انجازات رائدة لدار المليم للتعريف بالإسلام

محليات وبرلمان

الآن 731 مشاهدات 0



قال رئيس قسم الشؤون الدعوية بدار الميلم  للتعريف بالإسلام سعود العتيبي: أن الدار حققت جملة من الانجازات الرائدة خلال شهر يناير منها إشهار إسلام 5 أشخاص من جنسيات مختلفة، وإقامة برنامج تدريبي لتطوير الدعاة يهدف إلى رفع كفاءتهم ومواكبة الحداثة في التواصل مع الطرف الأخر .

وتابع العتيبي: قمنا بتنظيم رحلات ترفيهية للمهتدين الجدد، وحرصنا أن يتخللها مشاركة الجاليات المسلمة وذلك لتعزيز أواصر التعاون فيما بين المهتدين والجاليات، وكسر الروتين الاعتيادي للمحاضرات والدروس والأنشطة باللجنة، علاوة على غرس المودة بين جموع المسلمين، فبعض المهتدين الجدد بسبب إسلامه فقد الكثير من العلاقات الاجتماعية من الأهل والأصدقاء، ومن خلاله هذه الفعاليات نعزز روح الأخوة الإسلامية، وعلى الجانب الآخر  قمنا برحلة ترفيهية شارك فيها العديد من الجنسيات غير المسلمة، وتهدف التعريف بالإسلام من هذه الأنشطة الترفيهية تعزيز التواصل مع الطرف الأخر، وإظهاره محاسن وأخلاق الإسلام بصورة غير مباشرة.
وتابع: كما قمنا بالعديد من الزيارات الخارجية الدعوية لغير المسلمين شملت السفارات و المستشفيات والمولات التجارية والمصانع وأماكن تجمع العمالة، حيث يخرج الدعاة ومعهم اصدارات اللجنة من كتيبات ومطويات وحقيبة الهداية وغيرها من الوسائل الدعوية ولهذه الأنشطة ثمار مميزة إذ أنها تساهم في الإجابة المباشرة على تساؤلات غير المسلمين، ودعاتنا بدورهم يدعونهم لزيارة اللجنة والجلوس فترة أطول معهم والاستماع والقراءة عن الإسلام.

مضيفا: كما نظم الفرع العديد من الدورات الشرعية بمستوياتها المتعددة، والتي تعلم المهتدين الوضوء والطهارة والصلاة وتساعدهم على حفظ ما تيسر من القرآن الكريم، بجانب معلومات قيمة عن السيرة النبوية والفقه والشريعة، والأمور الأخرى التي تهم المهتدين الجدد في أمور دنياهم. بجانب توزيع العديد من الحقائب الدعوية.

واختتم العتيبي تصريحه بحث أهل الخير دعم المشاريع الرائدة التي تطرحها لجنة التعريف بالإسلام، منها كفالة الدعاة، ومشروع علمني الإسلام، ومشروع رعاية المهتدين الجدد، ومشروع حقيبة الهداية ومشروع عمرة المهتدين الجدد، ومشروع طباعة القرآن الكريم ومشروع تعليم اللغة العربية، وكفالة المهتدي الجديد وغيرها من أوجه الخير التي تطرحها اللجنة على أهل الخير، للتواصل ودعم اللجنة الاتصال على 22444117أو زيارة مواقع اللجنة عبر شتى منصات التواصل الاجتماعي.

تعليقات

اكتب تعليقك