الحكومة الفلسطينية: غلق منظمة التحرير بواشنطن حرب على عملية السلام

عربي و دولي

597 مشاهدات 0


عبّرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن أسفها لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. 


وقالت الحكومة، في بيان أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله، إن القرار بمثابة "إعلان حرب على جهود إرساء أسس السلام في المنطقة، وإعطاء ضوء أخضر للاحتلال الإسرائيلي في الاستمرار بتنفيذ سياساته الدموية والتهجيرية والاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه". 


وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في البيان ذاته:" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعلن بأنها حليف وصديق لآخر احتلال في التاريخ (يقصد إسرائيل)، وهي تدعم سياساته السوداء كافة، التي يمارسها ضد شعبنا وأرضنا الفلسطينية المحتلة، في تحدٍ سافرٍ لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية". 


وطالب المحمود "العالم الحر والحي بالوقوف في وجه هذه السياسات الاستعمارية الجديدة".


وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قد أعلن اليوم الإثنين، إن الإدارة الأمريكية، أبلغتهم رسميا بقرارها إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن. 


وقال عريقات في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا":" تم إعلامنا رسمياً بأن الإدارة الأمريكية ستقوم بإغلاق سفارتنا في واشنطن عقاباً على مواصلة العمل مع المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية، وستقوم بإنزال علم فلسطين في واشنطن العاصمة". 


وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 عن قرارها إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بعد أن طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل، لكن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت لاحقا أنها ستسمح لبعثة المنظمة بمواصلة العمل ضم مهلة "90 يوما"، يتم تمديدها قبل انتهائها.


تعليقات

اكتب تعليقك