دي ميستورا: النظام السوري وضع مهلة تنتهي 10 الجاري قبل هجوم إدلب

عربي و دولي

الآن - وكالات 680 مشاهدات 0


قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا للصحافيين، اليوم الثلاثاء، إن المحادثات الجارية بين روسيا وتركيا تمثل الأساس لتقرير مصير منطقة إدلب الخاضعة للمعارضة دون إراقة دماء.
وأضاف دي ميستورا: “سمعنا من خلال وسائل الإعلام أن الحكومة السورية وضعت مهلة تنتهي في 10 سبتمبر قبل شن هجوم على إدلب”.
وقال المبعوث الأممي إن الضربات الجوية في إدلب بسوريا ربما تكون دلالة على أن المحادثات الروسية التركية لا تسير على نحو جيد.
وأضاف أنه “يجب حل معضلة وجود 10 آلاف إرهابي وسط مليوني مدني بإدلب”، مطالباً بإنشاء ممرات آمنة للدخول إلى إدلب والخروج منها.
وفي وقت سابق، قال دي ميستورا إن المحادثات المقرر أن تجريها قوى رئيسية هذا الشهر حول تشكيل لجنة تقود إصلاحا دستوريا في سوريا ستكون “لحظة حقيقة” لعملية سياسية ذات مصداقية.
ومن المقرر أن يجري دي ميستورا محادثات منفصلة الأسبوع القادم، بعضها يشمل روسيا وتركيا وإيران، وبعضها يشمل الولايات المتحدة والسعودية، وذلك لمناقشة تشكيل اللجنة.
وقال إنه يجب عدم السماح لأن يصبح الأمر “عملية طويلة ملتفة حول العملية”، وإنما مدخلا إلى إصلاحات بالنظام السوري تقود لانتخابات بعد الحرب.
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يوماً.
وقال المرصد ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غرب البلاد.

تعليقات

اكتب تعليقك