها بتكاتفها المتوازي مع الجهود الحكومية العديدة.
وقال لؤي ان البرنامج الذي أطلقته المجموعة يحقق هذا التكاتف مشيرا الى ان كل المعلومات عن الديوان وكيفية المشاركة به موجودة على الموقع الالكتروني الخاص بالبرنامج www.diwanalmustashareen.org
وعلق لؤي على موجة التفنيش التي انتهجتها بعض الشركات خلال الأزمة بأنها كانت خطوة خاطئة 100 ٪ حيث عملت تلك الخطوة على زيادة تداعيات الأزمة ولم تقللها وأوجدت مشكلة مستقلة بذاتها وكشفت عن الأخطاء الإدارية في انتقاء العاملين الأكفاء.
واختتم لؤي تصريحه قائلا: رب ضارة نافعة« فبالرغم من كل السلبيات التي أفرزتها الأزمة المالية، إلا ان لها ايجابيات منها سعي الحكومات في مختلف إنحاء العالم إلى إيجاد آليات رقابية في مختلف إنحاء العالم إلى إيجاد آليات رقابية جديدة أكثر شدة وحزم وإعادة النظر في كفاءات كل مؤسسة وتوجيه أفضل للموارد البشرية.
تعليقات