روسيا: انسحاب واشنطن من معاهدة "النووي" يضر أوروبا

عربي و دولي

652 مشاهدات 0


قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ المتوسطـة وقصيرة المدى المعروفة اسم "معاهدة القوى النووية المتوسطة" يشكل مخاطر جديدة لأوروبا.

وأضاف لافروف في كلمة، الخميس، ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

كما وصف الوزير الروسي قرار واشنطن الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطـة وقصيرة المدى بأنه "خرق للقانون الدولي"، بحسب قناة "روسيا اليوم" المحلية.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في اجتماع مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي أقيم خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، أن بلاده " ستنسحب من المعاهدة خلال 60 يوما إذا لم تفكك موسكو الصواريخ التي تقول واشنطن إنها تشكل انتهاكا للمعاهدة".

وتنتهي مهلة الستين يوما يوم اجتماع وزراء الدفاع في الحلف في 14 و15 فبراير/ شباط 2019

وحول الأزمة الروسية الأوكرانية لفت لافروف أنه "لا بديل عن تسوية الأزمة الأوكرانية سوى اتفاق "مينسك" لكن كييف لا تلتزم به".

وقررت روسيا، قبل عدة أيام، سجن 15 عسكريا أوكرانيا من أصل 24 تم توقيفهم على متن تلك السفن، معتبرة أنهم دخلوا المياه الإقليمية "بصورة غير مشروعة".

فيما قالت كييف، إن سفنها لم ترتكب أي مخالفة، واتهمت موسكو بـ"العدوان العسكري".

وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.

وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك (شرقي أوكرانيا)، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيامها لاحقا بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/ آذار 2014.

ووقعت كييف وممثلو الانفصاليين، برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في سبتمبر/ أيلول 2014، اتفاقا بعاصمة روسيا البيضاء حمل اسمها، وعرف باتفاق "مينسك1"، قبل تطويره إلى اتفاق "مينسك 2" الموقع في فبراير/شباط 2015، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.

تعليقات

اكتب تعليقك