حذّرت من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار

محليات وبرلمان

أمريكا: دول الخليج معرّضة لمخاطر الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار

الآن 1052 مشاهدات 0


جزَمَ قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزف فوتيل بأن الولايات المتحدة لن تتخلّى عن منطقة الشرق الأوسط أو شركائها فيها، مشدّداً على ضرورة الاتفاق على «التكاتف معاً على المستوى العسكري» على الرغم من وجود أي مشاكل، «وذلك من أجل مصلحة الجميع».

جاء ذلك في كلمة ألقاها فوتيل خلال اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن والقيادة المركزية الأميركية الذي استضافته البلاد، أمس، بعد يومين من اجتماع رؤساء الأركان الخليجيين، وجرى خلاله البحث في التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية. 

وإذ اعتبر أن «منطقة الخليج مفعمة بالحيوية وبالفرص، لكن أيضاً بالتهديدات الموجهة ضد أمننا المشترك»، شدّد فوتيل على أهمية «الاتحاد في العلاقات العسكرية بين جيوشنا» لمواجهة التحديات، متوجهاً إلى رؤساء الأركان المشاركين في الاجتماع بالقول: «كُنّا وما زلنا وسنبقى شريككم المخلص. نحن لن نتخلى عن هذه المنطقة ولا عن شركائنا هنا. أولويات قيادتنا المركزية هنا (في المنطقة) لم يطرأ عليها تغيير».

وذكّر بكلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمام مجلس الأمة في أكتوبر الفائت التي قال فيها «في الاتحاد قوة»، مضيفاً «نحتاج إلى ألا يضع كل طرف منا الآخر في وضع يرغم قيادتنا السياسية على اتخاذ قرارات تعيقنا عن التحرك إلى الأمام في مسار تعاوننا وتآزرنا. فمثل هذه الأمور من شأنها أن تتسبب في إضعافنا وتفريقنا، وفي الوقت ذاته تقوية خصومنا. التهديد لا ينقشع، إنه لن يزداد إلا جشعاً وتجرؤاً عندما نبدي انقساماً وضعفاً».

وحدّد فوتيل خطريْن أساسيين هما: «الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، والمنظمات المتطرّفة العنيفة».

وفي إشارة إلى ضرورة فصْل الخلافات السياسية عن التعاون العسكري المشترك، قال الجنرال الأميركي: «باعتبارنا مهنيين عسكريين احترافيين، نحن نعرف ما هي المخاطر وعلينا أن نرتقي فوق مستوى المشاكل والخلافات. فكل دولة خليجية وكذلك القوات الأميركية الموجودة في المنطقة معرّضة لمخاطر من جانب خصومنا المشتركين، ومنها على سبيل المثال الصواريخ البالستية، والطائرات من دون طيار، والمحاربون بالوكالة (أي الميليشيات)، والإرهاب».

تعليقات

اكتب تعليقك