وين هيبتنا يا التعليم العالي؟! - تكتب نرمين الحوطي

زاوية الكتاب

كتب نرمين الحوطي 499 مشاهدات 0


الأنباء:

فقط ما نسمعه ونقرأه عن التعليم العالي هما نقطتان لا أكثر من تصريحات مسؤولي تلك الوزارة سواء في السابق أو الحاضر أو المستقبل بإذن الله وهما: الشهادات المزورة والاعتماد الأكاديمي والباقي في خبر كان!

عفوا مسؤولي التعليم العالي الحاليين ومن سبقوكم ومن سيأتي من بعدكم كلما شعرتم بتغيير وزاري قادم تقومون بالتلويح الإعلامي عن تلك النقطتين «الشهادات المزورة.. الاعتماد الأكاديمي» فقط لا غير! مع العلم أن الوزارة تمتلئ بالمشاكل الكثيرة والعديدة والمتراكمة منذ زمن وإلى الآن وفي نهاية المطاف.. محلك سر !

لن نخوض في النقطتين المذكورتين أعلاه لأنهما أصبحتا مع الزمن موضوعين عقيمين لا حلّ لهما إلا استخدامهما للضغط للبقاء على الكرسي !؟ أما سطورنا اليوم فهي للتجديد والطرح:

٭ التجديد والتكرير والتذكير لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي:

معالي الوزير الأسابيع الدراسية لم تكتمل وها نحن نقبل على الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول بجميع المراحل الدراسية والأسابيع الدراسية وفق القانون تعد ناقصة من الإجازات التي منحت من الدولة أثناء «الأمطار»، فما الحل؟ «ترى الموضوع كله أسبوع طال عمرك».

٭ الطرح الذي يفرض السؤال للبحث عن العقوبة وإعادة الهيبة، من خلال مقالنا هذا نطرح على المسؤولين قضية والرأي لكم بعد قراءتها:

عندما يتعرض أحد أعضاء هيئة التدريس في أحد المعاهد الفنية بالتعدي والصراخ من أحد طلاب المعهد وصديقه من خارج المعهد «علما أن ذلك الصديق لم يأخذ الاستئذان والموافقة في الدخول للمعهد» أمام الطلبة وفي قاعة التدريس ويقوم عضو هيئة التدريس بالشكوى كتابيا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وتقديمها للمسؤولين وإلى الآن لم يحقق في الأمر ولم يجد من يعيد له هيبته أمام طلابه! ما أقول إلا أن هيبة التعليم في خبر كان.

٭ مسك الختام: قالوها أهلنا.. في رأسه حب (ن) ما طحن... والله من وراء القصد.

تعليقات

اكتب تعليقك