ناشيونال جيوغرافيك تحاول حل لغز الطائرة الماليزية المفقودة

عربي و دولي

620 مشاهدات 0


كشف فيلم وثائقي جديد عن حادثة اختفاء الرحلة "إم إتش 370" المفقودة التابعة للخطوط الجوية الماليزية أن الطائرة انتهت بـ"سقوط لولبي" قاتل ارتطمت فيه بالماء ما أدى إلى تحطمها.

كانت الطائرة -وهي من طراز "بوينغ 777"- في رحلة من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/آذار 2014، وعلى متنها 239 راكبا، بينهم 12 من أفراد الطاقم، عندما خرجت عن مسارها ثم حلقت جنوبا عبر المحيط الهندي حتى نفد وقودها.

ولم يتمكن المحققون الماليزيون، عبر تقريرهم الذي أصدروه في يوليو/تموز الماضي، من تحديد السبب النهائي لاختفاء الرحلة، عندما انحرفت عن مسارها، وابتعدت آلاف الأميال قبل أن تسقط في المحيط الهندي.

كما لم تتوفر لدى المحققين معلومات كافية لتحديد ما إذا كانت الطائرة تحطمت في الهواء أو بعد سقوطها في المحيط.

ووسط هذا الغموض الذي يحيط بالرحلة "إم إتش 370"، حاول الفيلم الجديد الذي تعرضه قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، الخميس المقبل، كجزء من سلسلتها "تجفيف المحيطات"، أن يفك طلاسم الحادث.

وحسب ما ورد في الفيلم -الذي كشف تفاصيله صحيفة "إندبندنت" البريطانية- يُعتقد أن الطائرة كانت على وضع الطيار الآلي، وأن المحرك الأيمن أول ما اشتعل فيها بسبب نفاد الوقود.

وبينما كان الطيار الآلي يحاول توضيح أن المحرك الأيمن اشتعل، توقف المحرك الأيسر عن العمل أيضا، فتوقع الطيارون انحراف الطائرة إلى اليسار بعد دقيقتين.

ويتوقع القائمون على الوثائقي أن الطائرة اندفعت بعد ذلك نحو دوامة حلزونية شديدة تعرف علميا باسم "دوامة المحيط القاتلة".

وانحرفت الطائرة بزاوية 45 درجة يسارا، ثم سقطت في الدوامة التي تعني في علم البحار مجموعة كبيرة من التيارات المحيطية الدائرية، لاسيما تلك التي تتأثر بتحركات الرياح الكبيرة.

ويضم الوثائقي صورا تخيلية لما يمكن أن يبدو عليه شكل قاع البحر إذا ما تم تجفيفه، ويعرض الطائرة وهي مكسورة ومستقرة في قاع المحيط.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، أوقفت ماليزيا عملية بحث استمرت 3 أشهر، أجرتها شركة "أوشن إنفينيتي" الأمريكية، شمل مساحة 112 ألف كم مربع في جنوب المحيط الهندي، ولم تتوصل إلى نتائج مهمة.

وفي آخر اتصال أجراه قائد الطائرة زهاري أحمد شاه، وورد من الطائرة مع مغادرتها المجال الجوي الماليزي، واختتمه قائلا: "تصبحون على خير، الرحلة الماليزية 370".


تعليقات

اكتب تعليقك