بنغلاديش: مقتل شخصين في اشتباكات خلال الانتخابات

عربي و دولي

الآن - وكالات 540 مشاهدات 0


قُتل شخصان الأحد، في اشتباكات خلال يوم الانتخابات في بنغلادش، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلّية، وذلك بعد حملة انتخابيّة شهدت أعمال عنف.

وقُتل شخص عندما فتحت الشرطة النار على عناصر من المعارضة في مدينة باشكالي، جنوباً فيما قُتل أحد مناصري الحزب الحاكم في منطقة رانغماتي بحسب الشرطة.

وتوجه الناخبون في بنجلادش إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تسعى فيها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، للفوز بثالث فترة على التوالي في مواجهة مع حزب معارض رئيسي تقبع زعيمته في السجن بسبب ما تصفه باتهامات ملفقة.

وقُطعت اتصالات الانترنت عن الهواتف المحمولة كما خلت الشوارع في العاصمة داكا، إلى حد كبير بعد أن غادر كثيرون إلى بلداتهم للإدلاء بأصواتهم.

وشوهد آخرون يتقاطرون على مراكز الاقتراع حيث فاقت الملصقات التي تحمل صورة "المركب" وهي الرمز الانتخابي للحزب الحاكم ملصقات المعارضة بشكل كبير.

وقال شهود لرويترز في الريف إن "أعضاء الحزب الحاكم منعوا في بعض الأماكن أنصار المعارضة من الإدلاء بأصواتهم وهو اتهام نفاه حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه الشيخة حسينة".

ومن المتوقع على نطاق واسع فوز حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه الشيخة حسينة في هذه الانتخابات.

وكان حزب بنغلادش الوطني الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد قد قاطع الانتخابات السابقة التي جرت في 2014 ويعرقله هذه المرة غياب زعيمته رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء 74 عاماً التي سُجنت في فبراير(شباط) بسبب اتهامات بالفساد يقول حزبها إن "دوافعها سياسية".

وبالإضافة إلى ذلك يقول معارضون إنهم "تعرضوا لهجمات عنيفة وعمليات ترهيب تضمنت إطلاق نار واعتقالات مما أدى إلى تقليص قدرتهم على القيام بحملات انتخابية".

وانتشر الجيش في شتى أنحاء بنغلادش ولكن بعض زعماء حزب بنغلادش الوطني ودبلوماسي أوروبي قالوا إنهم "يخشون من تزوير الانتخابات".

ولكن حزب رابطة عوامي رفض هذه الاتهامات قائلاً إن المعارضة تطلق "ادعاء كاذباً تلو الآخر منذ أشهر قبل الانتخابات في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي انتصاراً ساحقاً" للحزب الحاكم.




تعليقات

اكتب تعليقك