حكومتنا الرشيدة.. كفاية..!.. بقلم قيس الأسطى

زاوية الكتاب

كتب قيس الأسطى 982 مشاهدات 0

قيس الأسطى

القبس

حكومتنا الرشيدة.. كفاية..!

قيس الأسطى


هناك أوضاع يقف فيها النقاش، لأن الوضع يصبح جلياً واضحاً وضوح الشمس، وإذا كان هناك من يدافع عن الحكومة الحالية، فإن سوء الخدمات المقدمة على جميع الأصعدة قد طغى بشكل غير عادي، مما يصعب جداً الدفاع عنها.

أخطاء طبية يذهب ضحيتها أطفال وكبار، وطرد لغير محدودي الجنسية من بعض المستشفيات والمستوصفات لمجرد أنهم لم يجددوا البطاقة الأمنية في بلد صنفته هيئة الأمم المتحدة «مركز الإنسانية»، وافتتاح مبان أمام عدسات الكاميرا مع عدم وجود طاقم طبي وفني لإدارتها.

شوارع يرجمك فيها «حصم» لا تعلم لماذا، بل إن العدوى انتقلت إلى مدرج المطار، مما قد يؤثر على سلامة الطائرات.

جامعة وحيدة منذ عام 1966، وجامعة أخرى تبنى منذ ما يقارب العشرين عاماً، احترقت أكثر من مرة من دون معرفة الأسباب الحقيقية، وإن كان هناك مستفيد من هذه الحرائق؟!

افتتاح العام الدراسي يجب ألا نذكر به والوزير مرتاح لأنه ركب وحدات تبريد بس بعد أن نلنا من التجريح وعلى مستوى مجلس التعاون على الأقل في مواقع التواصل الاجتماعى، ناهيك عن أذى أولياء أمور الطلبة.

دورة مستندية متخلفة ساهمت بشكل كبير إلى ما وصلنا إليه وهذا بشهادة كبار المسؤولين أنفسهم من خلال مقابلات تلفزيونية وصحافية، ولا أحد يعرف لماذا لا تقوم الحكومة بالتخفيف من هذه الدورة من خلال تحويل جزء من الرقابة المسبقة إلى رقابة لاحقة! ضعف رقابة أدى إلى خسارة التأمينات مئات الملايين من أموال المتقاعدين وصاحبنا المدان بالقضية يحوس بلندنّ! في مجال الطيران البعض فاتح على حسابه من شركات تستفيد من مقدرات الدولة لتفرض جميع شروطها حتى وصل الأمر إلى أنها تفرض وسية النقل «التاكسي» خارج المبنى التابع لها! ومبان أيضاً تفتح أمام عدسات الكاميرات وما في تشغيل حقيقي ورحلات استعراضية للتدشين لا ندري على أي أساس قامت ومن المسؤول عنها؟! كل هذا يجري وغيره والحكومة ما زالت تبرر الهجوم عليها بأن فلاناً أو علاناً يقف خلف هذا الهجوم، ناسية أو متناسية الوضع السيئ الذي وصلت إليه خدماتها، وأغلب النواب «بالعين العافية» طوال ما كوتة الكليات العسكرية والعلاج بالخارج موجودة، وهيك حكومة بدها هيك نواب، ونحن أي الشعب نتحمل المسؤولية، لأننا نحن من أوصل هؤلاء النواب إلى الكرسي الأخضر.

فهل وصلت الرسالة؟.. آمل ذلك.

تعليقات

اكتب تعليقك