المعلمة الكويتية هبة عبدالعزيز سالمين تحصد جائزة أفضل مشاركة بمسابقة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي"

محليات وبرلمان

الآن 993 مشاهدات 0


استمراراً لتميز المشاركات الكويتية في المسابقات الخليجية وسلسلة الجوائز الذي حصدتها الكويت في الآونة الأخيرة، حققت المعلمة الكويتية هبة عبدالعزيز سالمين فوزاً جديداً بحصولها على جائزة أفضل مشاركة في مسابقة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" في دورتها الأولى، والبالغ قيمتها 100 ألف درهم، والتي أقيمت في أبوظبي بتوجيهات ورعاية من ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشملت عدداً من دول الخليج العربي.

كما أختارت اللجنة العليا للجائزة المعلمة بدور عبد العزيز المجادي بجانب المعلمة هبة عبدالعزيز سالمين ضمن أفضل 20 معلماً ومعلمة شاركوا بالجائزة ليحصلوا على دورات تدريبية في رحلة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.

وبهذه المناسبة، أعرب وزير التربية ووزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور حامد العازمي عن بالغ سعادته باستمرار حصد الالقاب المميزة خلال المشاركات التربوية الكويتية في كافة المسابقات العربية والخليجية والعالمية.

وهنأ الاستاذ الدكتور حامد العازمي المعلمتان الفائزتان في مسابقة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي"، كما ثمّن جهود كافة المعلمين الكويتيين المشاركين فيها، متمنياً لهم حصد الالقاب المتميزة خلال المشاركات المقبلة.

من جهته، أشار وكيل وزارة التربية بالتكليف الاستاذ يوسف النجار إلى أن الجائزة تهدف لوضع فلسفة تربوية معاصرة، تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين، وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يسهم في تسريع عجلة تطور التعليم.

وذكر الاستاذ يوسف النجار أن المسابقة تعتبر بمثابة خطوة إيجابية في تحقيق مساعي النهوض بالتعليم على المستوى الخليجي، إذ تتوافر فيها مقومات ومعايير مهمة تساعد على تحقيق البناء التربوي السليم لأحد اقطاب العملية التعليمية الرئيسيين، المتمثلة في الكوادر التعليمية، من خلال إبراز مجهوداتهم، ودفع الهيئات التدريسية إلى البحث في أفضل الممارسات التربوية التي تعزز من أهداف التعليم، بجانب حفزهم على مواصلة الريادة والابداع والابتكار في مجالاتهم التدريسية.

بدوره، أوضح الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية الأستاذ فيصل مقصيد أن الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي ترتكز على 5 معايير تعبر في مجملها عن الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوفر في المعلم والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة.

تعليقات

اكتب تعليقك