بعد أن أكدت أهمية حل مشكلة البدون للصالح العام

محليات وبرلمان

ذكرى: ولادة البدون على هذه الأرض وزواجهم من الكويتيات ..أليس شفيعا لهم للحصول على الكويتية ؟!

2238 مشاهدات 0



أكدت مرشحه الدائرة الرابعه المحاميه ذكرى الرشيدي ان غض الطرف عن مشاكل إجتماعية وإنسانية ضاربة بجذورها في مجتمعنا الكويتي أمر فيه إضرارا بالصالح العام ، بل وفيه أضرارا بأمن وأمان هذه الأمة ومستقبلها .
وأضافت قائلة : إذا ماكان أول الطريق لحل اية مشكلة هي الإعتراف بوجودها أولا ، فإنه يلزم أن نعترف بأن هناك مشكلة في المجتمع الكويتي بشأن الإخوة غير محددي الجنسية ، لأننا لانستطيع أن ننكر أن هؤلاء موجودون على أرض الكويت ، فلم يعرفوا لهم وطنا غيرها ، فقد نشأوا وتربوا فيها ، ولم يعرفوا ولاءا لغيرها ، وتعلموا فيها وضربوا في أرضها طلبا للرزق فحبتهم بخيرها .
وأكملت : ومن ثم فإنه يتعين النظر إلى هذه الفئة نظرة إنسانية ، تضع المشاكل التي تعترض حواتهم موضع الإعتبار ، خاصة وأن بيننا وبينهم علاقات نسب ومصاهرة ، فلايخفي على أحد أن العديد من السيدات الكويتيات متزوجات من رجال غير محددي الجنسية ، وأنجبوا أبناء ، هؤلاء الأبناء هم أيضا غير محددي الجنسية مع أن نصفهم كويتي لأن أمهم كويتية .
وقالت : وإذا ماكان هناك دولا تعطي الجنسية لكل من يولد على ارضها مثل الولايات المتحدة ، ودولا أخرى تعطي الجنسية لمن يتزوج من إمرأة تحمل جنسيتها ، ودولا تعطي الجنسية للإقامة المستمرة ، مدة معينة قد لاتزيد في بعض الأحيان عن خمس سنوات ، فإن غير محددي الجنسية قد ولدوا على أرض الكويت ، وتزوجوا من كويتيات ، وأقاموا على أرض الكويت سنوات طوال ، أفلا يون ذلك شفيعا لهم في الحصول على الجنسية الكويتية ؟
وإستطردت : بل إنه توجد صورة واقعية لانجد لها مثيلا ، من ذلك اننا نجد ان بعض أفراد الأسرة الواحدة منهم من يحمل الجنسية الكويتية ، ومنهم من لايحملون جنسية محددة فيكون الأخ كويتي الجنسية ، وشقيقه غير كويتي الجنسية ، وهو مايعطي صورة متمزقة للأسرة الكويتية الواحدة ، وتصبح الحياة فيها غير مستقرة ، فذلك له كافة حقوق المواطنة وأخيه لاحق له في المواطنة ، وتلك صورة تؤثر باليقين على الحياة الإجتماعية بأثرها في دولة الكويت ، من أجل ذلك فإنه يتعين التدخل تشريعيا لمنح هؤلاء الجنسية الكويتية ، تحقيقا للإستقرار الإجتماعي ، ومعالجة لمشكلة طال أمدها وتحدث فيها الكثيرين من عقلاء الكويت داعين للعمل على حلها .

الآن: محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك