ختام فعاليات الملتقى الرابع لمكافحة المخدرات

محليات وبرلمان

548 مشاهدات 0

عايد الحميدان

اختتمت فعاليات الملتقى الرابع لمكافحة المخدرات ( الملتقى الطلابي ) تحت رعاية العميد الشيخ / أحمد العبدالله الخليفه الصباح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحت شعار ( هل تسيطر المخدرات على حياتك ؟ ..في حياتك .. في مجتمعك .. لا مكان للمخدرات ) ، و كانت المحطة الأخيرة في مركز تنمية المجتمع بمنطقة من جهته قال الملازم اول ثامر الهاجري  أن المخدرات بأنواعها الطبيعية والمصنعة والتخليقية جزء مهم من التوعية حتى تستطيع الأسرة التعرف على هذه السموم وتقي أبنائها شر تجريبها وكما بين أن التعرف على المدمن يساهم في علاجه ، وتطرق في مجمل حديثه لأهم العلامات الواضحة التي تمكن الأسرة من التعرف على المدمن ومنها تسلله بالخروج خارج المنزل بوقت متأخر ووجود آثار للحقن وإصراره على إغلاق غرفته وعيشه بعالم التخيلات والتصورات ، وختم حديثه مؤكداً على أن المطلوب من المجتمع أن يساهم في الوقاية من المخدرات عن طريق حملات التوعية الهادفة لهزيمة شرر الإدمان وهو الدور الإيجابي الذي لمسته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من خلال تعاون الجمهور وتأييده  لفكرة المسئولية في مواجهة آفة المخدرات بفضل الملتقيات التوعوية ، بعد ذلك ألقى الدكتور/ عايد الحميدان خبير المخدرات والمؤثرات العقلية عربيا وأجنبيا  محاضرة بعنوان إلى متى الإدمان ؟ بين فيها أن الملتقى الرابع لمكافحة المخدرات في محطته الأخيرة يؤكد على ضرورة استمرار جهود مواجهة مشكلة المخدرات التي لا تختص بجهة أو مؤسسة بذاتها أو بأفراد معينين بل بالعكس هي مشكلة تحتاج أن نناقشها مناقشةً سليمة وأن نبذل من اجلها الجهود المتواصلة لدرء خطر حقيقي فالمشكلة لا تعني فرداً معيناً أو أسرة بحد ذاتها بل هي تعني مجتمعاً بأسره بكافة شرائحه وفئاته ، وتمنى أن تسفر هذه الجهود  بدرء مشكلة المخدرات ، وختم حديثه مؤكداً على أن الفرصة سانحة لكل من يريد الخلاص من الإدمان بأن يتوجه ويتضرع لرب العالمين وطلب التوبة منه سبحانه ، ثم يقوي من عزائمه ليتقدم طوعاً للعلاج في مركز بيت التمويل الكويتي لعلاج الإدمان وهو الأمر الذي تدعمه القوانين من خلال المادة 40 أو لجوء الأقارب أو الأسرة لشكوى الإدمان في المادة 41 وهي فرص يجب أن يستغلها المدمن وعليه أن يطلق من داخله صرخةً مدوية إلى متى الإدمان ؟ ، وختم حديثه مؤكداً على دور الأسرة وفزعتها الدينية والوطنية في مراقبة أبنائها فعند غياب دور الرقيب على سلوكيات الشاب يقع في الجريمة ومنها المخدرات بأشكالها المختلفة .

الآن - محمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك