عفو رئاسي إماراتي عن الجاسوس البريطاني

عربي و دولي

" أعترف بتسجيل فيديو بأنه عضو في المخابرات البريطانية"

الآن - وكالات 752 مشاهدات 0


وصل  الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز، الذي حصل على عفو في الإمارات بعد إدانته بالتجسس والحكم عليه بالسجن المؤبد، إلى مطار هيثرو في لندن صباح اليوم الثلاثاء.

وأصدرت الإمارات عفوا عن هيدجز أمس الاثنين بعد عرض تسجيل مصور يظهر فيه وهو يعترف بأنه عضو بجهاز المخابرات البريطاني (إم.آي6). ونفت بريطانيا أنه جاسوس ورحبت بالعفو عنه.

وأصدرت الإمارات عفوا يوم الاثنين عن الأكاديمي وذلك بعد دقائق من بث تسجيل الفيديو يعترف فيه بأنه عضو في المخابرات البريطانية.

وصدر حكم على هيدغز البالغ من العمر 31 عاما، وهو طالب دكتوراه في جامعة درم، الأسبوع الماضي في خطوة وصفتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا بأنها مخيبة للآمال.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات أنور قرقاش قد قال في تصريح صحافي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية 

ال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن الحكم الصادر والعفو الرئاسى الذى أعقبه بشأن ماثيو هيدجز ، البريطانى الجنسية ، بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية تتيح لنا التركيز على متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والمنافع التى يمكن أن يجنيها كلا البلدين والمجتمع الدولى عموماً.

وأضاف " إن مَكرُمة العفو الرئاسى المُعتاد تسمح لنا بإغلاق هذا الجزء والتركيز على الجوانب الإيجابية العديدة لهذه العلاقة".

وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الاماراتية قد أعلنت أن عائلة هيدجز قامت بتقديم التماس بالعفو إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، وذلك من خلال إرسال رسالة شخصية إليه ، وقد قام موظفو القنصلية البريطانية بنقل الرسالة عبر القنوات الرسمية.

وذكرت وكالة أنباء الامارات أن وزارة شؤون الرئاسة أعلنت عقب ذلك أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أصدر عفواً رئاسياً بأثر فورى ويشمل العفو الرئاسى المُعتاد لليوم الوطنى اسم هيدجز ضمن قائمة المَعفى عنهم بمناسبة اليوم الوطنى الـ 47 لدولة الإمارات وسوف يُسمَح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.

وأضاف البيان ، نقلا عن وكالة (وام) أن القضية المرفوعة ضد هيدجز إستندت إلى أدلة قانونية من خلال فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به والمعلومات الاستخبارية التى توصلت إليها أجهزة الأمن والاستخبارات الإماراتية والأدلة التى قدمها السيد هيدجز بنفسه ، ومن بينها ما يوثق تسخير وتدريب عناصر لاستخدامها فى التجسس والمعلومات السرية المُستهدفة ، وقد تحققت المحكمة من عمل المتهم فى أجهزة استخبارات أجنبية عن طريق أجهزة الاستخبارات الإماراتية.

تعليقات

اكتب تعليقك