السفير الأمريكي يكذب قناة المنار

محليات وبرلمان

كل ما ورد في المقابلة عن الكويت .. غير صحيح

الآن - الأنباء 1158 مشاهدات 0


وصف سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد لورانس سيلفرمان زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الأخيرة إلى بلاده بالناجحة والمثمرة، والتي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والثقافية والتعليمية والصحية، لافتا إلى أن صاحب السمو التقى عددا من ممثلي كبريات الشركات الأميركية والتي من الممكن أن يحقق التعاون المشترك معها المنفعة للشعبين الصديقين.

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة مساء اول من امس لتقديم مستشار الشؤون الثقافية والإعلامية رافي كانداداي للمجتمع الكويتي والإعلاميين بمناسبة تسلمه مهام عمله خلفا للمستشار السابق تشارلز كول.

وردا على سؤال حول المغالطات التي وردت على لسان أحد الإعلاميين في قناة «المنار» اللبنانية، شدد سيلفرمان على أن كل ما ورد في تلك المقابلة عن الكويت عار تماما عن الصحة ولا أساس له.

وتابع: لا أعلم من أين أتى هذا الشخص بهذه المعلومات المغلوطة، لقد كنت هناك وكان اللقاء بين الرئيس ترامب وصاحب السمو إيجابيا جدا ومثمرا، معربا عن سعادته بردة فعل المجتمع اللبناني حكومة وشعبا الرافضة لهذه التصريحات والداعمة للعلاقات الكويتية ـ اللبنانية، والتقدير الكبير لشخص صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وردا على سؤال حول تأثير ما يحدث في إيران على أمن المنطقة، أشار سيلفرمان إلى أن وزير الخارجية الأميركي قد عبر بشكل واضح عن موقف الولايات المتحدة من هذا الحادث المأساوي، معربا عن إدانة الولايات المتحدة الأميركية لكل الحوادث الإرهابية في أي مكان في العالم، مشيرا إلى أن العقوبات قد تكون حافزا لإيران لتغير من نهجها ومواقفها وأنشطتها التي تهدد امن المنطقة.

وعن رؤيته لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أكد ضرورة أن تتم إضافة بنود أخرى للاتفاق لتشمل الحد من أنظمة الصواريخ الباليستية الإيرانية والتدخلات غير المبررة في شؤون دول المنطقة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في محادثاتها ومشاوراتها مع شركائها الأوروبيين من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وبخصوص الجديد في مهرجان «Discover America» هذا العام، أوضح أن فعاليات هذا العام متنوعة تعكس الجانب الحيوي في الثقافة الأميركية والأماكن السياحية فيها والجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة هناك، فضلا عن الفعاليات الرياضية مثل «Fun & Run» والتي تهدف إلى تحسين أسلوب الحياة في الكويت، كما سيتم التركيز على الطعام الأميركي والموسيقي، كما ستكون هناك فعاليات مخصصة لتعزيز الاستثمارات، موضحا أن المهرجان سيبدأ في 25 أكتوبر وينتهي في 8 نوفمبر.

ولفت إلى أن العلاقات الأميركية ـ الكويتية كانت دوما متميزة ولكنها تشهد نموا ملحوظا في العامين الأخيرين بصورة عملية، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان سعيدا جدا بزيارة صاحب السمو الأمير إلى واشنطن وما أسفرت عنه من نتائج، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، كما ستشهد الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي في الكويت التوقيع على عدد آخر من الاتفاقيات التي تصب في صالح الشعبين الصديقين.

وأشار سيلفرمان إلى أن السفارة تولي التعاون التبادل الثقافي والتعاون التعليمي والأكاديمي أهمية كبرى ولذلك فإنها بصدد إقامة معرضين للفرص التعليمية خلال الأسبوعين القادمين بمشاركة جامعات أميركية كبرى لمساعدة الطلاب الكويتيين على الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى انشطتها المتنوعة لتحسين نوعية تدريس اللغة الإنجليزية في الكويت، فضلا عن الفعاليات الثقافية والموسيقية التي ستقيمها في مركز جابر الأحمد الثقافي.

وبالعودة إلى المناسبة رحب سيلفرمان بمستشار الشؤون الثقافية والإعلامية رافي كانداداي بمناسبة تسلمه مهام عمله، موضحا أن الحفل مخصص للترحيب به وتقديمه للمجتمع الكويتي.

بدوره، أعرب مستشار الشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة الأميركية رافي كانداداي عن سعادته بالعمل في الكويت، مشيدا بالعلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، لافتا إلى وجود فرصة مميزة لتوسيع مجالات التعاون الثنائي بصورة تعود بالنفع عليهما.

تعليقات

اكتب تعليقك