وزير التربية.. أزمة التكييف مجرد بداية.. هكذا يرى فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 691 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

وزير التربية.. أزمة التكييف مجرد بداية

فيحان العازمي


انشغلنا جميعاً الفترة الماضية بأزمة التكييف التي ضربت مدارس وزارة التربية، وهددت حياة أبنائنا الطلبة، وأدخلت في قلوبهم الرعب والفزع، وجعلتهم يشعرون أن وزارة التربية تضحي بهم من أجل تكاسل بعض القياديين ومحاولتهم المستميتة في إخفاء الحقائق عن وزير التربية، ونقل معلومات خطأ له وسواء كان ذلك عن عمد منهم أو عن غير عمد، فهذا ليس ما يهمنا الآن ولكن ما نبحث عنه ونريده من وزير التربية أن يقوم بمحاسبة كل المقصرين في الوزارة وان يقود حملة إصلاح إداري لغربلة كل الفاسدين والمفسدين في الوزارة، فالملفات التي تحتاج الى ذلك كثيرة، وجوانب الخلل متعددة، وحرصاً منا نطالب الوزير «بنفضة» شاملة لأعشاش الفساد والدخول الى عش الدبابير والضرب بيد من حديد ودون هوادة، وأن تكون أزمة التكييف التي خلقها إهمال بعض القياديين وعدم شفافيتهم هي القشة التي تقصم ظهور الفاسدين.

فلتكن البداية ثورة شاملة لإصلاح مواطن الخلل في وزارة التربية، ومن الملفات التي تحتاج الى علاج فوري وسريع:

- اختيار الكفاءات لتولي المناصب القيادية في الوزارة.

- الإعداد الجيد لأعمال الصيانة والإنشاء في «التربية».

- تهيئة الجو المناسب للطلبة من أجل خلق بيئة مدرسية جاذبة.

- الإعداد النفسي والمهني للمعلمين من أجل الإبداع.

- الوقوف على ما يتم تداوله من قضايا فساد داخل أروقة الوزارة وإعلان النتائج بشفافية ووضوح.

نحن نعلم أن التركة ثقيلة ولكن الوزير قادر على تطهير بؤر الفساد والقضاء على المفسدين، وإننا على يقين أنه يمتلك كل المقومات التي تجعله يؤدي مهامه على أكمل وجه، وبكل عزيمة وإصرار، لأن دافعه في ذلك هو المصلحة الوطنية، وليعلم الوزير أن الجميع يشد على يديه ويؤازره في جولات التطهير لما فيه صالح التربية ومستقبل أبناء الكويت.

وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

تعليقات

اكتب تعليقك