الدويلة عن اللجنة التشريعية " بعضهم أولويته تشريع إرتداء البكيني والسماح بشرب الخمور "

زاوية الكتاب

كتب مبارك فهد الدويلة 925 مشاهدات 0


القبس

مع أول قرارات اللجنة التشريعية في مجلس الأمة في تشكيلها الجديد، أيدت اقتراحاً بالسماح بتجنيس غير المسلم، بعد أن كان التجنيس محصوراً في المسلمين. ويبدو أن اللجنة حددت توجهها وبينت أولوياتها في هذه الخطوة المفاجئة، وأقول مفاجئة لأننا لم نكن نتوقع من اللجنة أن تكون هذه أولوية عندهم! صحيح بينهم من كانت أولويته تشريع لبس البكيني والسماح بشرب الخمور، لكن لم نتوقع من لجنة محترمة، أو هكذا يفترض أن تكون، أن يتغلب هذا التوجه الغريب عندهم!

ليسمح لي النواب المحترمون أن أسأل هذا السؤال: من هو غير المسلم اليوم المستحق للجنسية الكويتية؟ ممكن تذكرون لي واحداً أو اثنين أو أكثر قليلاً. لكن هل يستحق هذا العدد أن أشرع له قانوناً وأعطيه أولوية؟ أيهم أولى بالحرص والاهتمام: هذا العدد الهائل من «البدون» الذين يعيشون بيننا في ظروف أقل ما يقال عنها إنها مأساوية مع أنهم يدينون بديننا ويتكلمون لغتنا ويحملون عاداتنا وتقاليدنا، أم هذا الذي لا يمت إلى البلد ولا إلى أهله بأي صلة؟

لن يأتيك من غير المسلمين إلا بوذي أو هندوسي، وهؤلاء سيطالبونك غداً بالسماح لهم بإنشاء معابد يمارسون فيها عباداتهم، عندها ستختلط عندنا الثقافات والعقائد، ومع تطور الحياة سينشأ جيل يحمل ثقافة لا تعرف وجهها من قفاها!

وأختم بمناشدة أعضاء اللجنة الكرام، إن كنتم ترغبون في تخفيف انتقاد منظمات حقوق الإنسان عن الكويت فاحرصوا على تخفيف معاناة «البدون» الذين يعيشون في أوضاع لو يراها الكافر لأسلم!

قرار وزيرة الإسكان

لن أتحدث عن هذا الموضوع هنا، لكنني سأتكلم في المؤتمر الصحافي الذي سأعقده في مكتبي الهندسي يوم غدٍ الاثنين بإذن الله عن ضرورة استقالة وزيرة الإسكان وأبين مبررات ذلك بالتفصيل!

اللواء فراج الزعبي
لم أكن أعرف هذا الرجل قبل لقائي به لأول مرة منذ أسبوعين، عندما زرته في مكتبه واستقبلني بحفاوة مميزة حتى ظننت أنه يعرفني منذ فترة طويلة، لكنني انتبهت إلى أنه يستقبل كل من يقابله بهذه الطريقة. جلست معه أتعرف على عمله فتبين لي أنه عمله نادرة، وعقلية نادرة، استطاع في فتره قياسية أن يحول العمل في إدارته التابعة لقطاعه (شؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام) من العمل اليدوي إلى كل شيء on-line وتمكّن من وضع حدٍّ لمشاكل السجناء في السجون، وهو اليوم يتبنى فكرة تحويل السجين من عنصر سيئ ومنبوذ في المجتمع إلى عنصر إيجابي وفعال ومنتج بالسجن وخارجه.
أتمنى أن نرى كثيراً من القيادات في وزاراتنا يفكرون بإيجابية إذا تقلدوا منصباً جديداً

تعليقات

اكتب تعليقك