السعودية: اتفاق إثيوبيا وإرتيريا جهد عدة أشهر

عربي و دولي

754 مشاهدات 0


قالت السعودية، الثلاثاء، إن الاتفاق الذي تم توقيعه بين إثيوبيا وإرتيريا، جهد عدة أشهر ماضية.

جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عقب اجتماع مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام، بمدينة جدة.

وخلال الجلسة، أطلع العاهل السعودي، المجلس على نتائج اجتماعه مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، لتوقيع اتفاقية جدة للسلام، بين البلدين أمس الأول.

وتمنى العاهل السعودي، أن يكون في توقيع الاتفاقية، "ما يحقق الأمن والاستقرار لهما وينعكس إيجابا على أمن واستقرار المنطقة".

كما هنأ جيبوتي وإريتريا، على اللقاء التاريخي بين رئيسيهما في جدة، أمس الإثنين، الذي جاء استجابة لدعوته، متمنيا للدولتين المزيد من الأمن والازدهار والاستقرار.

وبحسب البيان، أكد مجلس الوزراء السعودي، أن "توقيع الاتفاقية، الذي تم بعد جهود حثيثة ودؤوبة قام بها العاهل السعودي، وولي العهد (محمد بن سلمان) منذ عدة أشهر حرصا من المملكة العربية السعودية على إنهاء النزاع، الذي دام أكثر من عشرين عاما".

وأوضح أن "عقد اللقاء التاريخي بين جيبوتي وإريتريا، جاء بعد 10 أعوام من القطيعة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مما يجسد حرص المملكة واهتمامها بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وأمس الإثنين، استضافت السعودية، لقاءا تاريخيا بين رئيسي جيبوتي (إسماعيل عمر جيلي) وإريتريا (أفورقي)، بعد يوم من توقيع الأخير مع رئيس الوزراء الإثيوبي (آبي أحمد)، على اتفاق سلام تاريخي في جدة برعاية العاهل السعودي ضمن خطوات إيجابية لإنهاء الصراع بين البلدين.

وسبق هذا اللقاء "التاريخي"، لقاءات منفصلة أجراها، ولي العهد محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، ورئيسي إريتريا وجيبوتي.

والثلاثاء الماضي، فتحت إثيوبيا وإريتريا، رسميا، الحدود البرية الفاصلة بين البلدين، بعد إغلاقها منذ عقدين من الزمن على خلفية الحرب التي اندلعت بينهما في 1998، لتعلن بذلك أسمرا وأديس أبابا، إنهاء واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا.

وشهدت الجزائر، في ديسمبر/كانون أول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين إثيوبيا وإريتريا، أنهت الحرب الحدودية، لكنها لم تتمكن من تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل.

تعليقات

اكتب تعليقك