سياسة تكميم الافواه لاتجدي نفعا

ندد مرشحو قائمة الائتلاف (حمد بوحمد، احمد لاري، د.يوسف الزلزلة، سيد عدنان عبد الصمد) في الدائرة الاولى بقرار الجامعة إلغاء تنظيم الندوات 'السياسية' أو تلك التي تضم من بين محاضريها أي مرشح لانتخابات مجلس الأمة مبينين ان هدف هذا القرار تحجيم الحركة الطلابية الكويتية التي هي محل فخر ومدرسة من مدارس بناء الانسان الفاعل في مجتمعه ودولته وخرج من رحمها الكثير من الساسة والنواب مضيفين ان صناع القرار في البلد هم في الحقيقة من مخرجات هذه المؤسسة العريقة والرائدة،   داعين الإدارة الجامعية للعدول عن هذا القرار والاستجابة للمطالبات الطلابية وعدم تسييس الجامعة مشيرين الى ان هدف الجامعة هو بناء الإنسان وجعله فاعلاً في مجتمعه والانشطة الطلابية تهدف لدمج الطالب في قضايا بلده.

ورفض مرشحو الائتلاف حجج الادارة الجامعية ورغبتها في عددم تسييس الجامعة وحصر دور الجامعة في الدراسة والعلم والتعلم موضحين ان ما تفعله الجامعة الآن هو التسييس بحد ذاته لان الجامعة جبلت على ان تكون منارة للفكر والتنوير وحرية الرأي والتعبير واتاحة الفرصة للشباب لتقييم الحياة السياسية واتخاذ قراراتهم السياسية بعد المقارنة بين كافة التوجهات ومعرفة ما خلف الكواليس السياسية، داعين العقلاء في الادارة الجامعية بالحيلولة دون استمرار هذا النهج الذي لايحمد عقباه.

مضيفين بأن قرار منع الندوات السياسية داخل الحرم الجامعي يحجب الحراك السياسي وهو نوع  من قمع الحريات مستغربين ان يحدث ذلك في دولة ديمقراطية ودستورها يدعو الى حرية الرأي والتعبير مشيرين الى ان توقيت القرار ليس في محله فالفترة الحالية تشهد عرسا ديمقراطيا والمجتمع الجامعي مرتبط بالمجتمع الاكبر 'الكويت' ومايحدث في الكويت يؤثر في الجامعة وما يؤثر في الجامعة تنعكس آثاره على الكويت ولا يمكن فصل طلبة الجامعة عما يدور من حولهم مشددين على ضرورة عودة الادارة الجامعية عن قراراها المشبوه واعطاء الروابط والجمعيات العلمية والطلبة الحرية في ممارسة دورها واقامة الندوات.